صحــــتك

هل يمكن لمريض السكري تناول الموز؟ هل الموز يرفع السكر؟

هل يمكن لمريض السكري تناول الموز؟
هل الموز يرفع السكر؟ يُعتبر الموز فاكهة آمنة ومغذية للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري لدى تناولها باعتدال كجزء من خطة نظام غذائي متوازن، لأنه عندما تكون مصاباً بمرض السكري، فمن المهم الحفاظ على مستويات السكر مستقرة في الدم قدر الإمكان، فالسيطرة الجيدة على نسبة السكر في الدم يمكن أن تساعد في منع أو إبطاء تقدم بعض المضاعفات الطبية الرئيسية لمرض السكري.


لهذا السبب، من الضروري تجنب أو تقليل الأطعمة التي تسبب ارتفاعًا كبيرًا في نسبة السكر في الدم، وعلى الرغم من كون الموز فاكهة صحية، فإنه يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكر، وهي العناصر الغذائية الرئيسية التي ترفع مستويات السكر في الدم.

لكن، كيف يمكن أن تأكل الموز إذا كنت تعاني من مرض السكري؟ وكيف يؤثر ذلك على نسبة السكر في الدم؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه في هذا المقال.


ما هي القيمة الغذائية للموز؟

هل الموز يرفع السكر؟ يحتوي الموز -بشكل عام- على نسبة منخفضة من الدهون المشبعَة والصوديوم، كما أنه غني بالمواد المغذية والألياف، إذْ تحتوي موزة واحدة متوسطة الحجم على:

  • 422 ملليغرامًا من البوتاسيوم.
  • 10 ملليغرامات من الفيتامين C.
  • 27 غراماً من الكربوهيدرات.
  • 3 غرامات من الألياف.
  • 105 سعرات حرارية.
  • 14 غرامًا من السكر.
  • 88 غرامًا من الماء.

 

هل الموز يرفع السكر؟

يحتوي الموز على الكربوهيدرات التي ترفع نسبة السكر في الدم، فإذا كنت تعاني من مرض السكري، فإن إدراك كمية ونوع الكربوهيدرات في نظامك الغذائي أمر مهم، وعندما يرتفع معدل السكر في الدم لدى غير المصابين بالسكري، ينتج الجسم الإنسولين، وهو يساعد الجسم على نقل السكر من الدم إلى الخلايا حيث يتم استخدامه أو تخزينه.

ومع ذلك، فإنّ هذه العملية لا تعمل بشكل طبيعي عند مرضى السكري، وبدلاً من ذلك، إما أن الجسم لا ينتج كمية كافية من الإنسولين، أو أن الخلايا تقاوم الإنسولين الموجود في الجسم.

إذا لم يتم التعامل مع هذه المشكلة بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة تناول الكربوهيدرات في الطعام؛ مما يؤدي إلى حدوث زيادات كبيرة في نسبة السكر في الدم أو ارتفاع مستويات السكر في الدم باستمرار، وكلاهما يضر بصحتك.

تأتي 93٪ من السعرات الحرارية في الموز من الكربوهيدرات، وتكون هذه الكربوهيدرات على شكل سكر ونشاء وألياف؛ إذ تحتوي حبة الموز الواحدة المتوسطة الحجم على 14 غراماً من السكر، و6 غرامات من النشاء.

 
 

هل الموز يرفع السكر برغم وجود ألياف فيه؟


يحتوي الموز على ألياف، مما قد يقلل من ارتفاع السكر في الدم. بالإضافة إلى النشاء والسكر، يحتوي الموز المتوسط الحجم على 3 غرامات من الألياف، ويجب على الجميع، بمن فيهم مرضى السكر، تناول كميات كافية من الألياف الغذائية بسبب الفوائد الصحية لها، لأنها يمكن أن تساعد في إبطاء عملية هضم وامتصاص الكربوهيدرات.

