18 أبريل 2018
عسر هضم وانتفاخ وآلام.. جرثومة المعدة
كنت اعاني من فترة حوالي سنتين من عسر في هضم و انتفاخ و في اونة اخيرة غتيان عند احساس بجوع وعند اكل يختفي غتيان واحساس ب الانتفاخ قمت بالمنضار للمعدة وجدو عندي++ HP اي جرتومة معدة في مرحلة تانية اخدت دواء الرباعي ( مضادات حيوية ) مدة 15يوم اختفت بعض اللام وبعض لا بس بعد حوالي 6 اشهر تدريجيا رجعت لي نفس اعراض و وخز بعد اكل في جهة يسرى تحت صدر نصحوني با ستعمال الخل التفاح
الأخ Soufiane؛
ما تصفه حضرتك من أعراض يتماشى مع ارتجاع المريء أو التهاب المعدة، مثل الغثيان عند الاحساس بالجوع وعسر الهضم، ولهذه الأمراض مسببات كثيرة، أشهرها تناول الحبوب المسكنة المندرجة تحت مجموعة NSAID، مثل البروفين والفولتارين والأسبرين، التدخين أو تناول الكحوليات، أو البكتريا الحلزونية المسماة بال H pylori، والأخيرة تسبب التهاب المعدة وقرحة المعدة بعدة طرق.
وتعد البكتريا الحلزونية أشهر أسباب قرحة المعدة في الولايات المتحدة، وهي تعمل عن طريق إفسادها للطبقة الحامية لجدار المعدة، عن طريق إفرازها لمادة اليورييز التي تفصل اليوريا أمونيا وبيكاربونات.
ويعتقد أن الأصابة تحدث بها منذ الصغر عن طريق الفم، والأكثر عرضة هي المناطق الأكثر فقرا وازدحاما وتناول الأطعمة خارج المنزل حيث تقل درجات الاهتمام بالصحة العامة ونظافة ما يقدم من طعام، ويعتقد أن عددا كبيرا من سكان العالم مصابون بهذه الأمراض، ولكن الذين يظهر عليهم مثل هذه الأعراض أقل بكثير من المتوقع إصابتهم بهذه البكتريا.
ونحن عامة لا نقوم بعمل كشف عام على كل الناس للكشف عن المرض، لأن الكثير لديه هذه البكتريا، ولكن فقط نكشف عنها إذا اشتكى المريض من أعراض مثل الآلام المتكررة للمعدة أو عسر الهضم أو ارتجاع المريء أو ما شابه من أعراض قرحة المعدة أو الاثني عشر.
وعندها نقوم بعمل فحص البراز للأنتيجين لهذه البكتريا أو فحص اليوريا عن طريق النفس، ونادرا ما نضطر لعمل منظار لأخذ عينة من قرحة المعدة للبحث عن هذه البكتريا.
وفي حالة حضرتك وفي حالة إعادة الإصابة بعد ستة أشهر فاذا كنت تعافيت تماما من إصابتك الأولى فيتم تكرار العلاج مرة أخرى، وأما إذا كانت الأعرض ما تزال مستمرة فنقوم بتعديل المضادات الحيوية وإضافة علاج آخر، لتحسين إفراز المادة المبطنة لجدار المعدة مع الأدوية المعطاه مثل مادة البيزماث.
وفي حالة فشل ذلك يتم عمل مزرعة وحساسية للبكتريا الحلزونية، وذلك بأخذ عينة عن طريق المنظار ثم إعطاء العينة للمعمل لعمل المزرعة لمعرفة نوعية المضادات الحيوية المؤثرة فيها، إذ لربما تكون البكتريا الحلزونية لدى بعض الأشخاص مقاومة للمضادات الحيوية المعتادة.
وطبعا لا يحتاج الأمر أن أذكرك سيدي بالبعد عن المسببات التي ذكرناها مثل التدخين وأخذ المسكنات NSAID أو كثرة الأكل خارج المنزل، أو إهمال غسل الخضروات والفاكهة وطهي الطعام جيدا وغيرها من تجنب أسباب هذا المرض.
