طفلي يعاني سلس البول بعد إصلاح انقلاب المثانة الخارجي
لدي طفل عمر 7 سنوات يعاني من تشوه انقلاب المثانة الخارجي، وقد أجريت له المراحل الجراحية الثلاث. الأولى غلق المثانة وخزع عظام الحوض2017. الثانية: إصلاح الإحليل للذكر وعملية الفتق 2018، الثالثة: صناعة عنق المثانة وإعادة تحرير الحالب. قبل سنة وحتى الآن، لايوجد تحكم في التبول. عملت له الآن كشافة بالصبغة فظهر أن هناك ارتجاعا بالبول.
الأخ الكريم؛
توجد طريقتان أساسيتان للجراحة، ومن غير الواضح أي من الطريقتين أفضل من الأخرى. الأبحاث مستمرة لتحسين الجراحات ودراسة نتائجها طويلة الأمد. تشتمل الطريقتان لجراحة الترميم على:
1. الترميم الكُلي
يُطلق على هذا الإجراء الترميم الكُلي الأولي لانقلاب المثانة الخارجي. تُجرى جراحة الترميم الكُلي في إجراء واحد، حيث تُغلق المثانة والبطن ويرمم الإحليل (مجرى البول) والأعضاء التناسلية الخارجية. ويمكن إجراء هذه الجراحة في أقرب وقت بعد الولادة أو عندما يبلغ الرضيع عمر شهرين أو ثلاثة أشهر. وستشتمل معظم جراحات حديثي الولادة على ترميم عظام الحوض. ومع ذلك، قد يختار الأطباء عدم ترميم عظام الحوض في حالة كون عمر الطفل أقل من 72 ساعة، حيث انفصال عظام الحوض صغير وعظام الرضع مرنة.
2. الترميم المرحلي
الاسم الكامل لهذا الإجراء هو الترميم المرحلي الحديث لانقلاب المثانة للخارج. تشتمل عملية الترميم المرحلي على ثلاث عمليات. الأولى تُجرى في خلال 72 ساعة من عمر الطفل بعد الولادة، والأخرى عند عمر 6 إلى 12 شهرًا، والأخيرة عند عمر 4 إلى 5 سنوات.
ففي العملية الأولى، تُغلق المثانة والبطن، والأخرى يُرمم فيها الإحليل (مجرى البول) والأعضاء التناسلية الخارجية. وبعد ذلك، عندما يصل الطفل إلى عمر كافٍ للتدريب على استخدام المرحاض، سيجري الجراحون استبناء لعنق المثانة.
وقد تنجح العملية ويتحسن سلس البول أو قد يستمر أو يخف، ولكن لا ينقطع، عندها يُضطر إلى وضع قسطرة من خلال الإحليل أو عبر المنطقة فوق العانة إلى المثانة مباشرة، ثم يلجأ بعدها إلى تحويل المثانة لتفريغ بولها إلى المستقيم ليخرج عن طريق الشرج.