12 ديسمبر 2016
هل تشرب القهوة مع الأدوية المهدئة؟
السلام عليكم؛
هل يمكنني شرب القهوة مع أدوية المهدئات العصبية، مع العلم أنني أشرب كأساً واحدة في اليوم...، إذا كان الجواب لا، ما السبب؟
وشكراً
الأخت تيا؛
التفاعل بين الغذاء والدواء من العوامل الهامة التي تؤثر في مدى فاعلية الدواء، وزيادة الأعراض الجانبية، وبالتالي نجاح الدواء في علاج المرض.
ولأن القهوة مستخرجة من نبات (أي مادة طبيعية)، فهذا لا ينفي كونها قد تؤثر في مزاج الإنسان وتتفاعل مع بعض الأدوية، حيث تحتوي القهوة والشاي والمشروبات الغازية والشوكولاتة على مادة الكافئين. وتعتبر هذه المادة من المواد ذات التأثير على الجهاز العصبي المركزي، فهي تؤثر على مستقبلات الدوبامين في الدماغ، وذلك قد يؤدي الى ظهور أعراض مثل زيادة خفقان القلب والتوتر والعصبية وصعوبة النوم وارتفاع ضغط الدم والجفاف والإمساك.
واعلمي أن الأعراض النفسية تختلف من حيث تفاعلها مع القهوة، فالاكتئاب مثلاً يختلف في هذا عن التوتر، وتأثير القهوة أكثر على التوتر منها على الاكتئاب، فتزداد ضربات القلب والعصبية واضطرابات النوم واضطرابات الأكل والتوتر عامة.
ومن أمثلة الأدوية التي تتأثر بالكافئين:
- الأدوية التي تحتوي على مادة الكلوزابين (clozapine)، فتزداد أعراضها الجانبية مثل الدوخة والإمساك وزيادة إفراز اللعاب.
- مادة (Fluvoxamine)، فقد يسبب الكافيين العصبية والتوتر وزيادة في ضربات القلب وزيادة في إدرار البول.
- مادة (Lithium)، إذ يقلل الكافئين من تأثير الليثيوم.
- الأدوية التي تحتوي على (MAOIs)، فقد يزيد الكافئين من التوتر وضربات القلب وزيادة ضغط الدم.
- وبالطبع الأدوية المنبهة مثل (Ephedrine)، وغيرها من الأدوية الأخرى.
ويحتوى كوب القهوة من 75 إلى 150 ملغم من الكافئين بحسب نوع القهوة. وفي غالبية الأشخاص فإن كوباً واحداً في اليوم لن يسبب أعراضاً جانبية، بل تظهر الأعراض بعد 200 إلى 300 ملغم عادة.
ولكن في بعض الأشخاص ذوي الحساسية العالية تجاه الكافئين قد تظهر بعض الأعراض مع تركيزات أقل.
أنصحك أيضاً أن تتجنبي تناول القهوة في نفس وقت تناول الدواء، فبعد تناولها بمدة قد يقل أثر الكافئين مع الدواء. وفى النهاية لابد من استشارة الطبيب في تفاعل الدواء مع الكافئين ومدى حساسيتك له.
مع تمنياتي لكِ بالشفاء العاجل
اقرأ أيضاً:
8 أحوال ينصح فيها بعدم شرب القهوة
لعشاق القهوة.. ما هو الحد اليومي الآمن؟
هل تفرط في تناول الكافيين؟
التفاعل بين الغذاء والدواء من العوامل الهامة التي تؤثر في مدى فاعلية الدواء، وزيادة الأعراض الجانبية، وبالتالي نجاح الدواء في علاج المرض.
ولأن القهوة مستخرجة من نبات (أي مادة طبيعية)، فهذا لا ينفي كونها قد تؤثر في مزاج الإنسان وتتفاعل مع بعض الأدوية، حيث تحتوي القهوة والشاي والمشروبات الغازية والشوكولاتة على مادة الكافئين. وتعتبر هذه المادة من المواد ذات التأثير على الجهاز العصبي المركزي، فهي تؤثر على مستقبلات الدوبامين في الدماغ، وذلك قد يؤدي الى ظهور أعراض مثل زيادة خفقان القلب والتوتر والعصبية وصعوبة النوم وارتفاع ضغط الدم والجفاف والإمساك.
واعلمي أن الأعراض النفسية تختلف من حيث تفاعلها مع القهوة، فالاكتئاب مثلاً يختلف في هذا عن التوتر، وتأثير القهوة أكثر على التوتر منها على الاكتئاب، فتزداد ضربات القلب والعصبية واضطرابات النوم واضطرابات الأكل والتوتر عامة.
ومن أمثلة الأدوية التي تتأثر بالكافئين:
- الأدوية التي تحتوي على مادة الكلوزابين (clozapine)، فتزداد أعراضها الجانبية مثل الدوخة والإمساك وزيادة إفراز اللعاب.
- مادة (Fluvoxamine)، فقد يسبب الكافيين العصبية والتوتر وزيادة في ضربات القلب وزيادة في إدرار البول.
- مادة (Lithium)، إذ يقلل الكافئين من تأثير الليثيوم.
- الأدوية التي تحتوي على (MAOIs)، فقد يزيد الكافئين من التوتر وضربات القلب وزيادة ضغط الدم.
- وبالطبع الأدوية المنبهة مثل (Ephedrine)، وغيرها من الأدوية الأخرى.
ويحتوى كوب القهوة من 75 إلى 150 ملغم من الكافئين بحسب نوع القهوة. وفي غالبية الأشخاص فإن كوباً واحداً في اليوم لن يسبب أعراضاً جانبية، بل تظهر الأعراض بعد 200 إلى 300 ملغم عادة.
ولكن في بعض الأشخاص ذوي الحساسية العالية تجاه الكافئين قد تظهر بعض الأعراض مع تركيزات أقل.
أنصحك أيضاً أن تتجنبي تناول القهوة في نفس وقت تناول الدواء، فبعد تناولها بمدة قد يقل أثر الكافئين مع الدواء. وفى النهاية لابد من استشارة الطبيب في تفاعل الدواء مع الكافئين ومدى حساسيتك له.
مع تمنياتي لكِ بالشفاء العاجل
اقرأ أيضاً:
8 أحوال ينصح فيها بعدم شرب القهوة
لعشاق القهوة.. ما هو الحد اليومي الآمن؟
هل تفرط في تناول الكافيين؟