19 نوفمبر 2015
عملية تضييق المهبل .. الدواعي والمضاعفات
هل عملية تضييق المهبل مضرة بالصحة، مع العلم بأنني مطلقة وأريد الزواج مرة أخرى؟ وشكراً
الأخت الكريمة؛
أهلاً ومرحباً بك .. ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
في بعض الأحيان قد تصاب السيدة المتزوجة باتساع في فتحة المهبل، أو اتساع تجويف المهبل patulous introitus or wide vagina.
وقد يكون هذا مصحوبا بهبوط في جدار المهبل الأمامي، مع هبوط المثانة، ويسمى ذلك cystocele، ويؤدي إلى إحساس مستمر بالرغبة في التبول أثناء النهار، وأحيانا تفقد المريضة القدرة على التحكم في البول أثناء الضحك أو حمل أشياء ثقيلة أو الكحّة أو العطس، ويسمى ذلك السلس البولي urinary incontinence.
وأحيانا يحدث هبوط في الجدار الخلفي مع هبوط المستقيم، ويسمى ذلك rectocele، ويؤدي إلى حدوث ألم أثناء التبرز، وأحيانا تكرار الرغبة في التبرز، أو صعوبة تفريغ المستقيم.
وغالبا ما يحدث ذلك بعد تكرار الولادات الطبيعية، ويسبب ذلك مشاكل أثناء العلاقة الزوجية،
وفي هذه الحالة قد يضطر الطبيب لعمل إصلاح مهبلي vaginal repair colporrhaphy or، أو إصلاح عجان perineorrhaphy.
وأحيانا يكون إصلاح المهبل في الجدار الخلفي فقط مع العجان posterior colpoperineorrhaphy، وأحيانا يشمل إصلاح المهبل الجدار الأمامي والخلفي معا، وتسمى العملية الإصلاح التقليدي classical repair.
وبالطبع لا تخلو أية عملية جراحية من احتمالية حدوث مضاعفات، وقد تحدث المضاعفات أثناء العملية نفسها، كحدوث نزف أو إصابة المثانة bladder injury، وهذه الإصابة قد تؤدي إلى فقدان التحكم في البول المستمر ليلا ونهارا.
وأحيانا تحدث مضاعفات بعد العملية، كالنزف وضيق المهبل الشديد، الذي يؤدي بدوره إلى صعوبة وألم في العلاقة الزوجية dyspareunia، أو التهاب في الجرح wound infection أو التهاب المثانة cystitis.
لذلك يجب فحص المريضة جيداً، والتأكد من احتياجها الفعلي للعملية كما يجب تحديد نوع العملية الأنسب، وكذلك التوقيت الأنسب.
وعادة تجري العملية بعد انتهاء الدورة مباشرة، وإذا كانت المريضة حاملاً تؤجل العملية إلى ما بعد الولادة بـ 6 شهور على أقل تقدير، ويفضل علاج أي التهاب مهبلي أو في عنق الرحم قبل العملية، وعلاج الأنيميا وضبط نسب السكر في الدم أيضا.
وينبغي التشديد على أن الجراحة تجرى لبعض، وليس كل، الحالات، ولا بد من أن تكون لها دَوَاعٍ حقيقية وفق رأي الطبيب، واختيار النوع المناسب لكل حالة يتم أيضا بواسطة الطبيب المختص.
أهلاً ومرحباً بك .. ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
في بعض الأحيان قد تصاب السيدة المتزوجة باتساع في فتحة المهبل، أو اتساع تجويف المهبل patulous introitus or wide vagina.
وقد يكون هذا مصحوبا بهبوط في جدار المهبل الأمامي، مع هبوط المثانة، ويسمى ذلك cystocele، ويؤدي إلى إحساس مستمر بالرغبة في التبول أثناء النهار، وأحيانا تفقد المريضة القدرة على التحكم في البول أثناء الضحك أو حمل أشياء ثقيلة أو الكحّة أو العطس، ويسمى ذلك السلس البولي urinary incontinence.
وأحيانا يحدث هبوط في الجدار الخلفي مع هبوط المستقيم، ويسمى ذلك rectocele، ويؤدي إلى حدوث ألم أثناء التبرز، وأحيانا تكرار الرغبة في التبرز، أو صعوبة تفريغ المستقيم.
وغالبا ما يحدث ذلك بعد تكرار الولادات الطبيعية، ويسبب ذلك مشاكل أثناء العلاقة الزوجية،
وفي هذه الحالة قد يضطر الطبيب لعمل إصلاح مهبلي vaginal repair colporrhaphy or، أو إصلاح عجان perineorrhaphy.
وأحيانا يكون إصلاح المهبل في الجدار الخلفي فقط مع العجان posterior colpoperineorrhaphy، وأحيانا يشمل إصلاح المهبل الجدار الأمامي والخلفي معا، وتسمى العملية الإصلاح التقليدي classical repair.
وبالطبع لا تخلو أية عملية جراحية من احتمالية حدوث مضاعفات، وقد تحدث المضاعفات أثناء العملية نفسها، كحدوث نزف أو إصابة المثانة bladder injury، وهذه الإصابة قد تؤدي إلى فقدان التحكم في البول المستمر ليلا ونهارا.
وأحيانا تحدث مضاعفات بعد العملية، كالنزف وضيق المهبل الشديد، الذي يؤدي بدوره إلى صعوبة وألم في العلاقة الزوجية dyspareunia، أو التهاب في الجرح wound infection أو التهاب المثانة cystitis.
لذلك يجب فحص المريضة جيداً، والتأكد من احتياجها الفعلي للعملية كما يجب تحديد نوع العملية الأنسب، وكذلك التوقيت الأنسب.
وعادة تجري العملية بعد انتهاء الدورة مباشرة، وإذا كانت المريضة حاملاً تؤجل العملية إلى ما بعد الولادة بـ 6 شهور على أقل تقدير، ويفضل علاج أي التهاب مهبلي أو في عنق الرحم قبل العملية، وعلاج الأنيميا وضبط نسب السكر في الدم أيضا.
وينبغي التشديد على أن الجراحة تجرى لبعض، وليس كل، الحالات، ولا بد من أن تكون لها دَوَاعٍ حقيقية وفق رأي الطبيب، واختيار النوع المناسب لكل حالة يتم أيضا بواسطة الطبيب المختص.