أعاني من فقدان السمع الحسي العصبي في كلتا الأذنين للترددات العالية فوق اثنين كيلو هيرتز، يمكنني فهم الكلام بشكل واضح في بيئة هادئة، أما في بيئة فيها الضجيج فذلك صعب جدا. أقر الاختصاصيون أنه ليس لدي أي عيب أو عطب بأي جزء من الأذن وأن هذه الحالة لدي منذ الولادة، وليس هناك من وسيلة تساعدني على سمع الترددات العالية. شكواي أنني أستصعب فهم ولفظ بعض الحروف ودوماً أتجنب مناطق الضوضاء وذلك يجعلني قليلا غير اجتماعي. سؤالي ما هو تأثير ذلك على صحتي النفسية وجهازي العصبي وهل يمكن أن يسبب توتراً؟
الأخ أدهم؛ تحية طيبة وبعد.. تعتبر حاسة السمع من أهم الحواس، وقد قدمها الله على البصر في القرآن الكريم. تأثر العصب الحسي من المشاكل التي لا يمكن الشفاء منها، ولكن علاجها أصبح سهلا جدا، بمعنى أن حالة العصب لا تتحسن إذا كانت الإصابة منذ الطفولة بعكس الحالات الحادة، ولكن بعد وضع سماعات للأذن يستطيع الشخص أن يسمع جيدا جدا.
مع التطور التكنولوجي للسماعات أصبح من السهل تركيب سماعات في القناة السمعية دون وجود أي تغير في الشكل الخارجي للمريض، وهي تمكنه من السمع بصفة شبه طبيعية.