صحــــتك

كيف تؤثر الملوثات الكيميائية (Obesogens) على السمنة؟

الصورة
حمدي المهدي
كيف تؤثر الملوثات الكيميائية (Obesogens) على السمنة؟

وصلت معدلات انتشار زيادة الوزن والسمنة إلى مستوى قياسي في جميع أنحاء العالم، حيث تشير التقديرات إلى أن 38% من البالغين في العالم يعانون من زيادة الوزن. أكثر من 42% من الأميركيين يعانون من السمنة المفرطة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

 

السمنة، بالإضافة إلى أنها تخلق العديد من التحديات الجسدية والاجتماعية والمهنية، تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك الاكتئاب، الأمراض القلبية الوعائية، السكتة الدماغية، مرض المرارة، هشاشة العظام، الألم، وبعض أنواع السرطان.

 

لم تسلم الأجيال الشابة من ذلك، حيث هناك ارتفاع هائل في زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال في العقود الماضية. فقد تضاعف عدد الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن ثلاث مرات تقريبًا في الأربعين عاماً الماضية، فى الولايات المتحدة حوالي طفل واحد من بين كل خمسة أطفال (17%) مصاب بالسمنة حاليًا. يمكننا أن نرى أنه بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و5 سنوات، تضاعفت السمنة (من 5% إلى 13%)، مع زيادات مماثلة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عامًا (من 7% إلى 19%). بينما بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عاما، تضاعفت السمنة أربع مرات تقريبًا من 5% إلى 21%.

 

أشارت مراجعة لـ24 دراسة تمثل ثمانية أنواع مختلفة من الحيوانات، تعيش مع البشر أو حولهم في المجتمعات الصناعية، إلى أن الاتجاه نحو زيادة وزن الجسم بمرور الوقت كان إيجابيًا.. يبدو أن هذه النتائج تظهر أن العوامل الخارجية، بالإضافة إلى تناول السعرات الحرارية وقلة النشاط البدني، تؤثر على الاتجاه الواضح لزيادة الوزن، تشير هذه المعلومات إلى احتمال أن العوامل البيئية، بما في ذلك المواد الكيميائية الموجودة فى الكثير من المنتجات الشائعة، قد تكون مسؤولة عن زيادة الوزن والسمنة. قد تؤثر هذه المواد الكيميائية على الهرمونات البشرية وتغير الطريقة التي تصنع بها أجسامنا الدهون وتخزنها وتستخدمها. يطلق الخبراء على هذه المواد الكيميائية Obesogens.

 

ما هي Obesogens المواد الكيميائية المسببة للسمنة؟

جرت صياغة مصطلح Obesogen (المواد الكيميائية المسببة للسمنة) في عام 2006 من قبل فيليكس غرون وبروس بلومبرغ من جامعة كاليفورنيا، وهي مركبات كيميائية غريبة يُفترض أنها تعطل التطور الطبيعي وتوازن التمثيل الغذائي للدهون، والتي يمكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى السمنة. يمكن تعريف المواد المسببة للسمنة وظيفيًا أنها مواد كيميائية تعمل بشكل غير مناسب على تغيير توازن الدهون وتخزين الدهون، وتغيير نقاط ضبط التمثيل الغذائي، وتعطيل توازن الطاقة أو تعديل تنظيم الشهية والشبع لتعزيز تراكم الدهون والسمنة.

كيف تعمل Obesogens المواد الكيميائية المسببة للسمنة؟

اعتقد الخبراء في الماضي أن زيادة الوزن كانت نتيجة تناول سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه جسمك ليعمل. يجرى تخزين الطاقة الزائدة من الطعام في أجسامنا على شكل دهون، لذا فإن الفكرة هي أن تناول أكثر مما تحتاج إليه يؤدي إلى زيادة الدهون. في السنوات الأخيرة، اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يغيرون مستويات طعامهم ونشاطهم لا يزالون لا يفقدون الوزن في بعض الأحيان.

أحد التفسيرات المحتملة لعدم القدرة على إنقاص الوزن الزائد هو التغيرات الأيضية الناتجة عن التعرض للمواد الكيميائية. لعدة عقود، لاحظ الباحثون أن حيوانات المختبر تكتسب وزنًا عندما تتعرض لمواد معينة. أدرك العلماء أن هذه المواد تؤدي إلى اختلال الغدد الصماء، ما يعني أن هذه المواد الكيميائية تؤثر على الوظيفة الطبيعية للهرمونات في الحيوانات والبشر.

