16 مارس 2019
ما سبب حدوث التأتأة المفاجئة لدى طفلي؟
ابني عنده سنتين و8 اشهر كان كلامه طبيعي جدا وفجأة بدأ يطول في كلمات معينه وبيظهر علامات تعصب علي وجه واحيانا بيرمش بعينه وحاولت اني اصلحله الكلمات اللي بيطول فيها بيتعصب او يسكت عن الكلام خالص وبدأ انه يتعصب ويضربني اما يكون عايز حاجة ومش قادر يقولهالي انا بحاول اصلحله الكلمات اللي بيطول فيها بس مش قادره اعمل حاجة واصلحله طريقة كلامه تاني فهل هي تلعثم دائم
الأخت منار؛
إن بدء ظاهرة التلعثم في هذا العمر قد يحمل إشارة إلى عدة احتمالات أشيعها اثنان:
1- تراجع قدرة الطفل على التمييز السمعي
وهو ما يؤدي إلى توقف عملية بناء اللغة التي كان طفلك قد قطع فيها شوطاً مهماً، وهذا يستدعي استشارة لطبيب الأذن والأنف والحنجرة لعمل إختبار المعاوقة السمعية، والكشف عن احتمال وجود انصباب سائل خلف غشاء الطبل في الأذن الوسطى. وقد يكون ذلك تالياً ببساطة لأي نزلة برد أو إصابة التهابية سابقة، وكل ذلك سيؤدي في النهاية لتراجع المقدرة على الكلام وبالتالي معاناة الطفل في التعبير عن نفسه وازدياد عصبيته وهذا العامل بالتحديد بسيط وقابل للعلاج.
اقــرأ أيضاً
2- العامل النفسي
هو ما يشكل التحدي الأكبر للأهل لأن ظهور التلعثم بحاجة للتأكد من أن الطفل لم يتأثر بفعل سلوك غير صحي من قبل المحيطين به من الأخوة والأب والأم، كالنزاعات المنزلية والتأنيب أو الضرب والصراخ أو الخلافات الزوجية على مرأى الطفل، أو اضطهاد إخوة أكبر له أو أولاد أكبر منه سناً وحتى التحرش الجنسي في حالات أندر، وهذا قد يؤدي إلى التلعثم وظهور حركات المعاوضة النفسية كرفرفة الأجفان وظهور نوبات الغضب المرافقة.
اقــرأ أيضاً
وفي حال إدراك وجود أي سبب من الأسباب النفسية السابقة يرجى العمل على إصلاحه وإعطاء المزيد من الدفء في العلاقة، ليستطيع الطفل الشعور بالأمان والطمأنينة بالإضافة إلى تدريب الطفل على الكلام بالصبر والصبر والصبر عندما يريد البدء بالكلام والتحدث معه بسرعة مناسبة وكلمات مفهومة. وفي حال عدم تحسن الطفل خلال الأشهر القادمة يرجى استشارة اختصاصي التخاطب.
مع تمنياتنا بتحسن الحالة قريباً.
إن بدء ظاهرة التلعثم في هذا العمر قد يحمل إشارة إلى عدة احتمالات أشيعها اثنان:
1- تراجع قدرة الطفل على التمييز السمعي
وهو ما يؤدي إلى توقف عملية بناء اللغة التي كان طفلك قد قطع فيها شوطاً مهماً، وهذا يستدعي استشارة لطبيب الأذن والأنف والحنجرة لعمل إختبار المعاوقة السمعية، والكشف عن احتمال وجود انصباب سائل خلف غشاء الطبل في الأذن الوسطى. وقد يكون ذلك تالياً ببساطة لأي نزلة برد أو إصابة التهابية سابقة، وكل ذلك سيؤدي في النهاية لتراجع المقدرة على الكلام وبالتالي معاناة الطفل في التعبير عن نفسه وازدياد عصبيته وهذا العامل بالتحديد بسيط وقابل للعلاج.
2- العامل النفسي
هو ما يشكل التحدي الأكبر للأهل لأن ظهور التلعثم بحاجة للتأكد من أن الطفل لم يتأثر بفعل سلوك غير صحي من قبل المحيطين به من الأخوة والأب والأم، كالنزاعات المنزلية والتأنيب أو الضرب والصراخ أو الخلافات الزوجية على مرأى الطفل، أو اضطهاد إخوة أكبر له أو أولاد أكبر منه سناً وحتى التحرش الجنسي في حالات أندر، وهذا قد يؤدي إلى التلعثم وظهور حركات المعاوضة النفسية كرفرفة الأجفان وظهور نوبات الغضب المرافقة.
وفي حال إدراك وجود أي سبب من الأسباب النفسية السابقة يرجى العمل على إصلاحه وإعطاء المزيد من الدفء في العلاقة، ليستطيع الطفل الشعور بالأمان والطمأنينة بالإضافة إلى تدريب الطفل على الكلام بالصبر والصبر والصبر عندما يريد البدء بالكلام والتحدث معه بسرعة مناسبة وكلمات مفهومة. وفي حال عدم تحسن الطفل خلال الأشهر القادمة يرجى استشارة اختصاصي التخاطب.
مع تمنياتنا بتحسن الحالة قريباً.