يتساءل العديد منا عند الإصابة ببعض الأمراض، أو لدى إجراء فحص طبي، حول وجود أية موانع لممارسة الجماع. وعلى الرغم من أنه غالبا ما تكون الإجابة بعدم وجود ما يمنع من ذلك، إلا أن هناك بعض الحالات الطبية التي يجب تجنّب إقامة علاقة حميمة خلالها.
1- بعد الولادة
بعد تمام الولادة، سواء كانت طبيعية أم قيصرية، يجب تجنب العلاقة الحميمة لمدة 6 أسابيع. وقبيل العودة إلى ممارسة العلاقة مرة أخرى يجب استشارة الطبيب، للتأكد من شفاء أية جروح وعودة الأمور إلى نصابها بشكل طبيعي. حيث إن غالبية عمليات الولادة يصاحبها بعض التمزقات أو الجروح، والتي قد تكون حساسة للغاية. لذا فإن العلاقة الحميمة قبيل التئام وشفاء تلك التمزقات والجروح قد تؤدي إلى إعادة فتحها، مما يؤدي إلى خطر تلوثها، بجانب أن الأمر سيكون مؤلما للغاية.
اقــرأ أيضاً
2- بعد الجراحة
إن بعض التدخلات الجراحية من شأنها أن تمنع من ممارسة العلاقة الحميمة بعد إجرائها. فعلى الرغم من التطورات الطبية الهائلة في مجال الجراحة التي تساعد المرضى على تماثل الشفاء بسرعة كبيرة والعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية، إلا أنه ينبغي دوما التريث قبل ممارسة الجماع بعد الجراحة. حيث إنه في كثير من الأحيان تحتاج الأعضاء الداخلية للجسم وقتا أطول للالتئام وتمام الشفاء. لذا يجب دوما العودة إلى الجرّاح وسؤاله عن الفترة التي يجب خلالها الامتناع عن العلاقة الزوجية بعد الجراحة.
اقــرأ أيضاً
3- الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيا
الأمراض المنقولة جنسيا (Sexually Transmitted Diseases)، والمعروفة اختصارا STD، هي طائفة من الأمراض المعدية، والتي تنتقل عبر ممارسة العلاقة الحميمة. وفي حال تشخيص أحد الزوجين بواحدة من الأمراض المنقولة جنسيا، مثل الزهري أو السيلان أو متلازمة فقد المناعة المكتسبة (الإيدز)، يجب الامتناع عن الجماع، لحماية الطرف غير المصاب من انتقال العدوى إليه. وبالطبع، يجب استشارة الطبيب وسؤاله عن إمكانية ممارسة العلاقة الحميمة مرة أخرى خلال علاج المرض، وكيفية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لجنس آمن يحول دون انتقال المرض.
اقــرأ أيضاً
4- بعد الإصابة بأزمة قلبية
وفقا للإرشادات الطبية لجمعية القلب الأميركية، فإنه يجب الامتناع عن الجماع بعد الإصابة بأزمة قلبية، لمدة أسبوع على الأقل. حيث يمكن إقامة علاقة حميمة بعد أسبوع واحد من الإصابة بأزمة قلبية فقط، في حالة غياب أي مضاعفات لتلك الأزمة.
أما في حال وجود مضاعفات، فإنه تطول الفترة التي يجب تجنّب الجماع خلالها. ففي حال استمرار أعراض الأزمة أو الشعور بآلام في الصدر أو الإصابة بذبحة صدرية أو حدوث اضطراب في معدل ضربات القلب أو فشل قلبي، يرجع الأمر إلى الطبيب المعالج لتقييم الحالة وتحديد المدة التي يتم الامتناع عن الجماع خلالها. لذا يجب مناقشة الموضوع مع الطبيب، وعدم الخجل من سؤاله عن ذلك الأمر.
