04 مارس 2020
ما خطورة عملية إصلاح صمامات القلب؟
عندي تضيّق في الصمام التاجي شديد جدا مع أنني لا أشعر بأي أعرض سوى ألم خفيف في الصدر، والجديد أنني اكتشفت أن لدي تضيّقاً في الصمام الأبهري بحالة متوسطة. طبعا الحل عملية قلب مفتوح. ما هي نسبة نجاح العملية، وإذا أجريتها ما هي الأعراض التي يمكن أن تحدث لي؟ للعلم اكتشفت المشكلة حينما حملت.
الأخت مرام؛
شفاك الله وعافاك من كل سوء، وبعد..
شفاك الله وعافاك من كل سوء، وبعد..
تصاب صمامات القلب بالتضيق (أي عدم انفتاح الصمام بشكل سليم)، أو بالقصور (أي عدم انغلاق الصمام بشكل سليم)، وتنشأ هذه المشكلة غالباً عن إصابة في الطفولة بمرض يسمى الحمى الرثوية التي ترافق أحياناً التهاب اللوزتين عند بعض المرضى.
اقــرأ أيضاً
وقد يصاب واحد أو أكثر من صمامات القلب الأربعة. وتزداد شدة إصابة الصمام في أغلب الحالات تدريجياً على مدى سنوات وتظهر أحياناً بشكل واضح أثناء الحمل أو إذا أصيب الصمام المريض بالتهاب جرثومي.
وأفضل طريقة لمتابعة إصابة الصمام هي الإيكو القلبي، وعندما تشتد الحالة تظهر أعراض مثل الخفقان وضيق التنفس والتعب والوهن وأحياناً شعور بألم ونخزات في الصدر. وإذا ظهر في فحوص المتابعة الدورية للقلب أن إصابة الصمام قد بدأت تؤثر على عضلة القلب بشيء من التوسع أو التضخم أو الضعف، ينصح المريض عندها بأخذ بعض الأدوية (مثل مدر البول)، وإذا ظهر أن إصابة الصمام أصبحت تشكل خطراً على عضلة القلب ينصح المريض بإجراء توسيع أو تصليح للصمام أو الصمامات المصابة.
اقــرأ أيضاً
ويمكن في بعض الحالات توسيع الصمام التاجي بالبالون عن طريق القثطرة القلبية دون الحاجة إلى عملية جراحية إذا كانت الإصابة مناسبة لذلك حسب تقدير طبيب مختص بقثطرة القلب العلاجية في مركز مجهز لعلاج مثل هذه الحالات. أما إذا كان العلاج عن طريق القثطرة غير ممكن أو غير متوفر، فينصح المريض عند ذلك بإجراء العملية الجراحية لتصليح أو تبديل الصمام أو الصمامات المصابة بصمامات صناعية معدنية أو حيوانية. ويقرر الطبيب الجراح نوع الصمام المفضل بحسب عمر المريض وحالته الصحية العامة.
لكن، إذا وصلت إصابة الصمام إلى درجة تنذر بخطر إحداث ضرر بعضلة القلب فعندها يكون خطر تطور المرض أكبر من خطر العملية الجراحية. وفي المراكز الطبية التي تقوم بمثل هذه العمليات لا تزيد نسبة خطورة العملية على 3%، ويفضل القيام بتصليح أو تبديل الصمام أو الصمامات المصابة قبل حدوث ضرر في عضلة القلب، وذلك لأن علاج توسع أو ضعف العضلة أصعب وأخطر بكثير.
اقــرأ أيضاً
وبالنسبة لحالة المريضة المذكورة، ينصح بتأجيل عملية القلب إلى ما بعد الولادة إن أمكن، وأن تجرى العملية بشكل مرتب غير مستعجل إن أمكن ذلك في مرحلة تكون فيها المريضة في أفضل حالة صحية ممكنة.
والأعراض التي يمكن أن تحدث بعد عملية صمامات القلب هي الألم في مكان جرح العملية، ويستمر ذلك في التحسن تدريجياً على مدى حوالي ستة أسابيع. في حالات قليلة (حوالي 2% إلى 5%) قد يحدث نزيف في مكان العملية يستدعي نقل الدم، ونادراً قد يستدعي ذلك إجراء عملية مستعجلة لوقف النزيف، ولا يؤثر ذلك عادة على نجاح العملية. ومثلما قد يحدث أحياناً في العمليات الجراحية، قد يحدث التهاب في الجرح أو تأخر في شفاء الجرح، ويمكن علاج مثل هذه الحالات في أغلب الأحيان.