ويمكن لهذا أن يقلل من ارتفاع السكر في الدم، ويحسّن من السيطرة على نسبة السكر في الدم بشكل عام.
يتمثل أحد أساليب تحديد كيفية تأثير الطعام المحتوي على الكربوهيدرات في السكريات في الدم، من خلال النظر إلى مؤشّر نسبة السكر في الدم أو المؤشر الجلايسيمي (GI). يصنِّف هذا المؤشّر نسبة السكر في الدم في الأطعمة على أساس مقدار وسرعة رفعها لمستويات السكر في الدم، وتعمل درجات المؤشّر الجلايسيمي من 0 إلى 100 بالتصنيفات الآتية:

  • منخفض: 55 أو أقل.
  • متوسط: 56-69.
  • مرتفع: 70-100.


يُعتقد أن الوجبات الغذائية القائمة على الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من المؤشر الجلايسيمي جيدة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، وذلك لأن الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من المؤشر الجلايسيمي يتم امتصاصها ببطء أكبر، وتتسبب في زيادة تدريجية في مستويات السكر في الدم، وليس زيادة كبيرة وسريعة.

 

بناء على المؤشر الجلايسيمي, هل الموز يرفع السكر؟

 

بشكل عام، يسجل الموز بين المستوى المنخفض والمتوسط على مقياس المؤشر الجلايسيمي (أي بين 42-62، حسب النضوج).

قام مؤلفو دراسة صغيرة في عام 2014 بتقديم 250 أو 500 غرام من وجبات الإفطار من الموز إلى 15 مشاركًا مصابًا بداء السكري من النوع الثاني، و30 مشاركًا لديهم ارتفاع في مستويات الكوليسترول في الدم، وقد وجدوا أن تناول الموز لم يكن له تأثير كبير على نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام مباشرة، ولكن تناول الوجبات كل صباح يقلل بشكل كبير من نسبة السكر في الدم، ومع ذلك، يَقبل مؤلفو الدراسة أن إجراء دراسة أكبر سيكون ضرورياً لتأكيد تأثير الموز في الحد من السكر بطريقة مفيدة سريرياً.

وتقترح جمعية السكري الأميركية (ADA) أنه ينبغي على مرضى السكري دمج الفاكهة في نظام غذائي منضبط، مثل تناول فاكهة كاملة صغيرة أو نصف حبة من الفاكهة الكبيرة مع كل وجبة بمثابة حلوى.

 

 

ماذا عن الموز الأخضر؟ 


يحتوي الموز الأخضر (غير الناضج) على نشاء مقاوِم، ويعتمد نوع الكربوهيدرات الموجودة في الموز على درجة النضج، إذ يحتوي الموز الأخضر أو غير الناضج على نسبة أقل من السكر والنشاء الأكثر مقاوَمة.

النشويات المقاوِمة هي سلاسل طويلة من السكريات تكون "مقاوِمة" للهضم، وذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، وهذا يعني أنها تعمل بطريقة مماثلة للألياف، ولن تسبب ارتفاعاً في مستويات السكر في الدم.

ومع ذلك، قد تساعد في تغذية البكتيريا الصديقة في أمعائك، وتعمل على تحسين صحة التمثيل الغذائي، وتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم.

في الواقع، وجَدت دراسة حديثة عن السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى النساء المصابات بداء السكري من النوع الثاني بعض النتائج المثيرة للاهتمام، وأولئك الذين يستكملون طعامهم بالنشاء المقاوِم لديهم سيطرة أفضل على نسبة السكر في الدم من أولئك الذين لم يفعلوا خلال فترة 8 أسابيع.

وقد وجَدت دراسات أخرى أن النشاء المقاوِم له آثار مفيدة لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وتشمل هذه تحسين حساسية الأنسولين والحد من الالتهابات، لكن دور النشاء المقاوِم في مرض السكري من النوع الأول كان أقل وضوحاً.

