تروج الإعلانات لجهاز جديد يسمى جهاز "السكواتي بوتي" (Squatty Potty).. وهذا الجهاز فكرته بسيطة، وهو عبارة عن رافع للقدمين أثناء الجلوس على كرسي الحمام للتغوط، بحيث يعطي وضعًا يشبه الفكرة التي تقوم عليها مراحيض القرفصاء (الحمامات التقليدية القديمة)، مما يساعد في رفع الساقين وزيادة الضغط بداخل البطن، وهو الأمر الذي يسهل عملية التغوط، ويعالج الإمساك.
ولكن هل هذا الجهاز مفيد ويقدم طريقة مثالية لتسهيل عملية الإخراج أم لا؟ الإجابة ببساطة هي نعم، من الممكن أن يساعد - على الأقل - بعض الناس، وفيما يلي سنتحدث عن طبيعة حركة الأمعاء، ومن هم الأكثر استفادة من مثل هذا الجهاز.
اقــرأ أيضاً
* الإمساك مشكلة شائعة
الإمساك هو احساسك بصعوبة حركة الأمعاء، وعملية الإخراج، وهو أمر شائع جدا، ففي الولايات المتحدة الأميركية هناك 2.5 مليون زيارة سنوية للطبيب بسبب الإمساك، ومئات الملايين من الدولارات تنفق على الأدوية الملينة، والمقصد من هذا أن طبيعة حركة القولون تختلف من شخص لآخر.. حيث إن كل جسم يعمل بميكانيزمات (آليات) مختلفة.
تُعرِّف الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة انتظام الطبيعة (عملية الإخراج) بأنها حركة الأمعاء من ثلاث مرات يوميًا إلى ثلاث مرات أسبوعيًا.
وبشكل عام فإن الإمساك يعني أحد النقاط التالية:
- التغوط بشكل أقل من ثلاث مرات أسبوعيًا.
- وجود صعوبة أثناء عملية الإخراج.
- تحجر البراز.
- الشعور بعدم اكتمال عملية الإخراج بشكل تام.
- إحساسك بوجود انسداد في المستقيم الشرجي.
* لماذا يحدث الإمساك؟
يحدث الإمساك نتيجة تغير في الحمية الغذائية، مستوى النشاط الجسماني، أو بسبب عدم شرب كميات كافية من الماء، وهناك أسباب أخرى أشد خطورة؛ فقد يكون الإمساك عرضًا يدل على وجود مشكلة صحية ما أدت الى انسداد القولون.
اقــرأ أيضاً
* مزاعم مصنعي جهاز سكواتي بوتي
سنعرض هنا مجموعة المزاعم التي يروج لها مصنعو الجهاز، ونناقشها.
1. إنه يخلق زاويةً مناسبة
الجلوس على المرحاض بقدم مستوية على الأرض يخلق زاوية تسبب صعوبة في عملية الإخراج، وإفراغ القولون، وهذه الفرضية مبنية على دراسة يابانية على البشر قارنت بين تأثير وضع الجلوس العادي على المرحاض (الجلوس مع ثني مفصل الفخذ)، والجلوس في وضع القرفصاء (المماثل لوضع مستخدمي جهاز السكواتي بوتي (Squatty Potty) على حركة القولون، ووجد الباحثون أن وضع القرفصاء خلق زاوية للقناة الشرجية قللت من الجهد المبذول أثناء عملية الإخراج.
يقول الدكتور أشكان فرهادي أخصائي الجهاز الهضمي بمركز أورانج كوست ميموريال الطبي بكاليفورنيا إنه متفق مع تلك النظرية، ويضيف قائلًا "إن جهاز السكواتي بوتي يزيد من زاوية القناة الشرجية من 100 درجة إلى 120 درجة، فعندما تتسع هذه الزاوية فإن المستقيم يُفتَح للقيام بعملية الإخراج".
