في جنوب المغرب تنمو شجرة أرغان التي يطلق عليها هناك "هدية الله"، لأنها تعطي حبات جوز يستخرج منها زيت يتمتع بنكهة لطيفة فريدة من نوعها ويجلب العديد من الفوائد الصحية المحتملة، ما جعله مشهورا ليس في المغرب وحسب، بل في جميع أنحاء العالم، خصوصا من قبل المشاهير، ونشرح في هذه المقالة أبرز الفوائد الصحية لهذا الزيت الباهظ الثمن.
1. يحتوي على باقة من العناصر الغذائية الأساسية
يتكون زيت أرغان بشكل رئيسي من مجموعة من الأحماض الدهنية الأساسية، ومجموعة متنوعة من المركبات الفينولية.
والأحماض الدهنية الأساسية هي أجسام لا يستطيع الجسم تصنيعها بنفسه، لهذا لا بد أن تدرج ضمن النظام الغذائي اليومي لأنها تقوم بوظائف عديدة، من بينها تحقيق التوازن ما بين نسبة الكوليسترول الجيد والكوليسترول السيئ. أما المركبات الفينولية في زيت أرغان فلها دور مهم كمضاد للتأكسد، وهو ما يساعد في الحد من الالتهابات المدمرة لخلايا الجسم.
2. قد يقلل من علامات شيخوخة الجلد
تشير بعض الدراسات التي تمت على الإنسان إلى أن استهلاك زيت أرغان أو استخدامه موضعيا، يمكن أن يكون فعالاً في الحد من علامات الشيخوخة، ولهذا لا غرابة أن يصبح هذا الزيت أحد المكونات الشهيرة للعديد من المنتجات الخاصة بالعناية بالبشرة. ويساهم وضع زيت أرغان مباشرة على البشرة في إبطاء عملية الشيخوخة عن طريق الحد من الالتهاب والتأكسد، كما يدعم عمليات إصلاح وصيانة خلايا البشرة بحيث تبدو أكثر إشراقا. وتفيد بعض الدراسات التي أجريت على النساء بعد انقطاع الطمث بأن زيت أرغان يزيد من رطوبة ومرونة البشرة عندهن.
اقــرأ أيضاً
3. يعالج بعض إصابات الشعر
يوصف زيت أرغان كعلاج طبيعي لتحسين رطوبة الشعر، ولهذا يستعمل للشعر الجاف، وتقصف الشعر، وتجعده، وإذا كنت تستعمله لأول مرة فيجب أن تبدأ باستخدام كمية صغيرة منه لترى مدى استجابة شعرك، وإذا كانت لديك فروة زيتية فإنه يوصى بتطبيقه على أطراف الشعر.
4. قد يعالج بعض الأمراض الجلدية
يعد زيت أرغان واحداً من أهم العلاجات المنزلية التقليدية المستخدمة خصوصاً في شمال أفريقيا، فهو يستعمل للشفاء من بعض الأمراض الجلدية، بما فيها الأكزيما، والتهابات الجلد، وحب الشباب، والصدفية.
5. قد يشفي من الحروق
وجد أن زيت أرغان الموضعي يملك بعض الفائدة في علاج الحروق من الدرجة الثانية عند الفئران، وبناء عليه يوصى الباحثون بدراسة تأثيره على الحروق عند البشر.
6. يحسن من جودة الأظافر
عندما تتعرض الأظافر للتكسر والتشقق والالتهابات الجرثومية والفطرية فإنها تصبح غير جذابة وقد تثير الاشمئزاز، ويعتقد أن زيت أرغان يفيد في تقوية الأظافر، ويحمي فراش الظفر من مجموعة واسعة من الإصابات، من هنا ينصح باستعماله لعلاج حالات التشقق والهشاشة والالتهابات التي تتعرض لها الأظافر.
اقــرأ أيضاً
7. قد يعزز من صحة القلب
يشتهر زيت أرغان بغناه بحامض الأوليك الذي ينتمي إلى مجموعة الأحماض الدهنية وحيدة عدم الإشباع التي تملك تأثيرات إيجابية تساهم في حماية القلب، فهي تعمل على ترجيح كفة الكوليسترول الجيد على حساب السيئ منه، ما يقلل من مخاطر التعرض لتصلب الشرايين، وبالتالي النوبات القلبية.
وقد لاحظت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة صغيرة من البشر أن زيت أرغان يشبه في عمله زيت الزيتون من حيث قدرته على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وفي دراسة أخرى شملت مجموعة من الأشخاص الأصحاء، تبين للمشرفين عليها أن استهلاك كميات عالية من زيت أرغان ارتبط بمستويات منخفضة من الكوليسترول السيئ، ومستويات عالية من مضادات الأكسدة، الأمر الذي يعزز من صحة القلب والأوعية الدموية.
8. يقلل من مقاومة هرمون الأنسولين
في اختبارت أجريت على الفئران كشف العلماء أن استهلاك زيت أرغان يمكن أن يقلل من ظاهرة مقاومة الأنسولين، ما يؤمن الحماية من المشاكل الصحية المرتبطة بها مثل السمنة، ومرض السكري النوع الثاني، وأمراض القلب الوعائية، ومقاومة الأنسولين هي حالة صحية معروفة تفشل فيها خلايا الجسم في الاستجابة لهذا الهرمون من أجل استخدام السكر فيتراكم الأخير في مجرى الدم. والسؤال الذي يقحم نفسه هو: هل النتائج نفسها تحصل عند البشر؟ لا يمكن الجزم بذلك، من هنا الحاجة إلى إجراء بحوث مماثلة على الإنسان.
9. قد يقلل من النوبات الصرعية
وجدت دراسة أجريت على الفئران في عام 2017 أن زيت أرغان يمكن أن يحد من النوبات الاختلاجية من خلال تأثيره على المنطقة المعروفة باسم قرن آمون Hippocampus (وهي منطقة في الدماغ أساسية للذاكرة والتعلم)، إذ تساهم في رفع عتبة الاختلاجات، الأمر الذي يقلل من وقوع نوبات الصرع.
اقــرأ أيضاً
10. يحسن صحة الكبد
يعد الكبد واحدا من أهم أعضاء الجسم حساسية وحيوية، إذ تقع على عاتقه مهمة كبيرة هي التخلص من السموم، وتحييد المشتقات الضارة التي تدخل إلى أجسامنا يومياً عن قصد أو غير قصد. إن إضافة القليل من زيت أرغان إلى وجبات الطعام اليومية الخاصة بك يمكن أن تساهم في تعزيز صحة الكبد لكي يقوم بعمله على أفضل ما يرام.
11. قد تكون له آثار مضادة للسرطان
أجريت بعض الدراسات التي تمت في المختبر على مجموعتين من الخلايا السرطانية، واحدة أضيفت إليها مركبات البوليفينول المشتقة من زيت أرغان، أما الأخرى فلم تتم إضافته إليها، وبعد المقارنة، وجد الباحثون أن مركبات البوليفينول لزيت أرغان حالت دون نمو الخلايا السرطانية بنسبة 50 في المئة مقارنة مع مجموعة الخلايا الشاهدة. وفي دراسة أخرى في المختبر، اكتشف الباحثون أن إضافة مزيج صيدلاني من زيت أرغان وفيتامين ي (E) إلى عينات من خلايا سرطان الثدي والقولون، عجل من موت هذه الخلايا.. فهل يمكن لزيت أرغان أن يفعل الشيء نفسه عند الإنسان؟ الجواب يحتاج إلى مزيد من الأبحاث.
* أين تجد زيت أرغان؟
يتوفر زيت أرغان في محلات الأطعمة وفي العديد من متاجر التجميل المتخصصة، وحتى في الصيدليات، ويمكن الحصول عليه إما صافياً أو مخلوطاً مع مكونات أخرى، وإذا كنت مهتماً به لاستعماله في الطهي فتأكد أنه معد لذلك، وأنه نقي 100 في المئة.
اقــرأ أيضاً
* هل من آثار جانبية لزيت أرغان؟
هناك تقارير تشير إلى أن استعمال الزيت موضعياً يمكن أن يتسبب في حدوث اندفاعات جلدية (التهاب الجلد التماسي)، أما الآثار الجانبية الناجمة عن تناوله عن طريق الفم فهي غير واضحة وليست موثقة، ويلزم لتأكيدها إجراء دراسات على البشر، وبعض المكملات الغذائية التي تحتوي التوكوفيرول المشتق من زيت أرغان قد تزيد من زمن النزف، ولكن لم يعرف بالضبط إن كان هذا ناجم عن زيت أرغان أو من غيره، ومن هنا فإنه يتوجب على آخذي مميعات الدم أن يتحاشوه.
*** في المختصر.. يملك زيت أرغان فوائد صحية محتملة، خصوصا على صعيد الاستخدامات الموضعية المتعلقة بالشعر والبشرة، أما استعماله عن طريق الفم فالأمر مختلف، صحيح أن زيت أرغان يملك في طياته مكونات هامة بما في ذلك مضادات الأكسدة القوية المعروفة، إلا أن البحوث الطبية المتوفرة حتى الآن ما زالت غير كافية لدعم إمكانية استعماله لأهداف علاجية أو وقائية، من هنا الحاجة إلى المزيد من البحث من أجل وضع النقاط على الحروف، فإذا كنت متحمسا لاستخدام زيت أرغان لعلاج حالة صحية معينة فحبذا لو استشرت طبيبك قبل أن تبادر بهذه الخطوة لأن العلاج الذاتي قد تترتب عليه عواقب وخيمة.