 

تشير الأبحاث إلى أن هناك العديد من الطرق التي تؤثر بها المواد المسببة للسمنة على جسمك، بما في ذلك:

  • زيادة الخلايا الدهنية: يمكن لبعض مسببات السمنة أن تحفز جسمك على تكوين خلايا دهنية جديدة. في بعض الحالات، قد تكون الخلايا الجديدة كبيرة بشكل غير عادي. هذا يسمح بتراكم المزيد من الدهون في جسمك، ما يؤدي إلى زيادة الوزن. البحث عن هذا ليس قاطعًا ، والعلماء يواصلون دراسة هذه العملية على البشر والحيوانات.
  • منع حرق الدهون: قد تعطل العوامل المسببة للسمنة الطريقة المعتادة لعمل الخلايا الدهنية بحيث لا يمكنها إطلاق الدهون المخزنة. إذا كان جسمك لا يستطيع الوصول إلى الدهون لاستخدامها كطاقة، فإن مخزون الدهون لا ينخفض ​​أبدًا. قد يفسر هذا سبب عدم تأثير تغيير مستويات الطعام والتمارين الرياضية في كمية الدهون الموجودة في جسمك. البحث في هذه العملية مستمر لفهم أفضل لكيفية الحد من المواد المسببة للسمنة من فقدان الدهون.
  • تغير الشهية: قد تؤثر بعض مسببات السمنة وتعمل على تعديل مواقع الإشارات والمستقبلات لهرمونات الشهية والشبع (الجريلين، اللبتين، الأنسولين... إلخ). في الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أثرت بعض المواد الكيميائية على هذه العملية. أظهرت الحيوانات ميلًا إلى الأكل الإجباري وعدم التوقف حتى لو لم تعد تشعر بالجوع بعد الآن. قد يحدث هذا للبشر أيضًا.
  • تغيير معدل الأيض الأساسي(BMR) : وهو عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها جسمك لأداء وظائفه الأساسية.

بالإضافة إلى ذلك، تُظهر الأبحاث الحديثة أن التأثير المُسبب للسمنة قد يمتد إلى ما بعد الفرد المعرض، وله تأثير يمتد عبر الأجيال – وهو ما يُعرف "بالآثار عبر الأجيال" - من خلال قدرة مسببات السمنة على تغيير مثيلة الحمض النووي والتعبير عن الجينات ذات الصلة بعملية التمثيل الغذائي. وقد أظهر هذا التأثير الجيني لمسببات السمنة في النماذج الحيوانية أنه يؤثر على ما يصل إلى أربعة أجيال خارج الحيوان الذي يعاني من التعرض الأولي.

 

الأنواع الشائعة للـObesogens المواد الكيميائية المسببة للسمنة؟

إذن أين توجد مسببات السمنة بالضبط في حياتنا اليومية؟ لسوء الحظ، بالنسبة لمعظم الناس، فإن مسببات السمنة أو المواد الكيميائية المعيقة عمل الغدد الصماء منتشرة في كل مكان. هناك عدة فئات من مسببات السمنة التي تم تحديدها، فيما يلي 5 من أكثرها شيوعًا:

بيسفينول أ  (BPA)

البيسفينول عبارة عن مركب اصطناعي يستخدم في صناعة البلاستيك البولي كربونات وراتنجات الإيبوكسي التي تبطن علب الأطعمة والمشروبات. وبالتالي، فهي موجودة في العديد من حاويات الأطعمة والمشروبات.

له هيكل مشابه للإستراديول، وهو الهرمون الأنثوي الرئيسي. نظرًا لأن الإستراديول هو نوع من الإستروجين، فإن BPA يرتبط بسهولة بالمستقبلات المرتبطة بالإستروجين في الجسم.

وفقًا لأنابيب الاختبار والدراسات الحيوانية، قد يؤدي ذلك إلى مقاومة الإنسولين والالتهاب والإجهاد التأكسدي وتعزيز تكوين الخلايا الدهنية.

يتعرض البشر إلى حد كبير لـ BPAعند تناول الطعام المخزن أو إعادة التسخين في حاويات مبطنة بـBPA، فقد يتسرب إلى طعامك نتيجة للتغيرات في درجة الحموضة ودرجة الحرارة.

عُثر على BPA في حديثي الولادة والأطفال والبالغين. يمكن قياسه في سوائل وأنسجة الجسم مثل الدم والبول واللعاب وحليب الثدي والأنسجة الدهنية.

بينما تشير الأبحاث إلى أن BPA قد تسبب ضررًا عند مستويات عالية، فإن إدارة الغذاء والدواء (FDA) تعتبر BPA آمنة، نظرًا لأن الكميات التي تنتقل من تغليف المواد الغذائية إلى الأطعمة والمشروبات صغيرة.

ومع ذلك، يرتبط BPA عند المستويات الموجودة في عامة السكان بزيادة انتشار السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم.

ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على البشر لفهم تأثير BPA على صحة الإنسان بشكل أفضل.

 

الفثالات

الفثالات هي مجموعة من المواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان، والتي تستخدم لجعل البلاستيك أكثر متانة ومرونة، كما توجد في مستحضرات التجميل والأدوية والطلاء والأجهزة الطبية وتغليف المواد الغذائية والمنظفات والصابون والشامبو والعطور، تعتبر جزيئات الفثالات الموجودة في الغبار أيضًا مصدرًا مهمًا للتعرض.

والفثالات الأكثر شيوعًا هيDi-2-ethyhexyl-phthalate (DEHP) ، وهي مادة كيميائية ترتبط بمستقبلات الأندروجين، هرمون الذكورة الرئيسي. يؤدي هذا إلى إعاقة تخليق التستوستيرون، ما يؤدي إلى تأثيرات مضادة للأندروجين قد تساهم في الإصابة بالسمنة.

بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر الفثالات على مستقبلات الهرمونات المسماة ،PPARs ومسارات إشارات الخلايا الأخرى المشاركة في عملية التمثيل الغذائي لديك.

تدعم معظم الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات أن DEHP والفثالات الأخرى تؤثر على تطور السمنة ومرض السكري من النوع 2.

وبالمثل، ربطت الدراسات التي أجريت على الأطفال بين هذه المركبات وزيادة مؤشر كتلة الجسم (BMI) وخطر السمنة.

عُثر على الفثالات في كل مكان تقريبًا، وقد تم اكتشاف مستقلباتها - أو منتجاتها النهائية - في أكثر من 75% من سكان الولايات المتحدة.

ومع ذلك، تنص مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) على أن المستويات الموجودة لن تسبب بالضرورة آثارًا صحية ضارة.

وبالمثل، تنص إدارة الغذاء والدواء على عدم وجود أدلة كافية للادعاء بأن الفثالات تشكل خطرًا على السلامة. ومع ذلك، فهو يشير فقط إلى استخدامها في مستحضرات التجميل.

وبالتالي، كما هو الحال معBPA ، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لمعرفة المزيد حول كيفية تأثير الفثالات على صحة الإنسان.

الأترازين

الأترازين مبيد أعشاب يستخدم على نطاق واسع، وعلى الرغم من أن مياه الشرب ليست مصدرًا متكررًا للتعرض البشري، إلا أن الأترازين هو أحد أكثر مبيدات الآفات شيوعًا في المياه السطحية والجوفية في المناطق التي يُستخدم فيها.

مثل BPA والفثالات، للأترازين تأثيرات مضادة للأندروجين والأستروجين. كما أنه يقلل من إنتاج الهرمون اللوتيني، وهو هرمون يشارك في النمو والوظائف الجنسية.

بالإضافة إلى ذلك، تظهر الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن التعرض طويل الأمد للأترازين قد يزيد من مخاطر السمنة ومقاومة الإنسولين، خاصة عندما يرتبط بالوجبات الغذائية عالية الدهون.

علاوة على ذلك، تظهر الأبحاث أن التعرض لمبيدات الأعشاب له تأثير محتمل على الأمراض المزمنة مثل السكري والسرطان وإعاقات الولادة، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بسكري الحمل لدى الحواملبينما تشير الدلائل إلى أن للأترازين تأثيرات مُسببة للسمنة.

 

القصدير العضوي Organotins

القصدير العضوي هو فئة من المركبات الصناعية المستخدمة كمثبتات بولي فينيل كلوريد (PVC)، والدهانات، ومبيدات الآفات.

أحدها يسمى ثلاثي بوتيل القصدير (TBT)، وهو عنصر نشط في الطلاء المضاد للفطريات يطبق على القوارب والسفن لمنع نمو الكائنات البحرية على بدن السفينة، ونتيجة لذلك، يُطلق في الماء، ما يؤدي إلى تلويث العديد من البحيرات والمياه الساحلية.

أظهرت دراسات أنابيب الاختبار أن مركبات ثلاثي بوتيل القصدير تعزز تكوين الخلايا الدهنية، بينما أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن التعرض لها يؤدي إلى زيادة تراكم الدهون وتقليل كتلة العضلات.