ورغم أن عملية الجلوس بشكل تقليدي على المرحاض الغربي تخلق زاوية معقولة لأغلب الناس كما يقول الدكتور فرهادي، لكن جهاز السكواتي بوتي يخلق زاوية أكبر بحيث تساعد على فتح القناة الشرجية بشكل أكبر، إلا أن هذه الآلية لا يحتاجها الكثيرون.
اقــرأ أيضاً
2. لقد صُممت أجسامنا لتجلس القرفصاء وليس لنجلس بشكل تقليدي
في دراسة إيرانية على بعض الحالات تبين أن الإنسان بطبيعته مصمم للجلوس في وضع القرفصاء عند الإخراج أكثر من الجلوس العادي على المرحاض الغربي، وقام الباحثون بسؤال بعض الأشخاص للمقارنة بين خبراتهم في استخدام مراحيض القرفصاء التقليدية والمراحيض الغربية، وقد خلص الباحثون إلى أن مراحيض القرفصاء أكثر راحة وفاعلية.
ورداً على هذا الزعم يقول الدكتور توم ماك هورس أخصائي الجهاز الهضمي في عيادات أوستن ريجونال "إن عملية الإخراج وحركة الأمعاء عملية معقدة للغاية، وإنها أكثر تعقيدًا من مجرد ضبط زوايا المستقيم أثناء الإخراج"، والعوامل التي تؤثر على تكوين البراز (مثل الحمية الغذائية، ومستوى النشاط، والصحة بشكل عام) تحدد مدى سهولة عملية التغوط.
ويضيف الدكتور ماك هورس إن الجلوس العادي على المرحاض التقليدي أمر طبيعي هو زعم غير صحيح، إلا أنه لاحظ أن استخدام الـ (Squatty Potty) لن يسبب أي ضرر، وعلى العكس ربما يساعد بعض الأشخاص في عملية الإخراج، ويوضح الدكتور الأمر بقوله "إن استخدام هذا الجهاز يساعد عددا قليلا من الناس في عملية الإخراج، ولكن الإدعاء بأننا لم نصمم للجلوس على المرحاض هو إدعاء لا يقوم على أي حقيقة علمية".
3. جهاز "سكواتي بوتي" يقلل من الجهد أثناء الإخراج
طبقًا لدراسة أخرى فإن الإنسان يحتاج لجهد أقل لتفريغ القولون عندما يكون جالسًا في وضع القرفصاء مقارنة بوضع الجلوس العادي، وبالتالي فإن جهاز سكواتي بوتي يقلل من الجهد أثناء الإخراج.
ويقول الدكتور فرهادي إن هذا الزعم من الممكن أن يكون صحيحًا عند بعض الأشخاص وليس عند الكل، "فإن الـ (Squatty Potty) هو أداة مفيدة لمجموعات معينة من المرضى"، ومثال ذلك هؤلاء الأشخاص الذين يبذلون جهدًا أثناء عملية التغوط، ولكن إذا كنت تعاني من مشكلة في انتظام عملية الإخراج لديك، فلا تتوقع أن هذا الجهاز سوف يحل لك هذه الأزمة، "المرضى الذين يعانون من ضعف حركة القولون والأمعاء لن يستفيدوا من وضع القرفصاء إلا إذا بذلوا جهدًا مماثلًا للجلوس العادي في عملية الإخراج".
ويضيف الدكتور فرهادي أنه على الرغم من عدم وجود دراسات عالية الجودة لدعم هذا الزعم حول جهاز الـ (Squatty Potty)، إلا أنه من المنطقي أن جلوس القرفصاء يقلل الجهد أثناء عملية الإخراج، اعتمادًا على طبيعة وتكوين أجسامنا، ويقول "إنه من المؤكد من الناحية الفسيولوجية أن هذه الفكرة صحيحة، ولكن السؤال هنا هل يحتاج كل شخص إلى هذا الجهاز"؟
اقــرأ أيضاً
* هل يجب عليك استخدام سكوتي بوتي؟
يوافق كل من الدكتور فرهادي والدكتور ماك هورس على أنه لا يوجد ضرر من تجربة هذا المنتج، فبينما أن هذا الجهاز لن يمنح الراحة والتخفيف من الجهد أثناء عملية الإخراج للجميع، إلا أنه سوف يمكنك من تغيير وضعك ومساعدتك إذا كنت تعاني من بذل جهدٍ كبيرٍ أثناء عملية الإخراج، والزاوية المختلفة لمنطقة المستقيم الشرجي بواسطة الجهاز يمكنها أن تساعد في فتح المستقيم بصورة أسهل أثناء حركة الأمعاء، ويقول الدكتور ماك هورس "إذا ظهرت أي مشكلة لها علاقة بإخراج البراز فإن هذا الجهاز يمكنه أن يساعد في حلها"، ولا يلزم أن تشتري الجهاز إذا كنت تود تجريبه، ولكن يمكنك أن تستخدم كرسي حمام بلاستيك أو خشب تحت مقعد المرحاض لتضع قدميك عليه أثناء جلوسك.
* ماذا أيضًا يمكنك فعله؟
لهؤلاء الأشخاص الذين يعانون من الإمساك هناك طريقة فعالة لتخفيف هذا الأمر بتغيير نمط الحياة، لذا عليك شرب المزيد من المياه، وإبقاء الجسم في حالة نشاط وحركة، وتناول كميات كافية من مكملات غذائية تحتوي على الألياف، وتناول كميات أكبر من الفاكهة والخضروات، وكذلك الأطعمة عالية الألياف التي يمكنها أن تسهل الأمر.
عليك أيضًا أن تعير انتباهك إلي كيفية تفاعل جسمك مع الأطعمة المختلفة، فبعض الناس على سبيل المثال يأكلون منتجات الألبان، أو بعض الأطعمة المصنعة التي يمكنها أن تساعد في عملية الإمساك؛ فإما أن تمنع أو تقلل من تناولك لهذه الأطعمة التي تؤثر على حركة قولونك.
في حالة أن تغيير نمط الحياة لم يكن كافيًا؛ فإن طبيبك قد ينصحك باستخدام بعض من الأدوية الملينة، فتحدث مع طبيبك عن أفضل الحلول بالنسبة لك، فإذا كان لديك إمساك شديد أو تغير في طبيعتك (حركة قولونك) فتحدث إلي الطبيب في أقرب فرصة ممكنة.
ولكن هل هذا الجهاز مفيد ويقدم طريقة مثالية لتسهيل عملية الإخراج أم لا؟ الإجابة ببساطة هي نعم، من الممكن أن يساعد - على الأقل - بعض الناس، وفيما يلي سنتحدث عن طبيعة حركة الأمعاء، ومن هم الأكثر استفادة من مثل هذا الجهاز.
* الإمساك مشكلة شائعة
الإمساك هو احساسك بصعوبة حركة الأمعاء، وعملية الإخراج، وهو أمر شائع جدا، ففي الولايات المتحدة الأميركية هناك 2.5 مليون زيارة سنوية للطبيب بسبب الإمساك، ومئات الملايين من الدولارات تنفق على الأدوية الملينة، والمقصد من هذا أن طبيعة حركة القولون تختلف من شخص لآخر.. حيث إن كل جسم يعمل بميكانيزمات (آليات) مختلفة.
تُعرِّف الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة انتظام الطبيعة (عملية الإخراج) بأنها حركة الأمعاء من ثلاث مرات يوميًا إلى ثلاث مرات أسبوعيًا.
وبشكل عام فإن الإمساك يعني أحد النقاط التالية:
- التغوط بشكل أقل من ثلاث مرات أسبوعيًا.
- وجود صعوبة أثناء عملية الإخراج.
- تحجر البراز.
- الشعور بعدم اكتمال عملية الإخراج بشكل تام.
- إحساسك بوجود انسداد في المستقيم الشرجي.
