هبوط السكر لدى مرضى السكري كيف يتم التشخيص؟
أعاني من هبوط السكر بعد الأكل بـ 3 ساعات، علمًا أن التراكمي 6%، وأتناول جلوكوفاج 500، كما أوقفت الدواء 6 أيام، لكن الهبوط ما يزال، ولدي أيضا ضغط واكتئاب، ما التشخيص الصحيح؟
الأخ الفاضل؛ كيف تم قياس هبوط السكر بعد الأكل؟ هل تم قياسها أم هو شعور فقط؟ وما هو معدل السكر الصائم والفاطر؟ وهل تم عمل تحاليل للغدة الدرقية أم لا، وهل لديك مشكلات في الجهاز الهضمي أم لا؟ أو قمت بعمل جراحات في الجهاز الهضمي؟ هل قمت بعمل منحنى سكر؟ لماذا تأخذ السيدوفاچ؟ كل هذه الأسئلة وغيرها مجرد جزء من المعلومات المطلوبة لتقييم الحالة.
أسباب هبوط السكر لمرضى السكري
إن أسباب هبوط السكر في الدم عند مرضى السكري قد ترتبط بعد عوامل، منها:
- استخدام إبر الإنسولين، أو الأدوية التي تساعد الجسم في زيادة كمية الإنسولين.
- استخدام نوعين من حبوب السكري.
- عدم تناول كميات كافية من الكربوهيدرات (النشويات)، عند تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، يقوم الجهاز الهضمي بتحطيم السكريات والنشا إلى جلوكوز، ومن ثم يدخل الجلوكوز إلى مجرى الدم ويرفع مستوى جلوكوز الدم. وفي حال عدم تناول كميات كافية من الكربوهيدرات تتناسب مع جرعات أدوية السكري، فقد يؤدي ذلك إلى نزول السكر في الدم.
- تخطي أو تأخير وجبة، إن من أسباب انخفاض السكر في الدم هو عدم تناول الفرد لوجبات الطعام الأساسية، وقد يحدث هذا عادة أثناء النوم أو عند عدم تناول الطعام لساعات عديدة.
- زيادة النشاط البدني، ارتفاع النشاط البدني المفاجئ بعد فترة من الروتين على نشاط بدني معين، يؤدي إلى نقص السكر في الدم، وقد يستمر هبوط السكر الناجم عن زيادة النشاط البدني لمدة 24 ساعة بعد النشاط.
أسباب هبوط السكر لغير مرضى السكري
إن أسباب هبوط السكر في الدم غير المرتبطة بمرض السكري قد تشمل:
- بعض الأدوية، مثل أدوية الجليكوفاج.
- الأمراض الصعبة، مثل التهاب الكبد.
- فرط إنتاج الإنسولين.
- قصور الغدد الدرقية، مثل خمول الغدة الكظرية أو خمول الغدة النخامية.
- اضطرابات في عمليات الأيض.
- إجراء الشخص لجراحة في المعدة.
هل يمكن الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني؟
أثبتت دراسات سابقة فعالية إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني، إنما لم يتم استكشاف ما إذا كانت هذه التغييرات يمكن أن تقي أيضًا الأشخاص الذين يحملون العديد من المتغيرات الوراثية التي تعرّضهم إلى خطر أكبر للإصابة بهذا المرض.
وحتى يومنا هذا، تمكّن الباحثون من تحديد أكثر من 500 متغير وراثي تُعرِّض الأشخاص إلى خطر وراثي أكبر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ومع ذلك، فإن العوامل المتعلقة بأسلوب الحياة تزيد أيضًا خطر الإصابة بالمرض. وتشمل عوامل الخطر المهمة المرتبطة بنمط الحياة ما يلي:
- زيادة الوزن.
- قلة تناول الألياف الغذائية.
- زيادة استهلاك الدهون المشبعة.
- قلة ممارسة الرياضة.
كلمة أخيرة
نصيحتي لك هي مراجعة اختصاصي الغدد الصماء أولًا وتوقيع الكشف الإكلينيكي، وأخذ التاريخ المَرَضي بدقة، ثم عمل ما ينقصك من فحوصات وتحاليل، مع تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك