صحــــتك

معلومات تهمك عن اختبار الإيدز

معلومات تهمك عن اختبار الإيدز
يُعرف عن فيروس الإيدز "نقص المناعة البشرية المكتسبة" بأنه يهاجم الجهاز المناعي للإنسان ويعطل عمله، الأمر الذي يجعل من جسم الإنسان لقمة سائغة أمام أي مرض انتهازي يستغل الوضع الجديد.

ونظراً لكون هذا الفيروس لا يعيش إلا ضمن جسم الإنسان؛ فإن التحقق من وجوده لا يتم إلا عن طريق إجراء اختبار يجب القيام به على الأقل مرة واحدة، وذلك لأن الفيروس يمكن أن يمرّ بحالة كامنة لسنوات قبل أن يقضي على جسم المضيف له، ولكن كيف يمكن الكشف عن الفيروس؟



* ما هو اختبار فيروس الإيدز؟
يبين اختبار فيروس الإيدز ما إذا كان الشخص مصاباً بالفيروس أم لا، ويمكن أن يكشف هذا الاختبار عن الإصابة بالفيروس، ولكنه لا يستطيع تحديد المدة التي أصيب بها الشخص.

* لماذا يجب على الشخص إجراء اختبار فيروس الإيدز؟
إذا كان شخص ما يشك في أنه مصاب بفيروس الإيدز، فمن المهم أن يعرف أهمية التحليل بالنسبة له.. فالتحاليل يمكن أن تحقق له هذه الأهداف:
1. أنه يحقق راحة لباله.. إذْ يمكن أن تكون نتيجة الاختبار السلبية بمثابة راحة نفسية كبيرة لشخص يشعر بالقلق من الإصابة.

2. أنّ هناك طرقا لوقف نقل فيروس الإيدز للآخرين.. مثل استخدام الواقي الذكري وتناول الأدوية.

3. أنه يمكن للمرأة الحامل المصابة الحصول على علاج.. لمحاولة منع انتقال فيروس الإيدز إلى طفلها.

4. إن البدء في تناول الأدوية على الفور.. يمكن أن يبقي الشخص بصحة جيدة لفترة طويلة.

إذاً تكمن أهمية اختبار فيروس الإيدز في أنه يمكن أن يساعد في معرفة وضع الفيروس في الجسم، وكيفية الحفاظ على سلامة المريض والمحيطين.

* من الذي يجب أن يخضع لاختبار فيروس الإيدز؟
توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بأن يقوم كل شخص يتراوح عمره بين 13 و64 عاماً بإجراء اختبار فيروس الإيدز مرة واحدة على الأقل كجزء من الرعاية الصحية الروتينية، وكقاعدة عامة، يجب اختبار الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس الإيدز كل عام.



* ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بفيروس الإيدز؟
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بفيروس الإيدز تشمل:
1. تعاطي حقن المخدرات وتبادل الإبر أو غيرها من المعدات والأدوية مع الآخرين.
2. وجود مرض ينتقل بالاتصال الجنسي، مثل مرض الزهري.
3. ممارسة الجنس مع شخص مصاب بفيروس الإيدز.
4. تبادل الجنس مقابل المال أو المخدرات.
5. وجود التهاب الكبد أو السل.

لذلك يجب التحدث إلى موفر الرعاية الصحية الخاص بك عن خطر الإصابة بفيروس الإيدز، وعدد المرات التي يجب اختبارها من خلاله.

* هل يجب على النساء الحوامل إجراء اختبار فيروس الإيدز؟
يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) باختبار جميع النساء الحوامل لفيروس الإيدز حتى يتمكّنَّ من البدء بتناول الأدوية المناسبة إذا كُـنَّ مصابات بالفيروس، حيث يمكن أن تتناول النساء المصابات بالفيروس الأدوية المناسبة في أثناء الحمل والولادة لتقليل مخاطر انتقال فيروس الإيدز من الأم إلى الطفل وحماية صحتهن.

* كيف يمكن إجراء الاختبار؟
للحصول على اختبار فيروس الإيدز، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
1. البحث عن أقرب مركز اختبار بالقرب منك.
2. شراء اختبار من الصيدلية، وإجراء الاختبار في المنزل.
3. الانتقال إلى عيادة محلية أو مركز صحي مجتمعي.
4. سؤال طبيبك ليقوم بإجراء اختبار لك.

سيقوم العديد من مراكز الاختبار بإجراء اختبار فيروس الإيدز مجاناً، واسأل إذا كانت هناك رسوم قبل أن تذهب للاختبار، كما يمكنك شراء الاختبار من الصيدلية.

* كيف تجرى اختبارات الإيدز؟
تستخدم معظم اختبارات فيروس الإيدز عينة دم، إما من خلال سحب الدم أو وخز الأصابع، ويستخدم الآخرون اللعاب، لكنه أقل دقة من اختبارات الدم.

بعض اختبارات فيروس الإيدز تبحث عن الفيروس نفسه، ولكن غالبيتها تبحث عن الأجسام المضادة لفيروس الإيدز، والأجسام المضادة هي جزء من الجهاز المناعي وتحارب العدوى، وعندما يصاب شخص ما بفيروس الإيدز، يخلق الجسم أجساما مضادة لمحاربة هذا الفيروس، قد تحصل على نتائج الاختبار في ذات اليوم أو قد تستغرق وقتًا أطول.



* ما هي أنواع اختبارات فيروس الإيدز؟
هناك ثلاثة أنواع من الاختبارات المستخدمة لتشخيص الإصابة بعدوى فيروس الإيدز، ويختلف الوقت الذي يمكن فيه لكل اختبار الكشف عن الإصابة بفيروس الإيدز، لأن كل اختبار لديه فترة نافذة مختلفة، والفترة النافذة هي الفترة الزمنية التي يكون فيها الشخص قد تعرض لفيروس الإيدز، وعندما يكون الاختبار قادراً على اكتشاف عدوى فيروس الإيدز بدقة.
1. اختبارات الأجسام المضادة
تتحقق هذه الاختبارات من وجود أجسام مضادة لفيروس الإيدز في الدم أو السائل الفموي، والأجسام المضادة لفيروس الإيدز هي بروتينات لمكافحة الأمراض ينتجها الجسم استجابةً لعدوى فيروس الإيدز، ومعظم الاختبارات السريعة واختبارات الاستخدام المنزلي هي اختبارات الأجسام المضادة.

2. اختبارات المستضدات / الأجسام المضادة
يمكن أن تكتشف هذه الاختبارات كلاً من الأجسام المضادة لفيروس الإيدز، ومستضدات فيروس الإيدز (جزء من الفيروس) في الدم.

3. اختبارات الأحماض النووية (NATs).. وهي الاختبارات التي تبحث عن فيروس الإيدز في الدم، وعادة ما يكون اختبار فيروس الإيدز للشخص الأولي إما اختباراً للجسم المضاد أو اختباراً لمستضد / جسم مضاد، أما اختبارات الحمض النووي فهي غالية الثمن للغاية، ولا تستخدم بشكل روتيني لفحص فيروس الإيدز إلا إذا كان الشخص قد تعرض لخطر شديد، أو قد تعرض بشكل محتمل مع وجود أعراض مبكرة للإصابة بفيروس الإيدز.

* هل يُكشف عن فيروس الإيدز دائماً في الاختبار؟
طبعاً لا؛ فإذا أصيب شخص ما مؤخراً، فقد لا يظهر في الاختبار، وتعتمد سرعة ظهور الفيروس على نوع الاختبار الذي تم إجراؤه:
- إذْ يمكن للاختبار الذي يبحث عن الفيروس نفسه أن يجد فيروس الإيدز بعد 7-28 يوماً من الإصابة.
- ويمكن للاختبار الذي يبحث عن الأجسام المضادة لفيروس الإيدز أن يجد الأجسام المضادة لفيروس الإيدز بعد 3-12 أسبوعاً من الإصابة.



* هل اختبار فيروس الإيدز سري؟
اختبار فيروس الإيدز يمكن أن يكون سرياً أو مجهول الهوية؛ ويعني الاختبار السري أن نتائج اختبار فيروس الإيدز سوف تشمل اسمك ومعلومات التعريف الأخرى، وسيتم إدراج النتائج في السجل الطبي الخاص بك، وسيتم الإبلاغ عن نتائج الاختبارات الإيجابية لفيروس الإيدز للإدارات الصحية المحلية أو الحكومية المراد حسابها في التقارير الإحصائية، ولكن الإدارات الصحية ستقوم بإزالة جميع المعلومات الشخصية (بما في ذلك الأسماء والعناوين) من نتائج اختبار فيروس الإيدز قبل مشاركة المعلومات مع مركز السيطرة على الأمراض، حيث يستخدم هذا المركز هذه المعلومات لأغراض إعداد التقارير ولا يشارك هذه المعلومات مع أي منظمات أخرى، بما في ذلك شركات التأمين.

أما الاختبار المجهول فهو يعني أنك لست مضطراً إلى تقديم اسمك عند إجراء اختبار فيروس الإيدز، وإنما عند إجراء الاختبار تُعطى رقماً للحصول على نتائج اختبار فيروس الإيدز، ويمكنك إعطاء الرقم بدلاً من اسمك.

* من سيعرف نتائج اختباراتك؟
يعتمد ذلك على المكان الذي تجري فيه الاختبار، ومواقع الاختبار لها قواعد خصوصية مختلفة، واسأل عن قواعد الخصوصية في موقع الاختبار الخاص بك حتى تفهم ما إذا كان أي شخص آخر سيعرف أنك خضعت للاختبار أو راجع نتائجك.