* لماذا يحدث الإمساك؟
يحدث الإمساك نتيجة تغير في الحمية الغذائية، مستوى النشاط الجسماني، أو بسبب عدم شرب كميات كافية من الماء، وهناك أسباب أخرى أشد خطورة؛ فقد يكون الإمساك عرضًا يدل على وجود مشكلة صحية ما أدت الى انسداد القولون.
* مزاعم مصنعي جهاز سكواتي بوتي
سنعرض هنا مجموعة المزاعم التي يروج لها مصنعو الجهاز، ونناقشها.
1. إنه يخلق زاويةً مناسبة
الجلوس على المرحاض بقدم مستوية على الأرض يخلق زاوية تسبب صعوبة في عملية الإخراج، وإفراغ القولون، وهذه الفرضية مبنية على دراسة يابانية على البشر قارنت بين تأثير وضع الجلوس العادي على المرحاض (الجلوس مع ثني مفصل الفخذ)، والجلوس في وضع القرفصاء (المماثل لوضع مستخدمي جهاز السكواتي بوتي (Squatty Potty) على حركة القولون، ووجد الباحثون أن وضع القرفصاء خلق زاوية للقناة الشرجية قللت من الجهد المبذول أثناء عملية الإخراج.
يقول الدكتور أشكان فرهادي أخصائي الجهاز الهضمي بمركز أورانج كوست ميموريال الطبي بكاليفورنيا إنه متفق مع تلك النظرية، ويضيف قائلًا "إن جهاز السكواتي بوتي يزيد من زاوية القناة الشرجية من 100 درجة إلى 120 درجة، فعندما تتسع هذه الزاوية فإن المستقيم يُفتَح للقيام بعملية الإخراج".
ورغم أن عملية الجلوس بشكل تقليدي على المرحاض الغربي تخلق زاوية معقولة لأغلب الناس كما يقول الدكتور فرهادي، لكن جهاز السكواتي بوتي يخلق زاوية أكبر بحيث تساعد على فتح القناة الشرجية بشكل أكبر، إلا أن هذه الآلية لا يحتاجها الكثيرون.
2. لقد صُممت أجسامنا لتجلس القرفصاء وليس لنجلس بشكل تقليدي
في دراسة إيرانية على بعض الحالات تبين أن الإنسان بطبيعته مصمم للجلوس في وضع القرفصاء عند الإخراج أكثر من الجلوس العادي على المرحاض الغربي، وقام الباحثون بسؤال بعض الأشخاص للمقارنة بين خبراتهم في استخدام مراحيض القرفصاء التقليدية والمراحيض الغربية، وقد خلص الباحثون إلى أن مراحيض القرفصاء أكثر راحة وفاعلية.
ورداً على هذا الزعم يقول الدكتور توم ماك هورس أخصائي الجهاز الهضمي في عيادات أوستن ريجونال "إن عملية الإخراج وحركة الأمعاء عملية معقدة للغاية، وإنها أكثر تعقيدًا من مجرد ضبط زوايا المستقيم أثناء الإخراج"، والعوامل التي تؤثر على تكوين البراز (مثل الحمية الغذائية، ومستوى النشاط، والصحة بشكل عام) تحدد مدى سهولة عملية التغوط.
ويضيف الدكتور ماك هورس إن الجلوس العادي على المرحاض التقليدي أمر طبيعي هو زعم غير صحيح، إلا أنه لاحظ أن استخدام الـ (Squatty Potty) لن يسبب أي ضرر، وعلى العكس ربما يساعد بعض الأشخاص في عملية الإخراج، ويوضح الدكتور الأمر بقوله "إن استخدام هذا الجهاز يساعد عددا قليلا من الناس في عملية الإخراج، ولكن الإدعاء بأننا لم نصمم للجلوس على المرحاض هو إدعاء لا يقوم على أي حقيقة علمية".
3. جهاز "سكواتي بوتي" يقلل من الجهد أثناء الإخراج
طبقًا لدراسة أخرى فإن الإنسان يحتاج لجهد أقل لتفريغ القولون عندما يكون جالسًا في وضع القرفصاء مقارنة بوضع الجلوس العادي، وبالتالي فإن جهاز سكواتي بوتي يقلل من الجهد أثناء الإخراج.