تظهر الدراسات التي أجريت على الحيوانات أيضًا أنه عندما تتعرض الفئران لمركبات ثلاثي بوتيل القصدير طوال فترة الحمل والرضاعة، فإن ذرية الجيل الثالث والرابع تمتلك عددًا أكبر من الخلايا الدهنية، ما يشير إلى تأثيرها عبر الأجيال للسمنة.

في الثدييات، بما في ذلك البشر ، تتنوع الآثار الضارة للقصدير العضوي، وتتراوح بين السمنة وأمراض القلب والدماغ والسمية المناعية.

قد يحدث التعرض البشري من خلال مصادر غذائية مثل المأكولات البحرية والمحار الملوثة.

حمض البيرفلوروكتانويك  (PFOA)

حمض بيرفلورو الأوكتانويك (PFOA) هو مادة خافضة للتوتر السطحي تُستخدم في الملابس المقاومة للماء، وأدوات الطهي غير اللاصقة، وطارد البقع. بمجرد تناوله، يمكن أن يبقى في جسمك لفترات طويلة من الزمن.

مثل الفثالات، ينشط حمض بيرفلورو الأوكتانويك (PFOA) مستقبلات PPAR في جسمك، والتي تشارك في عملية التمثيل الغذائي للدهون.

تشير الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أن أولئك الذين تعرضوا لـ PFOAsقبل الولادة لديهم فرص أعلى للإصابة بالسمنة عند بلوغهم سن الرشد، بالإضافة إلى زيادة الإنسولين واللبتين ووزن الجسم.

ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت حمض بيرفلورو الأوكتانويك يساهم في السمنة لدى البشر.

كيفية تقليل تعرضك لهذه الملوثات؟

وفقًا للدراسات التي أجريت على الحيوانات، يمكن أن تتراكم بعض المواد الكيميائية المُسببة لاختلال الغدد الصماء في الأنسجة، في حين أن البعض الآخر قد يعرض الأجيال القادمة للسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي الأخرى.

في حين أنه من غير المحتمل أن تكون قادرًا على تجنب مسببات السمنة تمامًا، فهناك بعض الأشياء البسيطة التي يمكنك القيام بها لتقليل التعرض، بما في ذلك:

  • اختيار الأطعمة العضوية مثل الفواكه والخضراوات والذرة والقمح والأرز عندما يكون ذلك ممكنًا.
  • التقليل من استخدام مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية المحتوية على مواد كيميائية عن طريق اختيار الخيارات العضوية.
  • تفضيل العبوات المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الألومنيوم أو الزجاج على العبوات البلاستيكية للأطعمة والمشروبات.
  • تجنب تسخين الأطعمة في عبوات بلاستيكية.
  • إذا كنت تستخدم حاويات بلاستيكية، فاختر تلك التي تحتوي على ملصقات خالية من مادة BPA وخالية من الفثالات.

قد تكون هذه التوصيات مهمة بشكل خاص إذا كنت حاملاً أو تخططين للحمل.

بطبيعة الحال، فإن تناول نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم عالي الجودة، وإدارة التوتر تظل من أهم العوامل عندما يتعلق الأمر بصحتك وخاصة تجنب السمنة.

الخلاصة

  • المواد المسببة للسمنة هي مواد كيميائية قد تعزز السمنة عن طريق حدوث اضطرابات فى الغدد الصماء والهرمونات في الجسم.
  • ومع ذلك، ضع في اعتبارك أن الآثار المتوقعة لهذه المواد الكيميائية تستند أساسًا إلى الدراسات التي أجريت على الحيوانات. البحث عن تأثيرها على صحة الإنسان غير متوفر.
  • نظرا لوجود معظم مسببات السمنة في الأدوات المنزلية اليومية، فقد تُنقل بسهولة إلى طعامك ومشروباتك.
  • لذلك، يعد اختيار المنتجات العضوية وتجنب العبوات البلاستيكية طرقًا سهلة لتقليل التعرض إذا كنت قلقا بشأن الآثار الصحية السلبية المحتملة.

المصادر

What Are Obesogens, and Should We Be Concerned? (Healthline).

What To Know About Obesogens (WebMD).

Endocrine disruption and obesity: A current review on environmental obesogens (ELSEVER, 2020).

Organotins: Sources and Impacts on Health and Environment (ELSEVER, 2018).

Centers for Disease Control and Prevention: "Obesity and Overweight."

Environmental Health Perspectives: “Obesogens: An Environmental Link to Obesity.”

European Society of Endocrinology: "Minimizing exposure to common hormone-disrupting chemicals may reduce obesity rates."

آخر تعديل بتاريخ
04 مايو 2022
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.