18 يوليو 2019
هزال وتعب وفقدان شهية.. أسباب كثيرة ابحث عنها
السلام عليكم طولي 183 سنتيمترا، وزني 54 كيلوغراما وأعاني من القولون العصبي ومن تعب وإرهاق مزمنين دون عمل أي مجهود، ولا أستطيع ممارسة النشاطات، كركوب الدراجة والمشي، وأحس بتعب على مستوى الصدر، وعملت تحليل الغدة الدرقية وفقر الدم والعضلات والتخطيط العصبي للعضلات وتخطيط القلب وكانت النتائج عادية. ما هو توجيهكم، جزاك الله خيرا.<?xml:namespace prefix = "o" />
الأخ حمزة؛
بالطبع معامل كتلة جسمك منخفضة للغاية وتصل إلى 16.1 فقط والطبيعي أن تكون على الأقل 18 ويفضل أن تكون 20، وهو ما يعني أن وزنك قليل بالفعل ولكنك لم تذكر خلال رسالتك هل فقدت وزنك أم هو كذلك طوال عمرك.
اقــرأ أيضاً
وبالنسبة لأعراض الضعف وقلة المجهود، فإن أضفنا عليها أعراض مشاكل في الجهاز الهضمي فهذا يضعنا أمام احتمالين.. الأول أن تكون مصابًا بمشكلة في الهضم والامتصاص مثل مرض السيلياك أو حساسية القمح، وهو ما يتطلب عمل تحاليل أجسام مضادة وعمل منظار للجهاز الهضمي وأخذ عينات لاكتشاف ضمور أهداب الامتصاص. أو أن يكون لديك ما يسمى بأمراض اضطراب التغذية eating disorder، وهو نوع من الأمراض النفسية الجسمانية وتتسبب في عسر الهضم ومتاعب القولون مع ضعف الشهية وعدم القدرة على اكتساب الوزن.
اقــرأ أيضاً
وبالرغم من أنه عادة ما يصيب المراهقات من الجنس اللطيف إلا أن الأبحاث أثبتت أنه من الممكن أن يصيب الشبان من الذكور أيضًا. أعتقد يا صديقي أنك تحتاج لتقييم الموقف بواسطة استشاري الجهاز الهضمي وربما الاختصاصي النفسي وخبير تغذية إن أمكن.
مع تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية.
بالطبع معامل كتلة جسمك منخفضة للغاية وتصل إلى 16.1 فقط والطبيعي أن تكون على الأقل 18 ويفضل أن تكون 20، وهو ما يعني أن وزنك قليل بالفعل ولكنك لم تذكر خلال رسالتك هل فقدت وزنك أم هو كذلك طوال عمرك.
وبالنسبة لأعراض الضعف وقلة المجهود، فإن أضفنا عليها أعراض مشاكل في الجهاز الهضمي فهذا يضعنا أمام احتمالين.. الأول أن تكون مصابًا بمشكلة في الهضم والامتصاص مثل مرض السيلياك أو حساسية القمح، وهو ما يتطلب عمل تحاليل أجسام مضادة وعمل منظار للجهاز الهضمي وأخذ عينات لاكتشاف ضمور أهداب الامتصاص. أو أن يكون لديك ما يسمى بأمراض اضطراب التغذية eating disorder، وهو نوع من الأمراض النفسية الجسمانية وتتسبب في عسر الهضم ومتاعب القولون مع ضعف الشهية وعدم القدرة على اكتساب الوزن.
وبالرغم من أنه عادة ما يصيب المراهقات من الجنس اللطيف إلا أن الأبحاث أثبتت أنه من الممكن أن يصيب الشبان من الذكور أيضًا. أعتقد يا صديقي أنك تحتاج لتقييم الموقف بواسطة استشاري الجهاز الهضمي وربما الاختصاصي النفسي وخبير تغذية إن أمكن.
مع تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية.