يكتسب الجسم رائحته من التعرق بشكل أساسي، الأمر الذي يعد طبيعيا للغاية وذوي دور حيوي للحفاظ على صحته، إذ يقوم الجسم بإفراز العرق بشكل زائد لدى ارتفاع درجة الحرارة أو الشعور بالتوتر والقلق أو ممارسة نشاط بدني، إذ إن تلك هي طريقة الجسم لتنظيم حرارته الداخلية والحفاظ عليها في مستواها الطبيعي - 37 درجة مئوية، ولكن في الوقت ذاته، فإن هذا العرق قد يتسبب في رائحة كريهة وغير مرغوب فيها في بعض مناطق الجسم، وحول العرق وفائدته والحماية من رائحته الكريهة، نجيب في تلك المقالة عن أهم التساؤلات حول التعرق ورائحة الجسم.
اقــرأ أيضاً
* أهم التساؤلات حول التعرق ورائحة الجسم
* أهم التساؤلات حول التعرق ورائحة الجسم
- ما هي فائدة التعرق؟
مع بداية سن البلوغ، يبدأ الجسم في تكوين وإفراز المزيد من العرق أكثر من ذي قبل، ليؤدي ذلك التعرق وظيفة حيوية ضرورية للجسم، وهي الحفاظ على درجة حرارته ومنع ارتفاعها بشكل قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطرة، فحينما ترتفع درجة الحرارة يقوم الجسم بإفراز العرق على الجلد، مما يتسبب في تبريد الجسم بفعل تجفيف الهواء للجلد الرطب، وبالتالي يمكن القول بأن التعرق هو مكيف هواء طبيعي للجسم.
- كيف تتكون رائحة الجسم؟
تنتج رائحة الجسم بفعل تأثير العرق على البكتيريا الموجودة على الجلد بشكل طبيعي، لذا فإنها تظهر بشكل أوضح – في صورة رائحة كريهة – في مناطق الجسم التي يزداد فيها العرق بسبب وجود عدد كبير من الغدد العرقية، حيث يحدث هذا في الإبطين، وبين الفخذين، وبراحتي اليدين، وبباطن وبين أصابع القدمين.
- كيف يمكن منع رائحة الجسم غير المرغوب فيها؟
إن الطريقة المثلى لمنع تكون رائحة العرق الكريهة هو الحفاظ على نظافة الجسم عبر الاستحمام بشكل منتظم، حيث إن غسل أجزاء الجسم بالماء والصابون أثناء الاستحمام يساعد على تخليص الجسم من البكتيريا والعرق المسؤولين عن الرائحة غير المرغوب فيها كما أسلفنا، ولمنع تلك الرائحة ينصح أيضا بارتداء ملابس نظيفة دائما، بجانب ارتداء ملابس داخلية قطنية أو من أقمشة وأنسجة طبيعية تسمح بالتهوية، مع تجنب الملابس الداخلية المصنوعة من الألياف الصناعية والتي قد تتسبب في مزيد من التعرق، وبالإضافة لكل ما سبق يمكن استخدام المستحضرات المختلفة المزيلة لرائحة العرق أو مضادات التعرق.
اقــرأ أيضاً
- ما هو الفرق بين مزيل رائحة العرق ومضاد التعرق؟
إن الفارق الرئيسي بين هذين النوعين من المستحضرات أن مزيل رائحة العرق يتحكم في رائحة العرق عبر تغطيتها، بينما مضاد التعرق يقلل من التعرق ويساهم في جفافه، إلا أن النوعين بالطبع يشتركان في قدرتهما على منع رائحة الجسم غير المرغوب فيها، كما أنهما يوجدان في العديد من الأشكال كالمساحيق والدهانات والرذاذ والسوائل، بجانب أنهما قد يكونا معطرين بروائح لطيفة أو غير معطرين. ويرجع اختيار المستحضر الملائم من أي من النوعين إلى الخيار الشخصي لكل فرد وفقا لسهولة الاستخدام أو الرائحة أو الفعالية.
- هل مضادات التعرق آمنة صحيا؟
من الخرافات الطبية الشائعة للغاية أن مضادات التعرق غير آمنة صحيا، فهي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان خاصة سرطان الغدد الليمفاوية أو سرطان الثدي، إلا أن تلك المعلومة الشائعة مغلوطة وغير صحيحة، حيث إنه لا يوجد أية أبحاث أو دراسات علمية أثبتت ضلوع المكونات الفعالة بمضادات التعرق في التسبب بمرض السرطان.
- ما هو أنسب وقت لوضع مستحضرات الحماية من رائحة العرق؟
يختلف الوقت الأنسب وفقا لكل مستحضر، حيث أن بعض المستحضرات يحبذ أن توضع في الصباح فور الاستيقاظ أو بالمساء قبل النوم، وهناك مستحضرات أخرى يفضل أن توضع بعد الاستحمام مباشرة. لذلك ينصح بقراءة الإرشادات المدونة على عبوة المستحضر المستخدم للحماية من رائحة العرق. بجانب هذا ينصح بوضع المستحضر قبل بذل مجهود بدني يتسبب بالتعرق مثل ممارسة التمارين الرياضية المختلفة. ومن المحبذ أيضا وضع المستحضر على جلد نظيف وجاف.