 

حجم الحصة المناسبة من الموز

 

النضج ليس هو العامل الوحيد عندما يتعلق الأمر بكمية السكر في الموز، فالحجم مهم أيضاً. فعندما تحصل على موز أكبر، فإنك ستحصل على المزيد من الكربوهيدرات، وهذا يعني أن الموز الأكبر سيكون له تأثير أكبر على مستوى السكر في الدم، ويسمى تأثير حجم الحصة هذا (بالحِمْل الجلايسيمي).

لذا سؤالنا هل الموز يرفع السكر؟ سؤال عام، وإجابته مرتبطة بعدة عوامل. أولها النوع, وثانيها المؤشر الجلايسيمي، وآخرها الحجم. يتم احتساب الحِمل الجلايسيمي بضرب المؤشّر الجلايسيمي للمواد الغذائية بكمية الكربوهيدرات في الوجبة، ثم قسمة هذا العدد على 100، تُعتبر النتيجة الأقل من 10 منخفضة، والتي تقع بين 11-19 متوسطة، وأكثر من 20 مرتفعة، وإليك الكمية التقريبية من الكربوهيدرات بأحجام مختلفة من الموز:

  • موز صغير جداً (طوله 15.24 سنتيمترا أو أقل): 18.5 غرامًا.
  • موز صغير (طوله حوالي 15.24 - 17.526 سنتيمترا): 23 غرامًا.
  • موز متوسط (طوله من 17.78 إلى 20.066 سنتيمترا): 27 غرامًا.
  • موز كبير (طوله من 20.32 - 22.606 سنتيمترا): 31 غرامًا.
  • موز كبير جداً (طوله من 22.86 سنتيمترا أو أكثر): 35 غرامًا.


إذا كانت جميع هذه الموزات ناضجة تماماً (المؤشّر الجلايسيمي 62)، فإن حمولتها من نسبة السكر في الدم ستتراوح من 11 بالنسبة للموز الصغير إلى 22 بالنسبة للموز الكبير جداً، ولضمان عدم ارتفاع نسبة السكر في الدم لديك، من المهم أن تكون على دراية بحجم الموز الذي تتناوله.

 
 

هل الموز يرفع السكر؟ و هل يعتبر آمناً لمرضى السكري؟

 

توصي معظم الإرشادات الغذائية العامة لمرضى السكري باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يتضمن الفاكهة، وذلك لأن تناول الفواكه والخضراوات قد تم ربطه بصحة أفضل وانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض، مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.

يتعرض مرضى السكري لخطر أكبر من هذه الأمراض، لذلك من المهم تناول ما يكفي من الفواكه والخضراوات، وعلى عكس منتجات السكر المكرّرة مثل الحلوى والكعك، فإن الكربوهيدرات الموجودة في الفاكهة مثل الموز تأتي مع الألياف والمواد المضادة للأكسَدة والفيتامينات والمعادن.

وبشكل أكثر تحديداً، يوفر لك الموز الألياف والبوتاسيوم والفيتامين B6 والفيتامين C، كما أنه يحتوي على بعض مضادات الأكسدة ومركبات النباتات المفيدة.

بحثت دراسة حديثة في تأثير الحد من تناول الفواكه على السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى 63 شخصاً يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، ووجدوا أن نصح الناس بتناول ما لا يزيد عن قطعتين من الفاكهة يومياً أدى إلى تناول الناس كميات أقل من الفاكهة.

كما وجدوا أيضاً أن تناول كميات أقل من الفاكهة لم يحسّن التحكّم في نسبة السكر في الدم أو فقدان الوزن أو محيط الخصر، وبالنسبة لمعظم المصابين بمرض السكري، تعد الفواكه (بما في ذلك الموز) خياراً صحياً.

الاستثناء الوحيد لذلك هو اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات للسيطرة على مرض السكري لديك؛ حتى الموز الصغير يحتوي على حوالي 22 غراماً من الكربوهيدرات، والتي قد تكون أكثر من اللازم لخطة النظام الغذائي الخاص بك. إذا كنت قادراً على تناول الموز، فمن المهم أن تضع في اعتبارك نضج الموز وحجمه لتقليل تأثيره على مستوى السكر في الدم.

 


هل الموز يرفع السكر؟ طبخ وتحضير الموز


تحضير بعض منتجات الموز المصنَّعة قد يجعلها أقل ملاءمة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، وعلى سبيل المثال، تقوم بعض الشركات المصنِّعة للأغذية بتسويق رقائق الموز المجففة كعلاج صحي أو وجبة خفيفة.

ومع ذلك، قد تحتوي هذه على سكريات أو شراب إضافي لتعزيز النكهة، ومن المحتمل أن يسبب تناول وجبة من رقائق الموز ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم أكثر من تناول وجبة خفيفة مكونة من موزة صغيرة طازجة، ولذلك تأكد من قراءة ملصقات التغذية بعناية، وتجنب الفواكه المجفَّفة التي أضيف لها السكر.

 

هل يساعد البوتاسيوم الموجود في الموز على الحد من آثار مرض السكري؟

 

بجانب احتواء الموز على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي يُعتقد أنها تمنع الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فضلاً عن الأمراض المزمنة الأخرى مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان، فالموز غني أيضًا بالبوتاسيوم. البوتاسيوم عنصر غذائي مهم للعديد من العمليات في الجسم، مثل تنظيم إشارات الأعصاب، وتحقيق التوازن بين مستويات السوائل، وتقلص العضلات الداعمة، ويمكن أن يكون البوتاسيوم مفيداً في تقليل المضاعفات الناتجة من مرض السكري وإدارة الأمراض المرافقة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.

والبوتاسيوم عنصر غذائي مهم لتقليل مخاطر القلب والأوعية الدموية، والتي غالباً ما تكون موجودة في أولئك الذين يعانون من مرض السكري غير المنضبط، بما في ذلك المزيد من الفواكه والخضراوات مع المغذيات الدقيقة المهمة، مثل البوتاسيوم، ويمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على ضبط مرض السكري. وفيما يأتي بعض الأشياء الرائعة التي يمكن للبوتاسيوم القيام بها:

  • تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • دعم العظام وقوة العضلات.
  • تقليل تشكيل حصى الكلى.
  • انخفاض ضغط الدم.
 
 

 كيف تأكل الموز إذا كنت مصاباً بمرض السكري؟


إذا كنت مصاباً بمرض السكري، فيمكنك الاستمتاع بالفواكه مثل الموز كجزء من نظام غذائي صحي، وإذا كنت تحب الموز، فقد تساعدك النصائح الآتية في تقليل آثاره على مستويات السكر في الدم لديك:

 

قم بمزج الموز مع مصدر "بروتين" دهني أو صحي


تناول الموز إلى جانب مصدر للدهون غير المشبعة، مثل زبدة اللوز أو الفول السوداني أو الفستق أو بذور دوار الشمس أو الجوز، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على نسبة السكر في الدم وكذلك زيادة النكهة.

خيار صحي آخر للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري هو ربط الموز بمصدر للبروتينات، مثل الزبادي اليوناني، وسيساعد ذلك الشخص على الشعور بالشبع لفترة أطول، وتقليل الرغبة في تناول وجبة خفيفة طوال اليوم، مما يساعده على تنظيم نسبة السكر في الدم.
 

تناول الموز الأقل نضجاً

 

قد يرفع الموز الأقل نضجاً مستوى السكر في الدم بمعدل أبطأ من الموز الناضج، وقد بحثت دراسة سابقة أجريت في عام 1992 عن تأثير نضج الموز على سكر الدم في المصابين بداء السكري، ووجَد الباحثون أن الموز الأخضر أو غير الناضج له تأثير أبطأ على نسبة السكر في الدم من الموز الناضج.

