04 يناير 2022
مريضة ثنائي القطب تهدد بالانتحار أمام الأطفال
أختي عمرها 16 سنة، تعاني من اضطراب ثنائي القطب واضطراب الشخصية الحدية، تغضب على الطبيبة أحياناً وترفض رؤيتها، يتكرر أن تهدد بالانتحار أمام أخوي الصغريين؛ ٨ سنوات و٦سنوات، والبارحة أخذت نصف شريط دوائها في محاولة للانتحار أمامهم، وطبعا كلام أمي (اشربي مياه بملح!) (هتتعمى! هيبهدل جهازك العصبي!) وغيره، وكلام أختي عن أنها عاوزة تموت وساعتها هنندم كلنا وغيره، كله قدام العيال الصغيرة، كيف اتعامل في موقف زي دا؟ والموقف المتكرر بتاع تهديدها بالانتحار أمامهم طول الوقت؟
عزيزتي؛
التعامل مع المريض النفسي وبالذات المصاب بالأمراض الذهانية هو أمر صعب ومرهق ويستنزف طاقة من العائلة ككل، وليس من المريض لوحده. الأمر يحتاج تكاتف الجهود من أجل إنجاح الخطة العلاجية.
اقــرأ أيضاً
وحجر الزاوية في علاج الأمراض الذهانية، ومن ضمنها اضطراب ثنائي القطب، هو العلاج الدوائي المتمثل بالعلاجات التي تحدث استقراراً في المزاج وبجرع مناسبة لكل حالة. وبعد استقرار الحالة ووصولها إلى مستوى فوق المتوسط، هنا يأتي دور العلاجات اللادوائية بالجلسات النفسية مع استمرار العلاج الدوائي.
اقــرأ أيضاً
ما أتمناه هو أن تتابعوا بصورة مستمرة مع الطبيب النفسي، ومن الأفضل أن تسمع والدتك أو أطراف الرعاية في البيت كيفية التعامل السليم مع الحالة دون التعبير المفرط عن المشاعر ودون تهييج الحالة بصورة أكبر. أنصحكم وبشدة بالالتزام بالخطة العلاجية والسيطرة على المرض، فهذا الأمر قابل للتحقيق جداً، لكنه يحتاج التزاماً واتباع المنهجية. بارك الله فيكِ عزيزتي، فأنا اعرف أن الأمر شديد الوطأة عليكم، لكن جزئي المهام ولا تحملي نفسك أكبر من طاقتها.
التعامل مع المريض النفسي وبالذات المصاب بالأمراض الذهانية هو أمر صعب ومرهق ويستنزف طاقة من العائلة ككل، وليس من المريض لوحده. الأمر يحتاج تكاتف الجهود من أجل إنجاح الخطة العلاجية.
وحجر الزاوية في علاج الأمراض الذهانية، ومن ضمنها اضطراب ثنائي القطب، هو العلاج الدوائي المتمثل بالعلاجات التي تحدث استقراراً في المزاج وبجرع مناسبة لكل حالة. وبعد استقرار الحالة ووصولها إلى مستوى فوق المتوسط، هنا يأتي دور العلاجات اللادوائية بالجلسات النفسية مع استمرار العلاج الدوائي.
ما أتمناه هو أن تتابعوا بصورة مستمرة مع الطبيب النفسي، ومن الأفضل أن تسمع والدتك أو أطراف الرعاية في البيت كيفية التعامل السليم مع الحالة دون التعبير المفرط عن المشاعر ودون تهييج الحالة بصورة أكبر. أنصحكم وبشدة بالالتزام بالخطة العلاجية والسيطرة على المرض، فهذا الأمر قابل للتحقيق جداً، لكنه يحتاج التزاماً واتباع المنهجية. بارك الله فيكِ عزيزتي، فأنا اعرف أن الأمر شديد الوطأة عليكم، لكن جزئي المهام ولا تحملي نفسك أكبر من طاقتها.