لكن إذا ذهبت إلى موقع اختبار مجهول، فأنت ستعرف النتائج فقط، إذْ لا يوجد سجل مكتوب لنتائج الاختبار، وإذا ذهبت إلى موقع اختبار سري، فسوف تسجل النتائج في سجلك الطبي، وسيتم إرسال نتائج إيجابية إلى وزارة الصحة أو الدولة، وأيضاً شركة التأمين الخاصة بك سيكون لها الحق بالوصول إلى النتائج الخاصة بك، وبناءً على الحالة التي تعيش فيها، يمكنك الاتصال بعائلتك أو وصيك.



* ماذا لو كان الاختبار إيجابياً؟
إذا ثبتت الإصابة بالفيروس، فمن المهم أن يتذكر المريض أنه مع العلاج يمكنه أن يعيش حياة طويلة وصحية، وفي الواقع، ومع وجود العلاج المبكر، يمكن للأشخاص المصابين بفيروس الإيدز أن يعيشوا ما دام الأشخاص المحيطون بهم غير مصابين، مع ترك مصدر الإصابة.

سيساعد الفريق المريض في الحصول على الرعاية الطبية والدعم الذي يحتاجه، ويمكن للمريض أن يبدأ بالتحدث إلى الطبيب أو المستشار أو الأخصائي الاجتماعي في موقع الاختبار، ويمكنه مساعدة المرضى في الحصول على اقتراحات بشأن كيفية التحدث مع العائلة أو الأوصياء، وكيفية العثور على مقدم رعاية صحية متخصص في فيروس الإيدز، ومن خلال البدء في العلاج في أقرب وقت ممكن، ويمكن للمريض البقاء في صحة جيدة، وتعلم كيفية التعايش بشكل جيد مع فيروس الإيدز.

عندما يكون اختبار فيروس الإيدز إيجابياً، سيتم إجراء اختبار متابعة، وفي بعض الأحيان، سيحتاج الناس إلى زيارة أحد مقدمي الرعاية الصحية لإجراء اختبار المتابعة، ويؤكد اختبار المتابعة الإيجابي أن الشخص مصاب بفيروس الإيدز.

لذلك على المريض التحدث إلى موفر الرعاية الصحية الخاص به عن عوامل خطر الإصابة بفيروس الإيدز لديك، وأفضل نوع من اختبار فيروس الإيدز بالنسبة لك.

* إذا كان الاختبار سلبيا، فهل يحتاج إلى اختباره مرة أخرى؟
على المريض أن يتحدث إلى طبيبه أو المستشار أو الأخصائي الاجتماعي في موقع الاختبار لمعرفة ما إذا كان بحاجة لإجراء الاختبار مرة أخرى، فقد تتضمن بعض أسباب إجراء الاختبار مرة أخرى ما يأتي:
1. ممارسة الجنس مع أكثر من ثلاثة شركاء في العام السابق.
2. الحصول على الأمراض المنقولة جنسياً.
3. ممارسة الجنس دون الواقي الذكري.
4. مشاركة إبر حقن المخدرات.
5. وجود امرأة حامل.
6. الشذوذ الجنسي.

* إذا كان اختبار فيروس الإيدز سلبيا، فهل هذا يعني أن الشريك الجنسي سلبي أيضاً؟
إذا كان اختبار فيروس الإيدز سلبي، فهذا لا يعني بالضرورة أن يكون الشريك الجنسي سلبيا أيضاً، والطريقة الوحيدة للتأكد من عدم إصابة الشريك بفيروس الإيدز هي إجراء الاختبار.

* كيف يمكن الوقاية من الإصابة بفيروس الإيدز؟
يمكن تقليل خطر الإصابة بفيروس الإيدز عن طريق:
1. إجراء اختبار للأمراض المنقولة جنسياً (وجود الأمراض المنقولة جنسياً يجعل من السهل الإصابة بفيروس الإيدز).
2. استخدام الواقي الذكري في كل مرة، ولكل أشكال الجنس.
3. التأكد من اختبار أي شريك جنسي لفيروس الإيدز.
4. التوقف تماماً عن تعاطي حقن المخدرات.
5. تقليل عدد شركاء الجنس.



* خلاصة القول
يوضح اختبار فيروس الإيدز ما إذا كان الشخص مصاباً بفيروس الإيدز أم لا، وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأميركية (CDC) باختبار كل شخص يتراوح عمره بين 13 و64 عاماً لاختبار فيروس الإيدز مرة واحدة على الأقل كجزء من الرعاية الصحية الروتينية، وأن يتم اختبار الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس الإيدز في كثير من الأحيان.

ويوصي المركز أيضاً بضرورة اختبار جميع النساء الحوامل لفيروس الإيدز، حتى يتمكنّ من البدء في تناول الأدوية المناسبة إذا كن مصابات بالفيروس.
آخر تعديل بتاريخ
03 ديسمبر 2020
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.