اقــرأ أيضاً
- هل يجب شرب مزيد من الماء عند زيادة التعرق؟
الإجابة هي بالطبع نعم، حيث إن الجسم يخسر كمية لا بأس بها من المياه عبر إفراز العرق، وفي حال التعرق بكمية كبيرة يفقد الجسم كمية كبيرة من المياه بشكل قد يؤدي إلى حدوث حالة من الجفاف، والتي تتسبب في الشعور بالتعب والإجهاد، وفي بعض الأحيان قد يتطور الأمر لمضاعفات وعواقب صحية وخيمة، لذلك ينبغي دائما شرب كميات كبيرة وكافية من المياه لدى زيادة التعرق للحفاظ على تلبية احتياجات الجسم من ذلك السائل الحيوي.
مع بداية سن البلوغ، يبدأ الجسم في تكوين وإفراز المزيد من العرق أكثر من ذي قبل، ليؤدي ذلك التعرق وظيفة حيوية ضرورية للجسم، وهي الحفاظ على درجة حرارته ومنع ارتفاعها بشكل قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطرة، فحينما ترتفع درجة الحرارة يقوم الجسم بإفراز العرق على الجلد، مما يتسبب في تبريد الجسم بفعل تجفيف الهواء للجلد الرطب، وبالتالي يمكن القول بأن التعرق هو مكيف هواء طبيعي للجسم.
- كيف تتكون رائحة الجسم؟
تنتج رائحة الجسم بفعل تأثير العرق على البكتيريا الموجودة على الجلد بشكل طبيعي، لذا فإنها تظهر بشكل أوضح – في صورة رائحة كريهة – في مناطق الجسم التي يزداد فيها العرق بسبب وجود عدد كبير من الغدد العرقية، حيث يحدث هذا في الإبطين، وبين الفخذين، وبراحتي اليدين، وبباطن وبين أصابع القدمين.
- كيف يمكن منع رائحة الجسم غير المرغوب فيها؟
إن الطريقة المثلى لمنع تكون رائحة العرق الكريهة هو الحفاظ على نظافة الجسم عبر الاستحمام بشكل منتظم، حيث إن غسل أجزاء الجسم بالماء والصابون أثناء الاستحمام يساعد على تخليص الجسم من البكتيريا والعرق المسؤولين عن الرائحة غير المرغوب فيها كما أسلفنا، ولمنع تلك الرائحة ينصح أيضا بارتداء ملابس نظيفة دائما، بجانب ارتداء ملابس داخلية قطنية أو من أقمشة وأنسجة طبيعية تسمح بالتهوية، مع تجنب الملابس الداخلية المصنوعة من الألياف الصناعية والتي قد تتسبب في مزيد من التعرق، وبالإضافة لكل ما سبق يمكن استخدام المستحضرات المختلفة المزيلة لرائحة العرق أو مضادات التعرق.
- ما هو الفرق بين مزيل رائحة العرق ومضاد التعرق؟
إن الفارق الرئيسي بين هذين النوعين من المستحضرات أن مزيل رائحة العرق يتحكم في رائحة العرق عبر تغطيتها، بينما مضاد التعرق يقلل من التعرق ويساهم في جفافه، إلا أن النوعين بالطبع يشتركان في قدرتهما على منع رائحة الجسم غير المرغوب فيها، كما أنهما يوجدان في العديد من الأشكال كالمساحيق والدهانات والرذاذ والسوائل، بجانب أنهما قد يكونا معطرين بروائح لطيفة أو غير معطرين. ويرجع اختيار المستحضر الملائم من أي من النوعين إلى الخيار الشخصي لكل فرد وفقا لسهولة الاستخدام أو الرائحة أو الفعالية.
- هل مضادات التعرق آمنة صحيا؟
من الخرافات الطبية الشائعة للغاية أن مضادات التعرق غير آمنة صحيا، فهي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان خاصة سرطان الغدد الليمفاوية أو سرطان الثدي، إلا أن تلك المعلومة الشائعة مغلوطة وغير صحيحة، حيث إنه لا يوجد أية أبحاث أو دراسات علمية أثبتت ضلوع المكونات الفعالة بمضادات التعرق في التسبب بمرض السرطان.
- ما هو أنسب وقت لوضع مستحضرات الحماية من رائحة العرق؟
يختلف الوقت الأنسب وفقا لكل مستحضر، حيث أن بعض المستحضرات يحبذ أن توضع في الصباح فور الاستيقاظ أو بالمساء قبل النوم، وهناك مستحضرات أخرى يفضل أن توضع بعد الاستحمام مباشرة. لذلك ينصح بقراءة الإرشادات المدونة على عبوة المستحضر المستخدم للحماية من رائحة العرق. بجانب هذا ينصح بوضع المستحضر قبل بذل مجهود بدني يتسبب بالتعرق مثل ممارسة التمارين الرياضية المختلفة. ومن المحبذ أيضا وضع المستحضر على جلد نظيف وجاف.
- هل يجب شرب مزيد من الماء عند زيادة التعرق؟
الإجابة هي بالطبع نعم، حيث إن الجسم يخسر كمية لا بأس بها من المياه عبر إفراز العرق، وفي حال التعرق بكمية كبيرة يفقد الجسم كمية كبيرة من المياه بشكل قد يؤدي إلى حدوث حالة من الجفاف، والتي تتسبب في الشعور بالتعب والإجهاد، وفي بعض الأحيان قد يتطور الأمر لمضاعفات وعواقب صحية وخيمة، لذلك ينبغي دائما شرب كميات كبيرة وكافية من المياه لدى زيادة التعرق للحفاظ على تلبية احتياجات الجسم من ذلك السائل الحيوي.