1. يحتوي على باقة من العناصر الغذائية الأساسية
يتكون زيت أرغان بشكل رئيسي من مجموعة من الأحماض الدهنية الأساسية، ومجموعة متنوعة من المركبات الفينولية.
والأحماض الدهنية الأساسية هي أجسام لا يستطيع الجسم تصنيعها بنفسه، لهذا لا بد أن تدرج ضمن النظام الغذائي اليومي لأنها تقوم بوظائف عديدة، من بينها تحقيق التوازن ما بين نسبة الكوليسترول الجيد والكوليسترول السيئ. أما المركبات الفينولية في زيت أرغان فلها دور مهم كمضاد للتأكسد، وهو ما يساعد في الحد من الالتهابات المدمرة لخلايا الجسم.
2. قد يقلل من علامات شيخوخة الجلد
تشير بعض الدراسات التي تمت على الإنسان إلى أن استهلاك زيت أرغان أو استخدامه موضعيا، يمكن أن يكون فعالاً في الحد من علامات الشيخوخة، ولهذا لا غرابة أن يصبح هذا الزيت أحد المكونات الشهيرة للعديد من المنتجات الخاصة بالعناية بالبشرة. ويساهم وضع زيت أرغان مباشرة على البشرة في إبطاء عملية الشيخوخة عن طريق الحد من الالتهاب والتأكسد، كما يدعم عمليات إصلاح وصيانة خلايا البشرة بحيث تبدو أكثر إشراقا. وتفيد بعض الدراسات التي أجريت على النساء بعد انقطاع الطمث بأن زيت أرغان يزيد من رطوبة ومرونة البشرة عندهن.
3. يعالج بعض إصابات الشعر
يوصف زيت أرغان كعلاج طبيعي لتحسين رطوبة الشعر، ولهذا يستعمل للشعر الجاف، وتقصف الشعر، وتجعده، وإذا كنت تستعمله لأول مرة فيجب أن تبدأ باستخدام كمية صغيرة منه لترى مدى استجابة شعرك، وإذا كانت لديك فروة زيتية فإنه يوصى بتطبيقه على أطراف الشعر.
4. قد يعالج بعض الأمراض الجلدية
يعد زيت أرغان واحداً من أهم العلاجات المنزلية التقليدية المستخدمة خصوصاً في شمال أفريقيا، فهو يستعمل للشفاء من بعض الأمراض الجلدية، بما فيها الأكزيما، والتهابات الجلد، وحب الشباب، والصدفية.
5. قد يشفي من الحروق
وجد أن زيت أرغان الموضعي يملك بعض الفائدة في علاج الحروق من الدرجة الثانية عند الفئران، وبناء عليه يوصى الباحثون بدراسة تأثيره على الحروق عند البشر.
6. يحسن من جودة الأظافر
عندما تتعرض الأظافر للتكسر والتشقق والالتهابات الجرثومية والفطرية فإنها تصبح غير جذابة وقد تثير الاشمئزاز، ويعتقد أن زيت أرغان يفيد في تقوية الأظافر، ويحمي فراش الظفر من مجموعة واسعة من الإصابات، من هنا ينصح باستعماله لعلاج حالات التشقق والهشاشة والالتهابات التي تتعرض لها الأظافر.
7. قد يعزز من صحة القلب
يشتهر زيت أرغان بغناه بحامض الأوليك الذي ينتمي إلى مجموعة الأحماض الدهنية وحيدة عدم الإشباع التي تملك تأثيرات إيجابية تساهم في حماية القلب، فهي تعمل على ترجيح كفة الكوليسترول الجيد على حساب السيئ منه، ما يقلل من مخاطر التعرض لتصلب الشرايين، وبالتالي النوبات القلبية.
وقد لاحظت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة صغيرة من البشر أن زيت أرغان يشبه في عمله زيت الزيتون من حيث قدرته على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وفي دراسة أخرى شملت مجموعة من الأشخاص الأصحاء، تبين للمشرفين عليها أن استهلاك كميات عالية من زيت أرغان ارتبط بمستويات منخفضة من الكوليسترول السيئ، ومستويات عالية من مضادات الأكسدة، الأمر الذي يعزز من صحة القلب والأوعية الدموية.
