12 مارس 2020
ما الفرق بين التشنجات الحرارية والصرع؟
ابني عمره 3 سنوات. من سنة ونص عنده تشنجات حرارية تسبب له الارتعاش وفقد الوعي. تمت استشارة العديد من الأطباء لعلاجه ونصحوني بدواء الديباكين.
السؤال ما هو الفرق بين الصرع ومرض التشنجات الحرارية؟ وهل هذا العلاج له تأثير على صحة ابني مستقبلا بعد انتهاء فترة العلاج والتي قد تصل إلى سنتين؟ تحياتي
الأخ الفاضل؛
تحية طيبة وبعد..
التشنج أو الاختلاج الحراري هو اختلاج يحصل مع ارتفاع الحرارة بين عمر ستة أشهر لعمر ست سنوات وأحيانا قد يستمر لعمر سبع سنوات. ويوصف باختلاج كامل بالأطراف العلوية والسفلية مع دوران العينين إلى الأعلى وتقوس الجسم مع عض اللسان أحيانا، وقد تستمر النوبة من ثوان لدقائق لا تتجاوز ثلاثين. وقد يوجد هناك قصة عائلية ويحصل التشنج مع أي مرض يرافقه ارتفاع بالحرارة حتى لو كان رشحا بسيطا.
اقــرأ أيضاً
وعادة لا يحتاج التشنج الحراري أو الخضة الحرارية لأي علاج بالديباكين، لأنه يزول عفوياً، ولأن الديباكين لا يشفيه إلا إذا كان التشنج يحصل على درجات حرارة خفيفة 37.7 أو 37.8 وهناك قصة عائلية للصرع أو أنه يستمر أكثر من ثلاثين دقيقة، وهناك شك بالتشخيص.
اقــرأ أيضاً
والديباكين يحتاج لعيار متكرر بالدم للتأكد من مستواه العلاجي ويحتاج لمراقبة أنزيمات الكبد خلال أول ستة أشهر من بدء العلاج. وفي حال الشك بعلاج الطفل يفضل مراجعة طبيب عصبية أطفال أو إفادتي بمعلومات أكثر عن مدة النوبة، وصفها وتكررها حتى لا يتم إعطاء الطفل علاجا ليس له داعٍ وقد يؤثر سلبا على كبده.
مع تمنياتي لطفلك بالسلامة والشفاء.
تحية طيبة وبعد..
التشنج أو الاختلاج الحراري هو اختلاج يحصل مع ارتفاع الحرارة بين عمر ستة أشهر لعمر ست سنوات وأحيانا قد يستمر لعمر سبع سنوات. ويوصف باختلاج كامل بالأطراف العلوية والسفلية مع دوران العينين إلى الأعلى وتقوس الجسم مع عض اللسان أحيانا، وقد تستمر النوبة من ثوان لدقائق لا تتجاوز ثلاثين. وقد يوجد هناك قصة عائلية ويحصل التشنج مع أي مرض يرافقه ارتفاع بالحرارة حتى لو كان رشحا بسيطا.
وعادة لا يحتاج التشنج الحراري أو الخضة الحرارية لأي علاج بالديباكين، لأنه يزول عفوياً، ولأن الديباكين لا يشفيه إلا إذا كان التشنج يحصل على درجات حرارة خفيفة 37.7 أو 37.8 وهناك قصة عائلية للصرع أو أنه يستمر أكثر من ثلاثين دقيقة، وهناك شك بالتشخيص.
والديباكين يحتاج لعيار متكرر بالدم للتأكد من مستواه العلاجي ويحتاج لمراقبة أنزيمات الكبد خلال أول ستة أشهر من بدء العلاج. وفي حال الشك بعلاج الطفل يفضل مراجعة طبيب عصبية أطفال أو إفادتي بمعلومات أكثر عن مدة النوبة، وصفها وتكررها حتى لا يتم إعطاء الطفل علاجا ليس له داعٍ وقد يؤثر سلبا على كبده.
مع تمنياتي لطفلك بالسلامة والشفاء.