01 أكتوبر 2021
ما سبب عدم تناسق شكل الصدر؟
.أعاني من انتفاخ على مستوى الصدر الجهة اليسرى، حيث يوجد فرق واضح بين الجهتيين
الأخ الكريم؛
هناك حالات من تغيرات أضلاع الصدر تكون خلقية ولادية المنشأ، ولكنها قد تصبح أكثر وضوحاً وبروزاً مع العمر. مثلا، قد تلتوي بعض الأضلاع وعظم القص إلى الداخل بشكل انثناء نحو داخل الصدر بشكل تقعر في منطقة محدودة من جدار الصدر الأمامي، ويسمى (تقعر الصدر)، أو قد تلتوي بعض الأضلاع وعظم القص نحو الخارج بشكل بروز أو انتفاخ في منطقة محدودة من جدار الصدر الأمامي، ويسمى (صدر الحمامة). كما قد تنشأ بعض هذه الحالات نادراً نتيجة الإصابة بمرض الكساح في الطفولة.
ولا تسبب هذه التغيرات في شكل الصدر أية مشاكل قلبية أو تنفسية، حتى في الحالات شديدة الالتواء، لأن أعضاء الجسم الداخلية تتأقلم مع هذا الوضع على مر السنين. ولكن، إذا سبب شكل الصدر متاعب نفسية لدى الطفل أو الشاب، فعندها ينصح بإجراء عملية جراحية تجميلية لتصحيح شكل الصدر. وهذه العملية مؤلمة لأنها تقتضي إزالة عدد من الأضلاع، وربما تصحيح شكل عظم القص أيضاً، ولكن نتائجها جيدة جداً.
وإذا كان الجلد في مكان الانتفاخ محمراً وساخناً، فقد يكون سبب الانتفاخ وجود التهاب جرثومي يجب علاجه بالمضادات الحيوية، وربما الشق الجراحي، وإذا كانت الجرثومة من نوع جرثومة السل (التدرن) أو هناك نوع من الفطور، فهذا يحتاج إلى علاج خاص تحت إشراف طبيب مختص بالأمراض الجرثومية والفطرية.
وهناك بعض الحالات النادرة التي يكون فيها ظهور "الانتفاخ" في بعض الأضلاع في المنطقة الأمامية أو الجانبية أو الخلفية بسبب وجود كسر قديم، أو ورم سليم، أو ورم خبيث في ضلع أو أكثر. وهذه الحالات لا تترافق مع تغير شكل جدار الصدر وعظم القص، بل تكون محدودة وموضعية في مكان الإصابة فقط. وتحتاج إلى إجراء تصوير شعاعي وربما أخذ عينة (خزعة) والاستئصال الجراحي الكامل لمنطقة الإصابة، وقد تحتاج تلك المنطقة من جدار الصدر إلى الترميم إذا كانت واسعة.
ولا تسبب هذه التغيرات في شكل الصدر أية مشاكل قلبية أو تنفسية، حتى في الحالات شديدة الالتواء، لأن أعضاء الجسم الداخلية تتأقلم مع هذا الوضع على مر السنين. ولكن، إذا سبب شكل الصدر متاعب نفسية لدى الطفل أو الشاب، فعندها ينصح بإجراء عملية جراحية تجميلية لتصحيح شكل الصدر. وهذه العملية مؤلمة لأنها تقتضي إزالة عدد من الأضلاع، وربما تصحيح شكل عظم القص أيضاً، ولكن نتائجها جيدة جداً.
وإذا كان الجلد في مكان الانتفاخ محمراً وساخناً، فقد يكون سبب الانتفاخ وجود التهاب جرثومي يجب علاجه بالمضادات الحيوية، وربما الشق الجراحي، وإذا كانت الجرثومة من نوع جرثومة السل (التدرن) أو هناك نوع من الفطور، فهذا يحتاج إلى علاج خاص تحت إشراف طبيب مختص بالأمراض الجرثومية والفطرية.
وهناك بعض الحالات النادرة التي يكون فيها ظهور "الانتفاخ" في بعض الأضلاع في المنطقة الأمامية أو الجانبية أو الخلفية بسبب وجود كسر قديم، أو ورم سليم، أو ورم خبيث في ضلع أو أكثر. وهذه الحالات لا تترافق مع تغير شكل جدار الصدر وعظم القص، بل تكون محدودة وموضعية في مكان الإصابة فقط. وتحتاج إلى إجراء تصوير شعاعي وربما أخذ عينة (خزعة) والاستئصال الجراحي الكامل لمنطقة الإصابة، وقد تحتاج تلك المنطقة من جدار الصدر إلى الترميم إذا كانت واسعة.