وتنصح المريضة بـ:
- إجراء التمارين التنفسية بعد العملية والقيام بالسعال لإخراج المفرزات وتحريك الأطراف والنهوض من السرير والمشي تحت إشراف الطاقم الصحي بهمة ونشاط لتسريع مرحلة النقاهة.
- كما تنصح بتناول الأدوية الموصوفة، خاصة مميع الدم (دواء سيولة الدم) الذي يوصف في أغلب الحالات لمنع تشكل خثرات أو جلطات على الصمام.
- وتناول المسكنات وتجنب التهابات الأسنان على المدى الطويل للوقاية من انتقال أي التهاب جرثومي إلى الصمام الجديد.
وقد يصاب واحد أو أكثر من صمامات القلب الأربعة. وتزداد شدة إصابة الصمام في أغلب الحالات تدريجياً على مدى سنوات وتظهر أحياناً بشكل واضح أثناء الحمل أو إذا أصيب الصمام المريض بالتهاب جرثومي.
وأفضل طريقة لمتابعة إصابة الصمام هي الإيكو القلبي، وعندما تشتد الحالة تظهر أعراض مثل الخفقان وضيق التنفس والتعب والوهن وأحياناً شعور بألم ونخزات في الصدر. وإذا ظهر في فحوص المتابعة الدورية للقلب أن إصابة الصمام قد بدأت تؤثر على عضلة القلب بشيء من التوسع أو التضخم أو الضعف، ينصح المريض عندها بأخذ بعض الأدوية (مثل مدر البول)، وإذا ظهر أن إصابة الصمام أصبحت تشكل خطراً على عضلة القلب ينصح المريض بإجراء توسيع أو تصليح للصمام أو الصمامات المصابة.
ويمكن في بعض الحالات توسيع الصمام التاجي بالبالون عن طريق القثطرة القلبية دون الحاجة إلى عملية جراحية إذا كانت الإصابة مناسبة لذلك حسب تقدير طبيب مختص بقثطرة القلب العلاجية في مركز مجهز لعلاج مثل هذه الحالات. أما إذا كان العلاج عن طريق القثطرة غير ممكن أو غير متوفر، فينصح المريض عند ذلك بإجراء العملية الجراحية لتصليح أو تبديل الصمام أو الصمامات المصابة بصمامات صناعية معدنية أو حيوانية. ويقرر الطبيب الجراح نوع الصمام المفضل بحسب عمر المريض وحالته الصحية العامة.
لكن، إذا وصلت إصابة الصمام إلى درجة تنذر بخطر إحداث ضرر بعضلة القلب فعندها يكون خطر تطور المرض أكبر من خطر العملية الجراحية. وفي المراكز الطبية التي تقوم بمثل هذه العمليات لا تزيد نسبة خطورة العملية على 3%، ويفضل القيام بتصليح أو تبديل الصمام أو الصمامات المصابة قبل حدوث ضرر في عضلة القلب، وذلك لأن علاج توسع أو ضعف العضلة أصعب وأخطر بكثير.
وبالنسبة لحالة المريضة المذكورة، ينصح بتأجيل عملية القلب إلى ما بعد الولادة إن أمكن، وأن تجرى العملية بشكل مرتب غير مستعجل إن أمكن ذلك في مرحلة تكون فيها المريضة في أفضل حالة صحية ممكنة.
والأعراض التي يمكن أن تحدث بعد عملية صمامات القلب هي الألم في مكان جرح العملية، ويستمر ذلك في التحسن تدريجياً على مدى حوالي ستة أسابيع. في حالات قليلة (حوالي 2% إلى 5%) قد يحدث نزيف في مكان العملية يستدعي نقل الدم، ونادراً قد يستدعي ذلك إجراء عملية مستعجلة لوقف النزيف، ولا يؤثر ذلك عادة على نجاح العملية. ومثلما قد يحدث أحياناً في العمليات الجراحية، قد يحدث التهاب في الجرح أو تأخر في شفاء الجرح، ويمكن علاج مثل هذه الحالات في أغلب الأحيان.
وتنصح المريضة بـ:
- إجراء التمارين التنفسية بعد العملية والقيام بالسعال لإخراج المفرزات وتحريك الأطراف والنهوض من السرير والمشي تحت إشراف الطاقم الصحي بهمة ونشاط لتسريع مرحلة النقاهة.
- كما تنصح بتناول الأدوية الموصوفة، خاصة مميع الدم (دواء سيولة الدم) الذي يوصف في أغلب الحالات لمنع تشكل خثرات أو جلطات على الصمام.
- وتناول المسكنات وتجنب التهابات الأسنان على المدى الطويل للوقاية من انتقال أي التهاب جرثومي إلى الصمام الجديد.