04 يناير 2017
فقدت لذة الحياة.. هل الكيتامين فعال؟
عانيت من نوبات الهلع لفترة طويلة وبعد انحسار شدة النوبات مع الوقت اكتشفت أني لم أعد أشعر بطعم أبسط الأشياء، اختفى طعم الأماكن والأوقات اختفت اللذة المصاحبة أحد كبار الأطباء شخصها بأنها انعدام التلذذ وفى حالتي جاءت كأثر جانبي لمضادات الاكتئاب الحديثة وملهاش علاج وخلال بحثي طوال شهور على الإنترنت اكتشفت أنها ملهاش علاج الى أن عثرت على مقالات عديدة بخصوص الكيتامين وتبين لي أنه بيعمل شفاء لانعدام التلذذ وبفضل الله بيعمل تراجع كبير لمستويات القلق، فهل في جهة في مصر توافق على خضوعي للعلاج عن طريق الكيتامين تحت إشراف طبى لأن مضادات الاكتئاب الحديثة فاعليتها محدودة على القلق وآثارها الجانبية تفوق نفعها المحدود وملهاش أدنى تأثير على انعدام التلذذ بل ممكن تزيد من الحالة سوء
الأخ سيف؛
تحية طيبة وبعد..
الحمد لله على تخلصك من شدة نوبات الهلع الثقيلة الظل، ومن المعروف تماماً أن القلق المرضي يصاحبه دوماً اكتئاب، والاكتئاب يدخل كل مكوناتنا، فيعم عمليات العقل من طرق التفكير والتذكر وقدرة التعلم، وعلى المشاعر، فيغرقها في الكآبة والإحباط، والشعور بالتدني، وعلى الجسد، فيثقل في حركته.. ورغم إحساسي بمعاناتك في عدم الإحساس بطعم للحياة ومدى ألم ذلك الإحساس المر، إلا أنني أطلب منك بود وبخبرة مراجعة طبيب يستخدم العلاج المتكامل والذي لا يقتصر على العلاج الدوائي فقط، فالعلاجات الحديثة نسبياً والتي تشمل علاجاً للأفكار وعلاجاً للمعاناة النفسية وخطة تدريبات سلوكية أثبتت أن لها أثراً أعم في تغير الحالات مثل حالتك، وكذلك العلاجات الجمعية المتخصصة تساهم كثيراً في مثل معاناتك بجانب الأدوية.
فلتأخذ نفساً عميقاً مرة أخرى لتمد يدك بصدق لنفسك بطريقة مختلفة عمّا اعتدت عليه في التعامل مع علاجك النفسي، أما ما يخص سؤالك عن الكيتامين؛ فرغم أثره الإيجابي فعلاً إلا أن نتائجه لازالت تحت البحث والدراسة العلمية ولا يوجد، حتى الآن، على حد علمي، تصريح رسمي طبي باستخدامه في العلاج؛ فلتستعن بالله، وبما يقدمه العلاج النفسي من جديد لتتخلص من معاناتك يا صديقي.. دمت بخير.
الحمد لله على تخلصك من شدة نوبات الهلع الثقيلة الظل، ومن المعروف تماماً أن القلق المرضي يصاحبه دوماً اكتئاب، والاكتئاب يدخل كل مكوناتنا، فيعم عمليات العقل من طرق التفكير والتذكر وقدرة التعلم، وعلى المشاعر، فيغرقها في الكآبة والإحباط، والشعور بالتدني، وعلى الجسد، فيثقل في حركته.. ورغم إحساسي بمعاناتك في عدم الإحساس بطعم للحياة ومدى ألم ذلك الإحساس المر، إلا أنني أطلب منك بود وبخبرة مراجعة طبيب يستخدم العلاج المتكامل والذي لا يقتصر على العلاج الدوائي فقط، فالعلاجات الحديثة نسبياً والتي تشمل علاجاً للأفكار وعلاجاً للمعاناة النفسية وخطة تدريبات سلوكية أثبتت أن لها أثراً أعم في تغير الحالات مثل حالتك، وكذلك العلاجات الجمعية المتخصصة تساهم كثيراً في مثل معاناتك بجانب الأدوية.
فلتأخذ نفساً عميقاً مرة أخرى لتمد يدك بصدق لنفسك بطريقة مختلفة عمّا اعتدت عليه في التعامل مع علاجك النفسي، أما ما يخص سؤالك عن الكيتامين؛ فرغم أثره الإيجابي فعلاً إلا أن نتائجه لازالت تحت البحث والدراسة العلمية ولا يوجد، حتى الآن، على حد علمي، تصريح رسمي طبي باستخدامه في العلاج؛ فلتستعن بالله، وبما يقدمه العلاج النفسي من جديد لتتخلص من معاناتك يا صديقي.. دمت بخير.