سرطان الحلق (Throat Cancer) هو مصطلح عام يطلق على السرطان الذي يصيب الحلق (السرطان البلعومي) أو الحنجرة (سرطان الحنجرة). ويحدث عندما تطور خلايا الحلق طفرات جينية، وتتسبب هذه الطفرات في نمو الخلايا بشكل لا يمكن التحكم فيه، وفي الاستمرار في بقائها إلى ما بعد الوقت الطبيعي لنمو الخلايا الصحيحة، قد تشكل الخلايا المتراكمة ورمًا في حلقك. يُعد سبب الطفرات التي تؤدي إلى سرطان الحلق غير واضح. غير أن الأطباء اكتشفوا عوامل قد تعزز خطر الإصابة به.
وغالبًا ما يتسبب علاج سرطان الحلق في مضاعفات قد تتطلب العمل مع متخصصين لاستعادة القدرة على البلع، وتناول الأطعمة الصلبة والتحدث. وفي أثناء وبعد علاج سرطان الحلق، قد يجعلك الطبيب تطلب المساعدة فيما يلي:
- العناية بالفتحة الجراحية (الفغرة) في الحلق إذا كان لديك شق بالقصبة الهوائية.
- صعوبات في تناول الطعام.
- صعوبات في البلع.
- تيبس وألم الرقبة.
- مشاكل في النطق.
ويمكن أن يتناقش معك الطبيب حول الآثار الجانبية المحتملة والمضاعفات الناتجة عن العلاج.
- التدخين يقلل من فاعلية العلاج.
- التدخين يصعب شفاء الجسم بعد الجراحة.
- يزيد التدخين من خطورة الإصابة بسرطان آخر في المستقبل.
وقد يكون من الصعب جدًا الإقلاع عن التدخين. ولكن الأمر أكثر صعوبة عندما تحاول التأقلم مع وضع مؤلم نفسيًا، مثل الإصابة بالسرطان. ويمكن للطبيب مناقشة كل الخيارات معك، بما في ذلك الأدوية ومنتجات تعويض النيكوتين والاستشارات.
فقد تفيد الفيتامينات ومضادات الأكسدة في الفواكه والخضراوات في التقليل من خطر إصابتك بسرطان الحلق. لذلك، تناول مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضراوات الملونة.
يعتقد أن بعض أنواع سرطانات الحلق تنتج عن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري المنقول جنسيًا. ويمكن تقليل خطورة الإصابة بالفيروس عن طريق الحد من العلاقات الجنسية غير المشروعة. كما يفضل الحصول على تلقيح ضد الفيروس، وهو متاح لكلا الجنسين.
يمكن أن يؤدي تشخيص إصابتك بالسرطان إلى الشعور بالصدمة. حيث إن سرطان الحلق يؤثر على جزء حيوي من الجسم بالنسبة للأنشطة التي يمارسها جميع الأشخاص، مثل التنفس والأكل والتحدث. وبالإضافة إلى القلق بشأن كيفية تأثر هذه الأنشطة الرئيسية، فقد تقلق أيضًا بشأن العلاج وفرص الشفاء.
وعلى الرغم من أنك قد تشعر بأن حياتك ليست بيدك، يمكنك اتخاذ بعض الخطوات لتشعر بمزيد من السيطرة والتعايش مع سرطان الحلق. وللتكيّف مع المرض، حاول القيام بما يلي:
-التعرف جيدًا على سرطان الحلق حتى تتخذ قرارات العلاج
ضع قائمة بالأسئلة لطرحها على الطبيب في الزيارة التالية. واسأل طبيبك عن مصادر إضافية للمعلومات حول السرطان. حيث إنّ معرفة المزيد عن حالتك الخاصة قد تساعدك في الشعور براحة أكبر عند اتخاذ قرارات العلاج.
- ابحث عن شخص تتحدث معه
ابحث عن مصادر الدعم التي قد تساعدك على التعامل مع مشاعرك. وقد يكون هذا الشخص أحد الأصدقاء المقربين أو أحد أفراد العائلة الذي يكون مستمعًا جيدًا للآخرين. وقد يكون أحد رجال الدين أو الاستشاريين من الخيارات الأخرى المتوفرة. وفكر في الانضمام إلى إحدى
مجموعات الدعم للأشخاص المصابين بالسرطان، سواء كانت تلك المجموعات متوفرة في منطقتك أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.
- اعتنِ بنفسك جيدًا أثناء العلاج من السرطان
اجعل الحفاظ على صحة الجسم أثناء العلاج أمرًا له الأولوية. تجنب الضغوط الزائدة، واحصل على قسط كافٍ من النوم كل ليلة حتى تستيقظ وأنت تشعر بالراحة، تمشَ قليلاً أو حدد وقتًا لممارسة الرياضة عند الجاهزية لذلك، وخصص وقتًا للاسترخاء، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو قراءة كتاب.
