نعلم جميعاً أن بعض الأطعمة قد تسبب تفاعلا تحسسيا، كما نعلم أن حساسية الغذاء تبدأ غالبا في الأطفال، ولكن قد تكون معتاداً على تناول غذاء معين بأمان، ولكنك مؤخراً بدأت تلاحظ تفاعلا تحسسيا، وقد تكون عانيت من قبل في طفولتك من تفاعل تحسسي لطعام معين، ثم اختفى هذا التفاعل، ولكنه عاود الظهور مرة أخرى.. فهل هذه الأمور تعني أنك مصاب بحساسية لهذه الأطعمة؟ وما سبب حدوثها بعد تخطي سنوات الطفولة؟
في الغالب تبدأ معظم أنواع حساسية الطعام في مرحلة الطفولة، ولكن يمكن الإصابة بها في أي سن؛ حيث يصاب بعض البالغين بالحساسية من الطعام الذي اعتادوا تناوله دون مشاكل من قبل، وأحيانًا يتعافى الطفل من الحساسية من الطعام لتظهر مرة أخرى في مرحلة البلوغ، ولا يعرف السبب في كلتا الحالتين.
إذا كنت تعاني من حساسية الطعام، فستحتاج لتجنب الطعام المسبب للحساسية؛ حيث إن تفاعل الحساسية يمكن أن يضع جهازك المناعي في حالة طوارئ بسرعة، مما يؤثر على العديد من الأعضاء في الجسم، وبالنسبة لبعض الأشخاص، حتى قدر ضئيل من الطعام قد يسبب أعراضًا مثل مشكلات الهضم أو الشرى أو تورم الوجه أو مشكلات التنفس.
كما يتعرض بعض المصابين بالحساسية من الطعام لخطر الإصابة بتفاعل مهدد للحياة (فرط الحساسية) مما يتطلب العلاج الفوري.
لا تتجاهل التفاعل الذي يحدث بعد فترة وجيزة من تناول طعام معين حتى لو كنت مسبقا تتناول هذا الطعام بأمان، وزر الطبيب لتحديد السبب في حدوث هذا التفاعل، حتى وإن أصبت بتفاعل خفيف نسبيًا في الماضي، فإن تفاعلات الحساسية اللاحقة قد تكون أكثر خطورة، لذا ينصح بالتماس العلاج الفوري لأي تفاعل حاد من الطعام.
المصادر:
Adult food allergies
في الغالب تبدأ معظم أنواع حساسية الطعام في مرحلة الطفولة، ولكن يمكن الإصابة بها في أي سن؛ حيث يصاب بعض البالغين بالحساسية من الطعام الذي اعتادوا تناوله دون مشاكل من قبل، وأحيانًا يتعافى الطفل من الحساسية من الطعام لتظهر مرة أخرى في مرحلة البلوغ، ولا يعرف السبب في كلتا الحالتين.
إذا كنت تعاني من حساسية الطعام، فستحتاج لتجنب الطعام المسبب للحساسية؛ حيث إن تفاعل الحساسية يمكن أن يضع جهازك المناعي في حالة طوارئ بسرعة، مما يؤثر على العديد من الأعضاء في الجسم، وبالنسبة لبعض الأشخاص، حتى قدر ضئيل من الطعام قد يسبب أعراضًا مثل مشكلات الهضم أو الشرى أو تورم الوجه أو مشكلات التنفس.
كما يتعرض بعض المصابين بالحساسية من الطعام لخطر الإصابة بتفاعل مهدد للحياة (فرط الحساسية) مما يتطلب العلاج الفوري.
لا تتجاهل التفاعل الذي يحدث بعد فترة وجيزة من تناول طعام معين حتى لو كنت مسبقا تتناول هذا الطعام بأمان، وزر الطبيب لتحديد السبب في حدوث هذا التفاعل، حتى وإن أصبت بتفاعل خفيف نسبيًا في الماضي، فإن تفاعلات الحساسية اللاحقة قد تكون أكثر خطورة، لذا ينصح بالتماس العلاج الفوري لأي تفاعل حاد من الطعام.
المصادر:
Adult food allergies