10 فبراير 2019
مريضة سرطان الرئة تشكو كسور العظام
والدتي مريضة بسرطان الرئة، وتم استئصال الورم، وبعد ذلك خضعت لجرعات وقاية. وبعد فترة من انتهاء الجرعات كسرت رجلها من دون أن تقع عليها. أخذناها إلى طبيب عظام أجرى لها عملية، وتم تركيب صفيحة معدنية لتثبيت الكسر. وعند خروج الطبيب من العملية أخبرنا بوجود مرض خبيث في العظم، وطلب منا صورة ومضان عظمي، وبعد التصوير قال يوجد مرض، ومن ذلك اليوم حتى الآن كل طبيب بيطلب منا شكل، ما نعرف شو بدنا نعمل، والألم أصبح لا يحتمل. آخر مسكن أعطي للمريضة هو ترمادول 100 ولم يعط مفعولا مع المريضة. أرجو الرد على شخص ضاقت به السبل. أسأل الله ألا يبتلي أحدا بما ابتلانا. وشكرا.<?xml:namespace prefix = "o" ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />
الأخ عبد؛
تحية طيبة وبعد..
ألف سلامة للوالدة الكريمة، شفاها الله وعافاها. وكما يتضح من التفاصيل التي ذكرتها في سؤالك، فإن الوالدة تعاني من انتشار سرطان الرئة إلى العظام، وهذا ما سبب لها الكسر، وبالتالي فإن العلاج الذي تحتاجه الوالدة في هذه المرحلة هو علاج تلطيفي، هدفه تسكين الآلام أولاً وتجنب أي أعراض أخرى ثانياً.
اقــرأ أيضاً
وبالنسبة للألم، فهي تحتاج إلى تقييم شامل من طبيب أورام متخصص لمعرفة مصدره أولاً، فإذا كان مصدره من العظام، خصوصاً المنطقة التي حدث فيها الكسر، فهي تحتاج إلى جلسة علاج إشعاعي مكثفة على هذه المنطقة لتسكين الألم فيها، ولكن قبل ذلك لابد من تلقي مسكن للألم أقوى من الذي تتلقاه الآن، وهو في هذه الحالة "المورفين" إذا لم يكن لديها أي موانع صحية تتعارض مع تلقي المورفين، مثل الحساسية منه مثلاً!
اقــرأ أيضاً
بعد ذلك يتم تقييم الأمر لمعرفة ما إذا كانت لديها بؤر أخرى في العظام تحتاج إلى علاج إشعاعي لتسكين الألم أم لا، وبعد التحكم في الألم من خلال العلاج الإشعاعي والمسكنات الكافية، يتم تقييم حالتها الصحية العامة لمعرفة ما إذا كانت حالتها تتحمل تلقي علاج كيماوي تلطيفي أم لا.. وإلا يتوجه العلاج في هذه الحالة إلى تسكين الآلام والأعراض الجانبية الأخرى التي تعاني منها.
مع الدعاء والتمنيات لها بالشفاء العاجل.
تحية طيبة وبعد..
ألف سلامة للوالدة الكريمة، شفاها الله وعافاها. وكما يتضح من التفاصيل التي ذكرتها في سؤالك، فإن الوالدة تعاني من انتشار سرطان الرئة إلى العظام، وهذا ما سبب لها الكسر، وبالتالي فإن العلاج الذي تحتاجه الوالدة في هذه المرحلة هو علاج تلطيفي، هدفه تسكين الآلام أولاً وتجنب أي أعراض أخرى ثانياً.
وبالنسبة للألم، فهي تحتاج إلى تقييم شامل من طبيب أورام متخصص لمعرفة مصدره أولاً، فإذا كان مصدره من العظام، خصوصاً المنطقة التي حدث فيها الكسر، فهي تحتاج إلى جلسة علاج إشعاعي مكثفة على هذه المنطقة لتسكين الألم فيها، ولكن قبل ذلك لابد من تلقي مسكن للألم أقوى من الذي تتلقاه الآن، وهو في هذه الحالة "المورفين" إذا لم يكن لديها أي موانع صحية تتعارض مع تلقي المورفين، مثل الحساسية منه مثلاً!
بعد ذلك يتم تقييم الأمر لمعرفة ما إذا كانت لديها بؤر أخرى في العظام تحتاج إلى علاج إشعاعي لتسكين الألم أم لا، وبعد التحكم في الألم من خلال العلاج الإشعاعي والمسكنات الكافية، يتم تقييم حالتها الصحية العامة لمعرفة ما إذا كانت حالتها تتحمل تلقي علاج كيماوي تلطيفي أم لا.. وإلا يتوجه العلاج في هذه الحالة إلى تسكين الآلام والأعراض الجانبية الأخرى التي تعاني منها.
مع الدعاء والتمنيات لها بالشفاء العاجل.