29 أبريل 2020
هل أعاني من الحساسية أم كورونا؟
سلام عليك. أنا مواطن من الجزائر، وبالتحديد من ولاية عنابة، أعاني من انسداد الأنف والسعال غير الجاف، درجة الحرارة ليست مرتفعة وثمة انسداد في الأذنين أحياناً، وهذه الأعراض بدأت تقريباً منذ 4 أشهر ولم أغادر أرض الوطن، ومع تفشي فيروس كورونا لم أذهب إلى الطبيب، وقبل حوالي سنتين ذهبت إلى طبيب أعطاني دواء للسعال، وبعد ثلاثة أيام من شرب الدواء أصبحت الحال جيدة. بحسب اعتقادي ربما حساسية.
الأستاذ حمزة،
تحية طيبة وبعد..
كما هو معلوم تتشابه أعراض كورونا وأعراض الإنفلونزا الموسمية وبعض أعراض الحساسية، ولكن الفيصل هنا عدة أمور، منها أن الحساسية لا تأتي عادة مع حرارة مرتفعة، وفي غالب الأحيان يصاحب الحساسية سيلان الأنف أو ضيق الشعب الهوائية. في حين أن أعراض عدوى كورونا تأتي مع حرارة مرتفعة وعادة مع كحة جافة أو تسارع النفس وضيقه.
اقــرأ أيضاً
ونقول إن ثمة تداخلاً بين أعراض الحساسية وأعراض الإنفلونزا الموسمية وأعراض عدوى كورونا، بالإضافة إلى تداخلها مع أعراض غير اعتيادية، مثل أعراض جلطات في الرئة أو أعراض تتعلق بالجهاز الهضمي كالإسهال، وسط كل هذا لا يمكننا الجزم بوجود كورونا من عدمه إلا بمساعدة الطبيب الذي يمكنه تقييم الأعراض وحالة المريض، وكذلك الاعتماد على بعض الفحوصات المساعدة في التشخيص بحسب رأي الطبيب، مثل المسحة الأنفية، وأشعة الصدر، سواء العادية أو المقطعية، وكذلك بعض التحاليل كصورة الدم ودلالات الالتهاب. إلخ.
اقــرأ أيضاً
عموماً نصيحتنا لكم إذا شككتم في إصابتكم بفيروس كورونا (خاصة أن مرضى حساسية الصدر من أكثر الفئات عرضة للإصابة) أن تتوجهوا لأقرب مستشفى خصصته الحكومة للكشف عن حالات كورونا وأن تخضعوا للتقييم الطبي والفحوصات إذا لزم الأمر لتأكيد الأمر أو نفيه. كما ننصحكم إذا شككتم في الأمر بأن تتخذوا إجراءات العزل المنزلي بعيداً عن أفراد العائلة حتى لا تعرضوهم لخطر الإصابة لمدة تتراوح بين أسبوع لعشرة أيام من تاريخ ظهور الأعراض.
تمنياتنا لكم بالشفاء العاجل ودمتم بألف خير.
تحية طيبة وبعد..
كما هو معلوم تتشابه أعراض كورونا وأعراض الإنفلونزا الموسمية وبعض أعراض الحساسية، ولكن الفيصل هنا عدة أمور، منها أن الحساسية لا تأتي عادة مع حرارة مرتفعة، وفي غالب الأحيان يصاحب الحساسية سيلان الأنف أو ضيق الشعب الهوائية. في حين أن أعراض عدوى كورونا تأتي مع حرارة مرتفعة وعادة مع كحة جافة أو تسارع النفس وضيقه.
ونقول إن ثمة تداخلاً بين أعراض الحساسية وأعراض الإنفلونزا الموسمية وأعراض عدوى كورونا، بالإضافة إلى تداخلها مع أعراض غير اعتيادية، مثل أعراض جلطات في الرئة أو أعراض تتعلق بالجهاز الهضمي كالإسهال، وسط كل هذا لا يمكننا الجزم بوجود كورونا من عدمه إلا بمساعدة الطبيب الذي يمكنه تقييم الأعراض وحالة المريض، وكذلك الاعتماد على بعض الفحوصات المساعدة في التشخيص بحسب رأي الطبيب، مثل المسحة الأنفية، وأشعة الصدر، سواء العادية أو المقطعية، وكذلك بعض التحاليل كصورة الدم ودلالات الالتهاب. إلخ.
عموماً نصيحتنا لكم إذا شككتم في إصابتكم بفيروس كورونا (خاصة أن مرضى حساسية الصدر من أكثر الفئات عرضة للإصابة) أن تتوجهوا لأقرب مستشفى خصصته الحكومة للكشف عن حالات كورونا وأن تخضعوا للتقييم الطبي والفحوصات إذا لزم الأمر لتأكيد الأمر أو نفيه. كما ننصحكم إذا شككتم في الأمر بأن تتخذوا إجراءات العزل المنزلي بعيداً عن أفراد العائلة حتى لا تعرضوهم لخطر الإصابة لمدة تتراوح بين أسبوع لعشرة أيام من تاريخ ظهور الأعراض.
تمنياتنا لكم بالشفاء العاجل ودمتم بألف خير.