ويقول الدكتور فرهادي إن هذا الزعم من الممكن أن يكون صحيحًا عند بعض الأشخاص وليس عند الكل، "فإن الـ (Squatty Potty) هو أداة مفيدة لمجموعات معينة من المرضى"، ومثال ذلك هؤلاء الأشخاص الذين يبذلون جهدًا أثناء عملية التغوط، ولكن إذا كنت تعاني من مشكلة في انتظام عملية الإخراج لديك، فلا تتوقع أن هذا الجهاز سوف يحل لك هذه الأزمة، "المرضى الذين يعانون من ضعف حركة القولون والأمعاء لن يستفيدوا من وضع القرفصاء إلا إذا بذلوا جهدًا مماثلًا للجلوس العادي في عملية الإخراج".
ويضيف الدكتور فرهادي أنه على الرغم من عدم وجود دراسات عالية الجودة لدعم هذا الزعم حول جهاز الـ (Squatty Potty)، إلا أنه من المنطقي أن جلوس القرفصاء يقلل الجهد أثناء عملية الإخراج، اعتمادًا على طبيعة وتكوين أجسامنا، ويقول "إنه من المؤكد من الناحية الفسيولوجية أن هذه الفكرة صحيحة، ولكن السؤال هنا هل يحتاج كل شخص إلى هذا الجهاز"؟
* هل يجب عليك استخدام سكوتي بوتي؟
يوافق كل من الدكتور فرهادي والدكتور ماك هورس على أنه لا يوجد ضرر من تجربة هذا المنتج، فبينما أن هذا الجهاز لن يمنح الراحة والتخفيف من الجهد أثناء عملية الإخراج للجميع، إلا أنه سوف يمكنك من تغيير وضعك ومساعدتك إذا كنت تعاني من بذل جهدٍ كبيرٍ أثناء عملية الإخراج، والزاوية المختلفة لمنطقة المستقيم الشرجي بواسطة الجهاز يمكنها أن تساعد في فتح المستقيم بصورة أسهل أثناء حركة الأمعاء، ويقول الدكتور ماك هورس "إذا ظهرت أي مشكلة لها علاقة بإخراج البراز فإن هذا الجهاز يمكنه أن يساعد في حلها"، ولا يلزم أن تشتري الجهاز إذا كنت تود تجريبه، ولكن يمكنك أن تستخدم كرسي حمام بلاستيك أو خشب تحت مقعد المرحاض لتضع قدميك عليه أثناء جلوسك.
* ماذا أيضًا يمكنك فعله؟
لهؤلاء الأشخاص الذين يعانون من الإمساك هناك طريقة فعالة لتخفيف هذا الأمر بتغيير نمط الحياة، لذا عليك شرب المزيد من المياه، وإبقاء الجسم في حالة نشاط وحركة، وتناول كميات كافية من مكملات غذائية تحتوي على الألياف، وتناول كميات أكبر من الفاكهة والخضروات، وكذلك الأطعمة عالية الألياف التي يمكنها أن تسهل الأمر.
عليك أيضًا أن تعير انتباهك إلي كيفية تفاعل جسمك مع الأطعمة المختلفة، فبعض الناس على سبيل المثال يأكلون منتجات الألبان، أو بعض الأطعمة المصنعة التي يمكنها أن تساعد في عملية الإمساك؛ فإما أن تمنع أو تقلل من تناولك لهذه الأطعمة التي تؤثر على حركة قولونك.
في حالة أن تغيير نمط الحياة لم يكن كافيًا؛ فإن طبيبك قد ينصحك باستخدام بعض من الأدوية الملينة، فتحدث مع طبيبك عن أفضل الحلول بالنسبة لك، فإذا كان لديك إمساك شديد أو تغير في طبيعتك (حركة قولونك) فتحدث إلي الطبيب في أقرب فرصة ممكنة.