يحتوي الموز غير الناضج على المزيد من النشاء عند مقارنته بالموز الناضج، ولا يستطيع الجسم هضم النشويات بالسهولة التي يسهل بها تناول السكريات، وهذا يؤدي إلى زيادة أبطأ وأكثر قابلية للتحكم في نسبة السكر في الدم.
 

أكل الموز الصغير


يمكن أن يؤثر التحكم في كمية الموز على كمية السكر التي يستهلكها الشخص، والموز متوفر في العديد من الأحجام، وسيأخذ شخص ما عددًا أقل من الكربوهيدرات إذا اختار موزاً أصغر حجماً.

على سبيل المثال، يحتوي الموز الصغير الذي يتراوح طوله من (15.24 إلى 17.78 سنتيمترا) على 23.07 غراماً من الكربوهيدرات لكل وجبة، في حين أن الموز الكبير للغاية يحتوي على نحو 35 غراماً من الكربوهيدرات.


احسب كم موزة يمكن أن تأكل يومياً


تعتمد إجابة هذا السؤال على الفرد ومستوى نشاطه، وكيف يغير الموز نسبة السكر في الدم عنده، فقد يكون السكر في الدم لدى بعض الأشخاص أكثر حساسية للموز من غيرهم، ومعرفة كيفية تأثير الموز على سكر الدم لدى شخص معين يمكن أن يساعده في تنظيم أدويته وكميات الإنسولين، إذا لزم الأمر. تحدث إلى طبيبك أو أخصائي التغذية حول تضمين الموز في نظام الطعام لدى مريض السكري.
 

تتبَّع الكربوهيدرات


ذكرنا أن الموز يحتوي على مقدار لا يُستهان به من الكربوهيدرات، لذلك يمكن لمريض السكري العمل مع فريق الرعاية الصحية لتحديد كمية الكربوهيدرات المستهدفَة.

سيقوم الطبيب أو اختصاصي التغذية بتثقيف الفرد حول التحكم الفعال في مقدار الحصة الغذائية، والتحكم في تناول الألياف والبروتينات والدهون والكربوهيدرات بطريقة عملية، وتجب على الشخص متابعة خطة وجبة مرض السكري من كثب.

ضع في اعتبارك أن تناول الموز إلى جانب مصدر آخر للكربوهيدرات، مثل قطعة من الخبز المحمص أو الحبوب، يعني أن كمية الكربوهيدرات الكلية في تلك الوجبة أعلى، اعتماداً على النصيحة الغذائية من الطبيب، قد يكون من الضروري تبديل الكربوهيدرات في الوجبة اللاحقة.


ختاماً, يحتاج الشخص المصاب بداء السكري إلى التفكير بعناية في محتويات كل وجبة، وبينما تحتوي الفواكه والخضراوات على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية الأساسية، يمكن أن يسبب بعضها ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم.
بالنسبة للغالبية العظمى، فإن تناول الموز باعتدال آمن لمرضى السكري؛ إذْ يوفر الموز الكثير من التغذية الجيدة دون إضافة العديد من السعرات الحرارية، وللحصول على خطة نظام غذائي دقيق، من المفيد التحدث إلى أخصائي تغذية أو طبيب مختص في مرض السكري. أما الإجابة على السؤال هل الموز يرفع السكر؟ فهي طويلة وليست بنعم أو لا!

 

الأسئلة الأكثر شيوعاً

ما هي أفضل الفواكه لمرضى السكر؟

يعد التوت و الفراولة من أفضل الفواكه لمرضى السكري، إذ يحتويان على أقل كمية من السكر مقارنةً بأنواع الفواكه الأُخرى.

 

ما هي الفواكه التي ترفع السكر التراكمي؟

الفواكه التي ترفع السكر التراكمي لدى مرضى السكري هي الفواكه ذات المؤشّر الجلايسيمي المرتفع، وتشمل الفواكه المجفَّفة بأنواعها, والبطيخ الأحمر, والمشمش, والتمر, والعنب، والكرز، وغيرها.

 

 

 

آخر تعديل بتاريخ
03 أبريل 2024
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.