5- قبيل فحص عنق الرحم
فحص عنق الرحم هو اختبار يهدف إلى الكشف عن أية تغيرات في عنق الرحم، والتي قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بالسرطان؛ حيث يتم خلال الفحص أخذ مسحة من الخلايا في تلك المنطقة وإرسالها إلى المختبر كي يتم تحليلها عبر فحصها بواسطة المجهر، وفي حال وجود سائل منوي في الرحم خلال إجراء الفحص، فإنه سيؤثر بالطبع على عملية فحص وتحليل عينة الخلايا المأخوذة من عنق الرحم. لذا يجب تجنب العلاقة الحميمة في اليوم السابق لإجراء فحص عنق الرحم. ويفضل تطبيق الأمر ذاته قبل زيارة طبيب أمراض النساء، وإجراء كشف على منطقة الحوض.
اقــرأ أيضاً
6- بعد علاج داء بيروني
داء بيروني أو انحناء القضيب، هو مرض يصيب الرجال، يظهر في صورة ألم وانحناء في العضو الذكري خلال الانتصاب. ويحدث هذا المرض نتيجة لحدوث اختلال في نمو النسيج الليفي الداخلي للقضيب، مما يؤدي إلى اعوجاجه. وعلى الرغم من أن الإصابة بهذا المرض لا تحول دون ممارسة العلاقة الحميمة حال إمكانية ذلك وعدم وجود ألم خلال الممارسة، إلا أن بعض طرق علاجه تمنع من الجماع لفترة من الزمن. إذ أن العلاج الجراحي لداء بيروني يحول دون ممارسة العلاقة الزوجية بين أربعة وستة أسابيع، بينما العلاج بواسطة حقن الأدوية يمنع تلك العلاقة لمدة أسبوعين.
وأخيرا، في حال وجود أية استفسارات لديك حول تأثير أي حالة طبية على إمكانية ممارسة العلاقة الحميمة، لا تخجل أبدا في استشارة الطبيب. فعلى الرغم من الأمر قد يبدو شائكا أو محرجا لبعض المرضى، إلا أن الأطباء يكونون مدربين للتعامل مع تلك المواقف، كما أن خبراتهم في التعامل مع العديد من المرضى تجعلهم أكثر دراية بالحديث في الموضوع من دون وجل أو خجل.
بعد تمام الولادة، سواء كانت طبيعية أم قيصرية، يجب تجنب العلاقة الحميمة لمدة 6 أسابيع. وقبيل العودة إلى ممارسة العلاقة مرة أخرى يجب استشارة الطبيب، للتأكد من شفاء أية جروح وعودة الأمور إلى نصابها بشكل طبيعي. حيث إن غالبية عمليات الولادة يصاحبها بعض التمزقات أو الجروح، والتي قد تكون حساسة للغاية. لذا فإن العلاقة الحميمة قبيل التئام وشفاء تلك التمزقات والجروح قد تؤدي إلى إعادة فتحها، مما يؤدي إلى خطر تلوثها، بجانب أن الأمر سيكون مؤلما للغاية.
2- بعد الجراحة
إن بعض التدخلات الجراحية من شأنها أن تمنع من ممارسة العلاقة الحميمة بعد إجرائها. فعلى الرغم من التطورات الطبية الهائلة في مجال الجراحة التي تساعد المرضى على تماثل الشفاء بسرعة كبيرة والعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية، إلا أنه ينبغي دوما التريث قبل ممارسة الجماع بعد الجراحة. حيث إنه في كثير من الأحيان تحتاج الأعضاء الداخلية للجسم وقتا أطول للالتئام وتمام الشفاء. لذا يجب دوما العودة إلى الجرّاح وسؤاله عن الفترة التي يجب خلالها الامتناع عن العلاقة الزوجية بعد الجراحة.
3- الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيا
الأمراض المنقولة جنسيا (Sexually Transmitted Diseases)، والمعروفة اختصارا STD، هي طائفة من الأمراض المعدية، والتي تنتقل عبر ممارسة العلاقة الحميمة. وفي حال تشخيص أحد الزوجين بواحدة من الأمراض المنقولة جنسيا، مثل الزهري أو السيلان أو متلازمة فقد المناعة المكتسبة (الإيدز)، يجب الامتناع عن الجماع، لحماية الطرف غير المصاب من انتقال العدوى إليه. وبالطبع، يجب استشارة الطبيب وسؤاله عن إمكانية ممارسة العلاقة الحميمة مرة أخرى خلال علاج المرض، وكيفية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لجنس آمن يحول دون انتقال المرض.
4- بعد الإصابة بأزمة قلبية
وفقا للإرشادات الطبية لجمعية القلب الأميركية، فإنه يجب الامتناع عن الجماع بعد الإصابة بأزمة قلبية، لمدة أسبوع على الأقل. حيث يمكن إقامة علاقة حميمة بعد أسبوع واحد من الإصابة بأزمة قلبية فقط، في حالة غياب أي مضاعفات لتلك الأزمة.
أما في حال وجود مضاعفات، فإنه تطول الفترة التي يجب تجنّب الجماع خلالها. ففي حال استمرار أعراض الأزمة أو الشعور بآلام في الصدر أو الإصابة بذبحة صدرية أو حدوث اضطراب في معدل ضربات القلب أو فشل قلبي، يرجع الأمر إلى الطبيب المعالج لتقييم الحالة وتحديد المدة التي يتم الامتناع عن الجماع خلالها. لذا يجب مناقشة الموضوع مع الطبيب، وعدم الخجل من سؤاله عن ذلك الأمر.
5- قبيل فحص عنق الرحم
فحص عنق الرحم هو اختبار يهدف إلى الكشف عن أية تغيرات في عنق الرحم، والتي قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بالسرطان؛ حيث يتم خلال الفحص أخذ مسحة من الخلايا في تلك المنطقة وإرسالها إلى المختبر كي يتم تحليلها عبر فحصها بواسطة المجهر، وفي حال وجود سائل منوي في الرحم خلال إجراء الفحص، فإنه سيؤثر بالطبع على عملية فحص وتحليل عينة الخلايا المأخوذة من عنق الرحم. لذا يجب تجنب العلاقة الحميمة في اليوم السابق لإجراء فحص عنق الرحم. ويفضل تطبيق الأمر ذاته قبل زيارة طبيب أمراض النساء، وإجراء كشف على منطقة الحوض.
6- بعد علاج داء بيروني
داء بيروني أو انحناء القضيب، هو مرض يصيب الرجال، يظهر في صورة ألم وانحناء في العضو الذكري خلال الانتصاب. ويحدث هذا المرض نتيجة لحدوث اختلال في نمو النسيج الليفي الداخلي للقضيب، مما يؤدي إلى اعوجاجه. وعلى الرغم من أن الإصابة بهذا المرض لا تحول دون ممارسة العلاقة الحميمة حال إمكانية ذلك وعدم وجود ألم خلال الممارسة، إلا أن بعض طرق علاجه تمنع من الجماع لفترة من الزمن. إذ أن العلاج الجراحي لداء بيروني يحول دون ممارسة العلاقة الزوجية بين أربعة وستة أسابيع، بينما العلاج بواسطة حقن الأدوية يمنع تلك العلاقة لمدة أسبوعين.
وأخيرا، في حال وجود أية استفسارات لديك حول تأثير أي حالة طبية على إمكانية ممارسة العلاقة الحميمة، لا تخجل أبدا في استشارة الطبيب. فعلى الرغم من الأمر قد يبدو شائكا أو محرجا لبعض المرضى، إلا أن الأطباء يكونون مدربين للتعامل مع تلك المواقف، كما أن خبراتهم في التعامل مع العديد من المرضى تجعلهم أكثر دراية بالحديث في الموضوع من دون وجل أو خجل.
المصادر:
6 Times You Shouldn't Have Sex
When Should You Really Abstain From Sex for Your Health?