اقــرأ أيضاً
الموز الناضج وغير الناضج.. أيهما أفضل؟
هل فكرت يوماً بالفرق بين الموز الناضج وغير الناضج وأي منهما يمكن أن يكون أفضل لك؟ عند رؤية الأصناف الكثيرة للفواكه والخضار، غالبًا ما نفكر في اختيار المناسب لنا منها؛ إلا أن الخيارات أصبحت أكثر في زمننا هذا، خاصة مع وجود عدة أشكال لنفس النوع من الخضار أو الفواكه؛ إذ قد نختار تلك الفاكهة بناءً على الطعم الذي نرغب فيه، أو قد نفضل اختيار شكل معين منها بناء على الفوائد التي يحتويها.
الموز من هذه الفواكه التي يحبها الصغار والكبار، وتعددت أشكاله في أسواقنا اليوم، فهناك الموز الناضج وغير الناضج منه، ولكلا النوعين محبوه ومستهلكوه، وسنستعرض اليوم في هذا المقال الأسباب التي تدفع الناس لتفضيل أحد النوعين على الآخر.
الموز الناضج وغير الناضج.. لماذا يفضل البعض أحدهما على الآخر؟
أولاً: أسباب تفضيل الموز الناضج:
- طعمه اللذيذ.
- احتواؤه على كمية سكر أعلى من تلك التي يحتويها الموز غير الناضج.
- عملية هضم هذا الموز تكون أسهل وأسرع من هضم الموز غير الناضج، كذلك فإنه يحتوي على كمية أعلى من مضادات الأكسدة.
ثانياً: أسباب عدم تفضيل الموز الناضج:
- احتواؤه على مستوى عال من السكر، مما يجعل تناوله خطراً على مرضى السكري.
- نسبة الفيتامينات والمعادن تكون أدنى من نسبتها في الموز غير الناضج.
ثالثاً: أسباب تفضيل الموز غير الناضج:
تناوُل هذا الشكل من الموز غير شائع بين الناس، إلا أن له بعض الخصائص التي تدفع باتجاه تفضيله على نظيره الناضج، ومنها:
- أنه يحتوي على كمية عالية من النشا، والتي تحتاج إلى وقت أطول لهضمها، مما يعني أنه يمكن أن يعطيك شعوراً بالشبع يستمر لمدة طويلة؛ مما يقلل من كمية الطعام التي تتناولها.
- فضلا عن ذلك، فإنه لا يحتوي على كمية عالية من السكر كتلك التي يحتويها الموز الناضج؛ مما يجعله أكثر مناسبة للأشخاص الذين يتبعون الحمية الغذائية، أو الذين يعانون من مرض السكري.
- وأخيرًا فإن النشا الموجود في هذا النوع من الموز يحفز عملية الهضم، مما يزيد من عملية حرق الدهون في الجسم، وبهذا فإنه يناسب الأشخاص الذين يرغبون بزيادة حرق الدهون لديهم.
رابعاً: أسباب عدم تفضيل الموز غير الناضج:
ولهذا الموز أيضًا عدد من الخصائص التي تقلل من مستهلكيه:
أولها، طعمه المر الذي لا يتقبله العديد منا، عدا عن بنية هذا الموز القريبة للشمع، إضافة إلى احتوائه على عناصر تمنع إفراز إنزيمات هضمية معينة، مما يصعب من هضم الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في هذا الموز، وعدم استفادة الجسم منها.
ملخص القول, إن الموز غير الناضج يفضله مرضى السكري، والأشخاص الذين يرغبون بتقليل أوزانهم، أو اتباع حمية معينة للمحافظة عليها، كذلك قد يفضله مَن لا يرغبون بفقدان الفيتامينات والمعادن الموجودة فيه، والتي تقل عندما يتحول إلى موز ناضج. أما الموز الناضج، فأغلب الناس تفضله لطعمه المميز، واحتوائه على كمية طاقة عالية تفيد الجسم في فعالياته الحياتية، إضافة إلى سهولة هضمه من قبل الجسم.
أولها، طعمه المر الذي لا يتقبله العديد منا، عدا عن بنية هذا الموز القريبة للشمع، إضافة إلى احتوائه على عناصر تمنع إفراز إنزيمات هضمية معينة، مما يصعب من هضم الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في هذا الموز، وعدم استفادة الجسم منها.
ملخص القول, إن الموز غير الناضج يفضله مرضى السكري، والأشخاص الذين يرغبون بتقليل أوزانهم، أو اتباع حمية معينة للمحافظة عليها، كذلك قد يفضله مَن لا يرغبون بفقدان الفيتامينات والمعادن الموجودة فيه، والتي تقل عندما يتحول إلى موز ناضج. أما الموز الناضج، فأغلب الناس تفضله لطعمه المميز، واحتوائه على كمية طاقة عالية تفيد الجسم في فعالياته الحياتية، إضافة إلى سهولة هضمه من قبل الجسم.
المصادر:
آخر تعديل بتاريخ
23 يوليو 2024