- التزم بمواعيد زيارة الطبيب
سيحدد الطبيب لك فحوصات متابعة كل بضعة أشهر خلال أول سنتين بعد العلاج، ثم فحوصات متابعة بوتيرة أقل بعد تلك الفترة. وتُمكّن هذه الفحوصات الطبيب من مراقبة عملية التعافي لديك والتحقق من مدى ارتداد السرطان. وقد تشعرك فحوصات المتابعة بالتوتر، حيث إنها قد تذكرك بالتشخيص الأولي والعلاج. وقد تخشى ارتداد السرطان مرة أخرى. وتوقع أن تشعر ببعض القلق بالقرب من موعد كل متابعة، لهذا خطط مسبقًا لاكتشاف أنشطة استرخاء تساعدك في عدم التفكير في مخاوفك.
وغالبًا ما يتسبب علاج سرطان الحلق في مضاعفات قد تتطلب العمل مع متخصصين لاستعادة القدرة على البلع، وتناول الأطعمة الصلبة والتحدث. وفي أثناء وبعد علاج سرطان الحلق، قد يجعلك الطبيب تطلب المساعدة فيما يلي:
- العناية بالفتحة الجراحية (الفغرة) في الحلق إذا كان لديك شق بالقصبة الهوائية.
- صعوبات في تناول الطعام.
- صعوبات في البلع.
- تيبس وألم الرقبة.
- مشاكل في النطق.
ويمكن أن يتناقش معك الطبيب حول الآثار الجانبية المحتملة والمضاعفات الناتجة عن العلاج.
* نصائح مهمة لمرضى سرطان الحلق
أولا- الإقلاع عن التدخين
ترتبط سرطانات الحلق بشكل كبير بـالتدخين. ولا يعني هذا أن كل المصابين بسرطان الحلق من المدخنين. ولكن إذا كنت مدخنًا، فيجب الإقلاع عن التدخين للأسباب التالية:- التدخين يقلل من فاعلية العلاج.
- التدخين يصعب شفاء الجسم بعد الجراحة.
- يزيد التدخين من خطورة الإصابة بسرطان آخر في المستقبل.
وقد يكون من الصعب جدًا الإقلاع عن التدخين. ولكن الأمر أكثر صعوبة عندما تحاول التأقلم مع وضع مؤلم نفسيًا، مثل الإصابة بالسرطان. ويمكن للطبيب مناقشة كل الخيارات معك، بما في ذلك الأدوية ومنتجات تعويض النيكوتين والاستشارات.
ثانيا- التوقف عن شرب الكحوليات إن كنت تتناولها
يزيد الكحول بشكل كبير، خاصة عندما يجتمع مع التدخين أو مضغ التبغ، من خطورة الإصابة بسرطان الحلق. فإذا كنت تشرب الكحول، فتوقف الآن. قد يقلل هذا من خطورة إصابتك بنوع آخر من السرطان. كما أن التوقف عن شرب الكحول قد يساعدك في تحمل علاجات سرطان الحلق بشكل أفضل.
ثالثا- اتباع نظام غذائي صحي غني بالفاكهة والخضراوات
فقد تفيد الفيتامينات ومضادات الأكسدة في الفواكه والخضراوات في التقليل من خطر إصابتك بسرطان الحلق. لذلك، تناول مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضراوات الملونة.
رابعا- الحماية من فيروس الورم الحليمي البشري
يعتقد أن بعض أنواع سرطانات الحلق تنتج عن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري المنقول جنسيًا. ويمكن تقليل خطورة الإصابة بالفيروس عن طريق الحد من العلاقات الجنسية غير المشروعة. كما يفضل الحصول على تلقيح ضد الفيروس، وهو متاح لكلا الجنسين.
خامسا- الدعم النفسي والاجتماعي
يمكن أن يؤدي تشخيص إصابتك بالسرطان إلى الشعور بالصدمة. حيث إن سرطان الحلق يؤثر على جزء حيوي من الجسم بالنسبة للأنشطة التي يمارسها جميع الأشخاص، مثل التنفس والأكل والتحدث. وبالإضافة إلى القلق بشأن كيفية تأثر هذه الأنشطة الرئيسية، فقد تقلق أيضًا بشأن العلاج وفرص الشفاء.وعلى الرغم من أنك قد تشعر بأن حياتك ليست بيدك، يمكنك اتخاذ بعض الخطوات لتشعر بمزيد من السيطرة والتعايش مع سرطان الحلق. وللتكيّف مع المرض، حاول القيام بما يلي:
-التعرف جيدًا على سرطان الحلق حتى تتخذ قرارات العلاج
ضع قائمة بالأسئلة لطرحها على الطبيب في الزيارة التالية. واسأل طبيبك عن مصادر إضافية للمعلومات حول السرطان. حيث إنّ معرفة المزيد عن حالتك الخاصة قد تساعدك في الشعور براحة أكبر عند اتخاذ قرارات العلاج.- ابحث عن شخص تتحدث معه
ابحث عن مصادر الدعم التي قد تساعدك على التعامل مع مشاعرك. وقد يكون هذا الشخص أحد الأصدقاء المقربين أو أحد أفراد العائلة الذي يكون مستمعًا جيدًا للآخرين. وقد يكون أحد رجال الدين أو الاستشاريين من الخيارات الأخرى المتوفرة. وفكر في الانضمام إلى إحدى مجموعات الدعم للأشخاص المصابين بالسرطان، سواء كانت تلك المجموعات متوفرة في منطقتك أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.