صحــــتك
29 مارس 2019

ما أضرار علاج الديباكين على طفلي؟

ابني يتعاطى دواء ديباكين 500، وعمره 11سنة حوالي شهرين، وبدأ يشعر بتعب وفشل.. هل هذا نتيجة الدواء؟ وكيف يستعيد قوته؟ وهل يتعافى من هذا المرض والتعب؟
ما أضرار علاج الديباكين على طفلي؟
الأخ هشام؛
تقول لك الدكتورة جيهان التركي الطبيبة النفسية؛
أشكرك على استشارتك وأتمنى لصغيرك سلامة النفس والبدن.
العلاج الدوائي بشكل عام لا يخلو من بعض الأعراض الجانبية التي تتراوح بين أعراض بسيطة يسهل التكيف معها وتختفي بعد بضعة أيام من العلاج، وبعضها يكون خطيراً ويحتاج إلى متابعة الطبيب المعالج.

الطبيب يتخذ قرار استخدام دواء الديباكين بناءً على عوامل كثيرة لا تذكرها استشارتك، مثل دواعي العلاج وعمر الطفل ووزنه وجرعة الدواء اللازمة. ويعقد الطبيب موازنة بين الفوائد المرجوة وبين الأعراض الجانبية المتوقعة. كما يقوم بعمل التحليل اللازم قبل وبعد بدء العلاج بصفة دورية للاطمئنان على حالة الجسم وانزيمات الكبد وكريات وصفائح الدم.

وفي حالة دواء الديباكين، تكون الجرعة ذات أهمية خاصة، وقد يحتاج الطبيب إلى طلب تحليل لقياس نسبة الـ valpraote في الدم وهو المادة الفعالة في الدواء، ومن الأعراض الجانبية الشهيرة لهذا الدواء: الدوخة والنعاس، واضطراب المعدة، وإسهال أو إمساك، ورعشة خفيفة في الأطراف، كما أنه قد يجعل الرؤية غير واضحة بعض الشيء. 

وربما لهذا يعاني طفلك من الأعراض التي يعاني منها طفلك،
ولا تصيب تلك الأعراض جميع مستخدمي الدواء وتعتمد في ظهورها على رد فعل كل جسم وحالته الصحية، وعلى العمر والجرعة..

يبقى سيدي أن تكون على علم بمجموعة من المضاعفات الهامة التي يجب الانتباه لها وإبلاغ الطبيب فوراً إذا ظهرت وهي:
- الضعف العام المفاجئ بدون سبب والقيء وانخفاض درجة الوعي والهلوسة.
- حمى شديدة وأوجاع عامة بالجسد وانتفاخ الغدد الليمفاوية واحتقان الحلق.
- عدم تناسق حركات الجسم بشكل عام وعدم تناسق حركات العين بشكل لا إرادي وانقسام الرؤية إلى صورتين غير متطابقتين.
- وجود رضخات وكدمات تحت الجلد بدون سبب.
- حساسية جلدية شديدة في صورة طفح جلدي يتحول إلى دمامل مصاحباً بحمى والتهاب في العين والحلق وانتفاخ الوجه أو اللسان.

وعند حدوث هذه الأعراض -لا قدر الله- توقف عن استخدام الدواء وتوجه بالطفل إلى طبيبه أو إلى أقرب مركز طوارئ ليتم عمل التحاليل الطبية اللازمة وعلاج المضاعفات. هذه المضاعفات غير شائعة الحدوث ولا تصيب غير نسبة قليلة من مستخدمي الدواء. كما أن الانتباه لها والتحرك السريع لعلاجها يزيد من نسبة التعافي.

من حقك أيضاً أن تتوجه إلى طبيب الطفل بأي أسئلة أو استفسارات، وأن تعلن له عن مخاوفك، واحتياجك لمزيد من المعلومات، وأن تكون على علم بفوائد العلاج وأعراضه الجانبية، لتتخذ معه قراراً واعياً بنوعية العلاج الذي سيخضع له ابنك.

وتمنياتي بأن يتم الله له الشفاء على خير.


اقرأ أيضاً:
4 عوامل يجب تجنبها عند الطفل المصاب بالصرع
حمى الرضع ونوبات الاختلاج الحراري (ملف)
هل الصرع مرض وراثي؟
الصرع عند الأطفال الرضّع.. أسباب عديدة
كيف تسعف مصاباً بالصرع؟
آخر تعديل بتاريخ
29 مارس 2019
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.