وفي النهاية أنصح سيادتك بالتوجه إلى طبيب جهاز هضمي، لأخذ النصيحة والعلاج المناسب ونتمنى لك عاجل الشفاء.
اقرأ أيضا:
كل ما يهمك عن جرثومة المعدة (ملف)
ما تصفه حضرتك من أعراض يتماشى مع ارتجاع المريء أو التهاب المعدة، مثل الغثيان عند الاحساس بالجوع وعسر الهضم، ولهذه الأمراض مسببات كثيرة، أشهرها تناول الحبوب المسكنة المندرجة تحت مجموعة NSAID، مثل البروفين والفولتارين والأسبرين، التدخين أو تناول الكحوليات، أو البكتريا الحلزونية المسماة بال H pylori، والأخيرة تسبب التهاب المعدة وقرحة المعدة بعدة طرق.
وتعد البكتريا الحلزونية أشهر أسباب قرحة المعدة في الولايات المتحدة، وهي تعمل عن طريق إفسادها للطبقة الحامية لجدار المعدة، عن طريق إفرازها لمادة اليورييز التي تفصل اليوريا أمونيا وبيكاربونات.
ويعتقد أن الأصابة تحدث بها منذ الصغر عن طريق الفم، والأكثر عرضة هي المناطق الأكثر فقرا وازدحاما وتناول الأطعمة خارج المنزل حيث تقل درجات الاهتمام بالصحة العامة ونظافة ما يقدم من طعام، ويعتقد أن عددا كبيرا من سكان العالم مصابون بهذه الأمراض، ولكن الذين يظهر عليهم مثل هذه الأعراض أقل بكثير من المتوقع إصابتهم بهذه البكتريا.
ونحن عامة لا نقوم بعمل كشف عام على كل الناس للكشف عن المرض، لأن الكثير لديه هذه البكتريا، ولكن فقط نكشف عنها إذا اشتكى المريض من أعراض مثل الآلام المتكررة للمعدة أو عسر الهضم أو ارتجاع المريء أو ما شابه من أعراض قرحة المعدة أو الاثني عشر.
وعندها نقوم بعمل فحص البراز للأنتيجين لهذه البكتريا أو فحص اليوريا عن طريق النفس، ونادرا ما نضطر لعمل منظار لأخذ عينة من قرحة المعدة للبحث عن هذه البكتريا.
وفي حالة حضرتك وفي حالة إعادة الإصابة بعد ستة أشهر فاذا كنت تعافيت تماما من إصابتك الأولى فيتم تكرار العلاج مرة أخرى، وأما إذا كانت الأعرض ما تزال مستمرة فنقوم بتعديل المضادات الحيوية وإضافة علاج آخر، لتحسين إفراز المادة المبطنة لجدار المعدة مع الأدوية المعطاه مثل مادة البيزماث.
وفي حالة فشل ذلك يتم عمل مزرعة وحساسية للبكتريا الحلزونية، وذلك بأخذ عينة عن طريق المنظار ثم إعطاء العينة للمعمل لعمل المزرعة لمعرفة نوعية المضادات الحيوية المؤثرة فيها، إذ لربما تكون البكتريا الحلزونية لدى بعض الأشخاص مقاومة للمضادات الحيوية المعتادة.
وطبعا لا يحتاج الأمر أن أذكرك سيدي بالبعد عن المسببات التي ذكرناها مثل التدخين وأخذ المسكنات NSAID أو كثرة الأكل خارج المنزل، أو إهمال غسل الخضروات والفاكهة وطهي الطعام جيدا وغيرها من تجنب أسباب هذا المرض.
وفي النهاية أنصح سيادتك بالتوجه إلى طبيب جهاز هضمي، لأخذ النصيحة والعلاج المناسب ونتمنى لك عاجل الشفاء.
اقرأ أيضا:
كل ما يهمك عن جرثومة المعدة (ملف)
