مرض لايم lyme disease هو مرض تسببه بكتيريا بوريليا Borrelia burgdorferi التي تنتقل إلى البشر من خلال لدغة القراد السوداء، ومرض لايم هو أكثر الأمراض التي تنقلها ناقلات الأمراض شيوعاً في الولايات المتحدة، وقد تم التعرف على مرض لايم لأول مرة في بلدة أولد لايم بولاية كونيتيكت في عام 1975، ويعتبر الأشخاص الذين يتعاملون مع الحيونات الأليفة هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
* أعراض مرض لايم
قد يتفاعل الأشخاص المصابون بمرض لايم بشكل مختلف، وقد تختلف الأعراض بشدة، لكن أكثر علامات الإصابة شيوعاً هى منطقة الاحمرار المتسعة على الجلد، والتي تظهر في مكان اللدغة بعد حوالي أسبوع من حدوثها، وإذا تركت من دون علاج يمكن أن تنتشر العدوى إلى المفاصل والقلب والجهاز العصبي، وتشمل الأعراض:
- آلام المفاصل والتورم.
- آلام العضلات.
- صداع الرأس.
- حمى.
- تضخم الغدد اللمفاوية.
- اضطرابات النوم.
- صعوبة في التركيز.
* هل مرض لايم معدٍ؟
لا يوجد دليل على أن مرض لايم معدٍ بين الناس، ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، لا يمكن للنساء الحوامل نقل المرض إلى الجنين.
* أطعمة تساعد على التعافي من مرض لايم
التغذية السليمة هي واحدة من أكثر الأمور حكمة، وأبسط ما يمكنك القيام به لتحسين الصحة العامة، ومع ذلك، فإنه أكثر أهمية إذا كنت تعاني من مرض لايم، وبالتالي، سوف تساعد جسمك في الشفاء من هذا المرض.
- الماء
الماء يشكل أكثر من 60% من الجسم البشري، وبالتالي من الأفضل شرب كمية كافية من الماء يومياً، ليس لكي يحافظ على عافيتك فحسب، بل سيساعد أيضاً في مكافحة أي حمى أو عدوى تنجم عن المرض، كما يساعد الكبد في التخلص من السموم، وأوصت دراسة أجريت عام 2018، بأن الرجال المصابين بمرض لايم يجب أن يتناولوا 3700 ملليلتر، والإناث 2300 ملليلتر من الماء كل يوم.
- المأكولات البحرية
تعتبر المأكولات البحرية، وخاصة السلمون والماكريل، أغنى مصدر غذائي لأحماض أوميغا 3، التي تساعد على تحسين صحة الشرايين، والأحماض الدهنية المضادة للالتهابات EPA وDHA، كما أنها غنية بالسيلينيوم، وهو عنصرأساسي لنشاط إنزيم مضاد للأكسدة، وتحتوي أيضا على اليود الضروري لوظائف الغدة الدرقية التي تعزز عملية الأيض، ويوصى بتناول ما لا يقل عن حصتين إلى ثلاث حصص من المأكولات البحرية في الأسبوع.
- بذور عباد الشمس
تحتوي بذور عباد الشمس على نسبة عالية من فيتامين (هـ) الذي يساعد على تعزيز الأجسام المضادة الطبيعية في الجسم، وهي مهمة أساسية في مكافحة الالتهابات.
- الكركم
استخدم القدماء الهنود هذه التوابل القديمة لعدة قرون لعلاج كل شيء ناجم من لسعات الحشرات، إلى التهاب المفاصل إلى الحمى وجميع المضاعفات الالتهابية، حيث وجد أن الكركم يساعد في تقليل فرص حدوث مضاعفات مثل الالتهابات البكتيرية الثانوية.
- الخضروات الورقية
توفر الخضروات غير النشوية الألياف الغذائية وفيتامين (C) وفيتامين (B)، والمواد الكيميائية النباتية ذات الخصائص المضادة للالتهابات، والتي تعزز الطاقة وصحة الأمعاء.
- المكسرات
توفر المكسرات العناصر المعدنية الهامة، وفيتامين (E)، وفيتامين (B) التى تساعد الجسم في التغلب على ذلك المرض، وحجم الحصة الموصى بها هي ربع كوب من المكسرات يومياً.
