أثبتت العديد من الدراسات الصحية أن للسكر المكرر أضرار صحية هامة، تدفع لضرورة الحرص على التقليل من الكميات التي يتناولها الشخص منه.
فإذا كنت معتادا على استهلاك الحلويات بكثرة، فقد يلزمك بعض قوة الإرادة لتتخلص من عادتك السيئة في الأسابيع القليلة الأولى، لكن بإمكان أي منا أن يحقق هذا الهدف، باتباع النصائح التالية:
1- انتخب البدائل الصحية
إذا داهمتك الرغبة في التهام قطعة من الحلوى، فالجأ إلى موزة أو حبة فريز (فراولة) أو تمرة أو قطعة من التفاح، كبديل، (ربما مع بعض المكسرات، لتضيف بعض البروتين والألياف والشحوم النباتية التي تبطئ من امتصاص السكر)، وستجد بعد بضعة أسابيع أنك تفضل البديل الصحي على الحلويات الضارة.
كذلك ركز في طعامك على الشحوم الجيدة (التي مصدرها الحليب ومشتقاته وزيت الزيتون والمكسرات والسمك والبيض)، لأنها توفر الحس بالشبع، وتجنبك طلب المزيد من السكريات، وأكثر من الأطعمة المختمرة مثل اللبن الرائب لأنها تخفف عبء الفروكتوز على الكبد.
أخيرا، درّب نفسك على شرب الماء بدل كل البدائل الحلوة المذاق، بما فيها مشروبات الصودا.. وإن لم يكن بد، فيمكنك شرب عصائر الفواكه.
2- تعلم قراءة اللصاقات على الأغذية المعلبة
ستستغرب كيف أن السكر المكرر يدخل في أغذية لم تكن في حسبانك، كالصلصة الحمراء (مثل "الكاتش أب")، وحبوب "الكورن فليكس" الصباحية، وحتى علب اللبن الرائب المصنع.. وقد لا تجد كلمة "سكر" مكتوبة على اللصاقات أو العلب الكرتونية، ولكن تجد بدلا عنها تسميات تخفي عنك الحقيقة، مثل "ديكسترين dextrine" أو "عصير الذرة corn syrup" او اي اسم ينتهي بـ"أوز-ose".
ومع شيء من التدريب ستتمكن من كشف المحتويات السكرية الضارة في علب الأغذية، والتي يجب أن تجعلك تتفادى شراءها، خاصة إذا كانت هذه المحتويات من بين الأسماء الأولى في القائمة، التي تكون أعلى تركيزا مما يليها.
3- مارس هوايات صحية تبعدك عن التفكير بالحلويات
يكاد يكون طلب الحلو من الطعام نوعا من الإدمان، يساعد على تركه التعلق بعادات صحية بديلة تبعدك عن التفكير فيه، وتؤمن لك خيارات أفضل، مثل كل أنواع الرياضة البدنية والتأمل وتمارين التنفس العميق واليوغا وأنواع العبادة المختلفة.
4- انتخب أصدقاء داعمين
اختلط بجماعات تهتم بنوعية طعامها، وتبتعد عن المؤذي من المأكولات.. بهذا يمكنك أن تلقى الدعم في تفادي المغريات من الحلويات، وممارسة نشاطاتك الاجتماعية، دون أن تشذ عن باقي الأصحاب.. كذلك يمكنك عندها أن تستشير أصدقاءك في كل أمر يتعلق بملاءمة بضاعة غذائية معروضة في الأسواق.
اقرأ أيضا:
الكربوهيدرات والسكريات.. الموازنة ضرورية لصحتك
6 أطعمة هي الأسوأ للقلب
1- انتخب البدائل الصحية
إذا داهمتك الرغبة في التهام قطعة من الحلوى، فالجأ إلى موزة أو حبة فريز (فراولة) أو تمرة أو قطعة من التفاح، كبديل، (ربما مع بعض المكسرات، لتضيف بعض البروتين والألياف والشحوم النباتية التي تبطئ من امتصاص السكر)، وستجد بعد بضعة أسابيع أنك تفضل البديل الصحي على الحلويات الضارة.
كذلك ركز في طعامك على الشحوم الجيدة (التي مصدرها الحليب ومشتقاته وزيت الزيتون والمكسرات والسمك والبيض)، لأنها توفر الحس بالشبع، وتجنبك طلب المزيد من السكريات، وأكثر من الأطعمة المختمرة مثل اللبن الرائب لأنها تخفف عبء الفروكتوز على الكبد.
أخيرا، درّب نفسك على شرب الماء بدل كل البدائل الحلوة المذاق، بما فيها مشروبات الصودا.. وإن لم يكن بد، فيمكنك شرب عصائر الفواكه.
2- تعلم قراءة اللصاقات على الأغذية المعلبة
ستستغرب كيف أن السكر المكرر يدخل في أغذية لم تكن في حسبانك، كالصلصة الحمراء (مثل "الكاتش أب")، وحبوب "الكورن فليكس" الصباحية، وحتى علب اللبن الرائب المصنع.. وقد لا تجد كلمة "سكر" مكتوبة على اللصاقات أو العلب الكرتونية، ولكن تجد بدلا عنها تسميات تخفي عنك الحقيقة، مثل "ديكسترين dextrine" أو "عصير الذرة corn syrup" او اي اسم ينتهي بـ"أوز-ose".
ومع شيء من التدريب ستتمكن من كشف المحتويات السكرية الضارة في علب الأغذية، والتي يجب أن تجعلك تتفادى شراءها، خاصة إذا كانت هذه المحتويات من بين الأسماء الأولى في القائمة، التي تكون أعلى تركيزا مما يليها.
3- مارس هوايات صحية تبعدك عن التفكير بالحلويات
يكاد يكون طلب الحلو من الطعام نوعا من الإدمان، يساعد على تركه التعلق بعادات صحية بديلة تبعدك عن التفكير فيه، وتؤمن لك خيارات أفضل، مثل كل أنواع الرياضة البدنية والتأمل وتمارين التنفس العميق واليوغا وأنواع العبادة المختلفة.
4- انتخب أصدقاء داعمين
اختلط بجماعات تهتم بنوعية طعامها، وتبتعد عن المؤذي من المأكولات.. بهذا يمكنك أن تلقى الدعم في تفادي المغريات من الحلويات، وممارسة نشاطاتك الاجتماعية، دون أن تشذ عن باقي الأصحاب.. كذلك يمكنك عندها أن تستشير أصدقاءك في كل أمر يتعلق بملاءمة بضاعة غذائية معروضة في الأسواق.
اقرأ أيضا:
الكربوهيدرات والسكريات.. الموازنة ضرورية لصحتك
6 أطعمة هي الأسوأ للقلب