8. يقلل من مقاومة هرمون الأنسولين
في اختبارت أجريت على الفئران كشف العلماء أن استهلاك زيت أرغان يمكن أن يقلل من ظاهرة مقاومة الأنسولين، ما يؤمن الحماية من المشاكل الصحية المرتبطة بها مثل السمنة، ومرض السكري النوع الثاني، وأمراض القلب الوعائية، ومقاومة الأنسولين هي حالة صحية معروفة تفشل فيها خلايا الجسم في الاستجابة لهذا الهرمون من أجل استخدام السكر فيتراكم الأخير في مجرى الدم. والسؤال الذي يقحم نفسه هو: هل النتائج نفسها تحصل عند البشر؟ لا يمكن الجزم بذلك، من هنا الحاجة إلى إجراء بحوث مماثلة على الإنسان.
9. قد يقلل من النوبات الصرعية
وجدت دراسة أجريت على الفئران في عام 2017 أن زيت أرغان يمكن أن يحد من النوبات الاختلاجية من خلال تأثيره على المنطقة المعروفة باسم قرن آمون Hippocampus (وهي منطقة في الدماغ أساسية للذاكرة والتعلم)، إذ تساهم في رفع عتبة الاختلاجات، الأمر الذي يقلل من وقوع نوبات الصرع.
10. يحسن صحة الكبد
يعد الكبد واحدا من أهم أعضاء الجسم حساسية وحيوية، إذ تقع على عاتقه مهمة كبيرة هي التخلص من السموم، وتحييد المشتقات الضارة التي تدخل إلى أجسامنا يومياً عن قصد أو غير قصد. إن إضافة القليل من زيت أرغان إلى وجبات الطعام اليومية الخاصة بك يمكن أن تساهم في تعزيز صحة الكبد لكي يقوم بعمله على أفضل ما يرام.
11. قد تكون له آثار مضادة للسرطان
أجريت بعض الدراسات التي تمت في المختبر على مجموعتين من الخلايا السرطانية، واحدة أضيفت إليها مركبات البوليفينول المشتقة من زيت أرغان، أما الأخرى فلم تتم إضافته إليها، وبعد المقارنة، وجد الباحثون أن مركبات البوليفينول لزيت أرغان حالت دون نمو الخلايا السرطانية بنسبة 50 في المئة مقارنة مع مجموعة الخلايا الشاهدة. وفي دراسة أخرى في المختبر، اكتشف الباحثون أن إضافة مزيج صيدلاني من زيت أرغان وفيتامين ي (E) إلى عينات من خلايا سرطان الثدي والقولون، عجل من موت هذه الخلايا.. فهل يمكن لزيت أرغان أن يفعل الشيء نفسه عند الإنسان؟ الجواب يحتاج إلى مزيد من الأبحاث.
* أين تجد زيت أرغان؟
يتوفر زيت أرغان في محلات الأطعمة وفي العديد من متاجر التجميل المتخصصة، وحتى في الصيدليات، ويمكن الحصول عليه إما صافياً أو مخلوطاً مع مكونات أخرى، وإذا كنت مهتماً به لاستعماله في الطهي فتأكد أنه معد لذلك، وأنه نقي 100 في المئة.
* هل من آثار جانبية لزيت أرغان؟
هناك تقارير تشير إلى أن استعمال الزيت موضعياً يمكن أن يتسبب في حدوث اندفاعات جلدية (التهاب الجلد التماسي)، أما الآثار الجانبية الناجمة عن تناوله عن طريق الفم فهي غير واضحة وليست موثقة، ويلزم لتأكيدها إجراء دراسات على البشر، وبعض المكملات الغذائية التي تحتوي التوكوفيرول المشتق من زيت أرغان قد تزيد من زمن النزف، ولكن لم يعرف بالضبط إن كان هذا ناجم عن زيت أرغان أو من غيره، ومن هنا فإنه يتوجب على آخذي مميعات الدم أن يتحاشوه.
*** في المختصر.. يملك زيت أرغان فوائد صحية محتملة، خصوصا على صعيد الاستخدامات الموضعية المتعلقة بالشعر والبشرة، أما استعماله عن طريق الفم فالأمر مختلف، صحيح أن زيت أرغان يملك في طياته مكونات هامة بما في ذلك مضادات الأكسدة القوية المعروفة، إلا أن البحوث الطبية المتوفرة حتى الآن ما زالت غير كافية لدعم إمكانية استعماله لأهداف علاجية أو وقائية، من هنا الحاجة إلى المزيد من البحث من أجل وضع النقاط على الحروف، فإذا كنت متحمسا لاستخدام زيت أرغان لعلاج حالة صحية معينة فحبذا لو استشرت طبيبك قبل أن تبادر بهذه الخطوة لأن العلاج الذاتي قد تترتب عليه عواقب وخيمة.