- الحمص
هذه البقوليات مليئة بفيتامين (B6)، وهذا الفيتامين ضروري للمساعدة في دعم الجهاز المناعي الذي يلعب دوراً حيوياً في مواجهة هذا المرض.
- البطاطا الحلوة
ذلك لأن البطاطا الحلوة غنية بفيتامين (A) الذي يدعم صحة الجهاز المناعي فى مجابهة هذا المرض.
- ستيفيا
تشير دراسة أجريت عام 2015 إلى أن ستيفيا وهو محلٍّ طبيعي يدعم صحة الأغشية الحيوية التي قد تؤدي الإصابة ببكتريا بوريليا المسسبة لمرض لايم إلى تدميرها.
- زيت الثوم
تشير دراسة أجريت عام 2018 إلى أن زيت الثوم هو واحد من عشرة زيوت أساسية تساعد مرضى لايم على التعافي من مرضهم بشكل أسرع.
* الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء العلاج من مرض لايم
من الضروري أيضا تجنب الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم المرض ومن هذه الأطعمة:
- الحبوب والغلوتين
يجب تجنب الحبوب أو المنتجات التي تحتوي على الغلوتين أثناء التعافي من هذا المرض، حتى لو لم تكن لديك حساسية من الغلوتين.
- منتجات الألبان
تسبب منتجات الألبان إلتهاباً في الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، مما يزيد من مدة التعافي من هذا المرض.
- الأغذية المعدلة وراثياً
نسبة عالية من الأغذية المعدلة وراثياً ترتبط بالتهاب وسوء صحة الأمعاء، ولذلك، يجب على مرضى لايم تجنبها، وهناك بعض الأطعمة المعدلة وراثياً التي يشيع استهلاكها، والتي تشمل الذرة وفول الصويا والحليب والكانولا.
- الكافيين والكحول
الترطيب المناسب عن طريق تناول القدر الكافي من الماء أمر أساسي في مكافحة هذا المرض، وعلى العكس، فإن الكافيين والكحول يؤديان إلى الجفاف، ما قد يخلق مشاكل خطيرة أثناء التعافي من هذا المرض.
- الأطعمة ذات الأصباغ والألوان والمواد المضافة
الأطعمة التي تحتوي على مواد صناعية أو إضافات كمواد حافظة، أصباغ، أو ملونات تزيد من تفاقم هذا المرض لذا يجب تجنبها لسرعة التعافي من هذا المرض.
قد يتفاعل الأشخاص المصابون بمرض لايم بشكل مختلف، وقد تختلف الأعراض بشدة، لكن أكثر علامات الإصابة شيوعاً هى منطقة الاحمرار المتسعة على الجلد، والتي تظهر في مكان اللدغة بعد حوالي أسبوع من حدوثها، وإذا تركت من دون علاج يمكن أن تنتشر العدوى إلى المفاصل والقلب والجهاز العصبي، وتشمل الأعراض:
- آلام المفاصل والتورم.
- آلام العضلات.
- صداع الرأس.
- حمى.
- تضخم الغدد اللمفاوية.
- اضطرابات النوم.
- صعوبة في التركيز.
* هل مرض لايم معدٍ؟
لا يوجد دليل على أن مرض لايم معدٍ بين الناس، ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، لا يمكن للنساء الحوامل نقل المرض إلى الجنين.
* أطعمة تساعد على التعافي من مرض لايم
التغذية السليمة هي واحدة من أكثر الأمور حكمة، وأبسط ما يمكنك القيام به لتحسين الصحة العامة، ومع ذلك، فإنه أكثر أهمية إذا كنت تعاني من مرض لايم، وبالتالي، سوف تساعد جسمك في الشفاء من هذا المرض.
- الماء
الماء يشكل أكثر من 60% من الجسم البشري، وبالتالي من الأفضل شرب كمية كافية من الماء يومياً، ليس لكي يحافظ على عافيتك فحسب، بل سيساعد أيضاً في مكافحة أي حمى أو عدوى تنجم عن المرض، كما يساعد الكبد في التخلص من السموم، وأوصت دراسة أجريت عام 2018، بأن الرجال المصابين بمرض لايم يجب أن يتناولوا 3700 ملليلتر، والإناث 2300 ملليلتر من الماء كل يوم.
- المأكولات البحرية
تعتبر المأكولات البحرية، وخاصة السلمون والماكريل، أغنى مصدر غذائي لأحماض أوميغا 3، التي تساعد على تحسين صحة الشرايين، والأحماض الدهنية المضادة للالتهابات EPA وDHA، كما أنها غنية بالسيلينيوم، وهو عنصرأساسي لنشاط إنزيم مضاد للأكسدة، وتحتوي أيضا على اليود الضروري لوظائف الغدة الدرقية التي تعزز عملية الأيض، ويوصى بتناول ما لا يقل عن حصتين إلى ثلاث حصص من المأكولات البحرية في الأسبوع.
- بذور عباد الشمس
تحتوي بذور عباد الشمس على نسبة عالية من فيتامين (هـ) الذي يساعد على تعزيز الأجسام المضادة الطبيعية في الجسم، وهي مهمة أساسية في مكافحة الالتهابات.
- الكركم
استخدم القدماء الهنود هذه التوابل القديمة لعدة قرون لعلاج كل شيء ناجم من لسعات الحشرات، إلى التهاب المفاصل إلى الحمى وجميع المضاعفات الالتهابية، حيث وجد أن الكركم يساعد في تقليل فرص حدوث مضاعفات مثل الالتهابات البكتيرية الثانوية.
- الخضروات الورقية
توفر الخضروات غير النشوية الألياف الغذائية وفيتامين (C) وفيتامين (B)، والمواد الكيميائية النباتية ذات الخصائص المضادة للالتهابات، والتي تعزز الطاقة وصحة الأمعاء.
- المكسرات
توفر المكسرات العناصر المعدنية الهامة، وفيتامين (E)، وفيتامين (B) التى تساعد الجسم في التغلب على ذلك المرض، وحجم الحصة الموصى بها هي ربع كوب من المكسرات يومياً.
- الحمص
هذه البقوليات مليئة بفيتامين (B6)، وهذا الفيتامين ضروري للمساعدة في دعم الجهاز المناعي الذي يلعب دوراً حيوياً في مواجهة هذا المرض.
- البطاطا الحلوة
ذلك لأن البطاطا الحلوة غنية بفيتامين (A) الذي يدعم صحة الجهاز المناعي فى مجابهة هذا المرض.
- ستيفيا
تشير دراسة أجريت عام 2015 إلى أن ستيفيا وهو محلٍّ طبيعي يدعم صحة الأغشية الحيوية التي قد تؤدي الإصابة ببكتريا بوريليا المسسبة لمرض لايم إلى تدميرها.
- زيت الثوم
تشير دراسة أجريت عام 2018 إلى أن زيت الثوم هو واحد من عشرة زيوت أساسية تساعد مرضى لايم على التعافي من مرضهم بشكل أسرع.
* الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء العلاج من مرض لايم
من الضروري أيضا تجنب الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم المرض ومن هذه الأطعمة:
- الحبوب والغلوتين
يجب تجنب الحبوب أو المنتجات التي تحتوي على الغلوتين أثناء التعافي من هذا المرض، حتى لو لم تكن لديك حساسية من الغلوتين.
- منتجات الألبان
تسبب منتجات الألبان إلتهاباً في الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، مما يزيد من مدة التعافي من هذا المرض.
- الأغذية المعدلة وراثياً
نسبة عالية من الأغذية المعدلة وراثياً ترتبط بالتهاب وسوء صحة الأمعاء، ولذلك، يجب على مرضى لايم تجنبها، وهناك بعض الأطعمة المعدلة وراثياً التي يشيع استهلاكها، والتي تشمل الذرة وفول الصويا والحليب والكانولا.
- الكافيين والكحول
الترطيب المناسب عن طريق تناول القدر الكافي من الماء أمر أساسي في مكافحة هذا المرض، وعلى العكس، فإن الكافيين والكحول يؤديان إلى الجفاف، ما قد يخلق مشاكل خطيرة أثناء التعافي من هذا المرض.
- الأطعمة ذات الأصباغ والألوان والمواد المضافة
الأطعمة التي تحتوي على مواد صناعية أو إضافات كمواد حافظة، أصباغ، أو ملونات تزيد من تفاقم هذا المرض لذا يجب تجنبها لسرعة التعافي من هذا المرض.