26 مايو 2020
طفلي ضعيف الشهية ويعاني أنيميا الفول
ابنى عنده 3سنوات وعنده أنيميا الفول، والمشكلة أن شهيته ضعيفة للأكل، أريد فاتح شهية مناسبا له ولا يضره بسبب حالته ..وهل يجب أن نعمل له تحليلا دوريا لمعرفة نسبة الأنيميا؟
الأخ يوسف المحترم؛
تحية طيبة وبعد..
إن المرضى المصابين بعوز خميرة جي 6 بي دي G6PD، والذي نسميه مرض الفول أو أنيميا الفول، يمكن أن يعيشوا حياة طبيعية ولا يحتاجون إلى تحليل دوري لفقر الدم، بشرط الامتناع التام عن كل الأطعمة والأدوية التي تحطم خلايا الدم الحمراء، بسبب عوز الخميرة المذكورة والتي تحمي خلايا الدم من التحطم بسبب الأغذية والأدوية الممنوعة ومن بينها الفول. ويمكن لطبيبك تزويدك بقائمة لتلك الأدوية والأطعمة لتجنبها.
اقــرأ أيضاً
أما بالنسبة لموضوع فتح الشهية، فلا يوجد دواء آمن لفتح الشهية، والمنتجات المتوفرة في السوق، والتي يروج لها كفاتح للشهية، ليست سوى فيتامينات متعددة يمكن تأمين محتواها عن طريق الأغذية الطبيعية ولا تؤدي لفتح الشهية.
اقــرأ أيضاً
وأفضل فاتح للشهية هو الامتناع عن الأطعمة التي تنقص الشهية وتشعر الطفل بالشبع الكاذب ولا تؤمن له التغذية الصحيحة، وقد تسبب التعود على تناولها، وهي السكريات بنوعيها الطبيعي والمصنع ومن بينها الشوكولاته والعصائر المصنعة وأنواع المقرمشات كالشيبس وأشباهه. لذلك، ننصح بعدم تقديمها للطفل كحصة دورية وتقليل تناول الطفل منها إلى أدنى حد ممكن، وبالتالي سيتغير المزاج الطعامي ويتعود الطفل على الأطعمة الصحية فقط وتتحسن شهيته تدريجيا.
مع تمنياتنا بالسلامة دوما.
تحية طيبة وبعد..
إن المرضى المصابين بعوز خميرة جي 6 بي دي G6PD، والذي نسميه مرض الفول أو أنيميا الفول، يمكن أن يعيشوا حياة طبيعية ولا يحتاجون إلى تحليل دوري لفقر الدم، بشرط الامتناع التام عن كل الأطعمة والأدوية التي تحطم خلايا الدم الحمراء، بسبب عوز الخميرة المذكورة والتي تحمي خلايا الدم من التحطم بسبب الأغذية والأدوية الممنوعة ومن بينها الفول. ويمكن لطبيبك تزويدك بقائمة لتلك الأدوية والأطعمة لتجنبها.
أما بالنسبة لموضوع فتح الشهية، فلا يوجد دواء آمن لفتح الشهية، والمنتجات المتوفرة في السوق، والتي يروج لها كفاتح للشهية، ليست سوى فيتامينات متعددة يمكن تأمين محتواها عن طريق الأغذية الطبيعية ولا تؤدي لفتح الشهية.
وأفضل فاتح للشهية هو الامتناع عن الأطعمة التي تنقص الشهية وتشعر الطفل بالشبع الكاذب ولا تؤمن له التغذية الصحيحة، وقد تسبب التعود على تناولها، وهي السكريات بنوعيها الطبيعي والمصنع ومن بينها الشوكولاته والعصائر المصنعة وأنواع المقرمشات كالشيبس وأشباهه. لذلك، ننصح بعدم تقديمها للطفل كحصة دورية وتقليل تناول الطفل منها إلى أدنى حد ممكن، وبالتالي سيتغير المزاج الطعامي ويتعود الطفل على الأطعمة الصحية فقط وتتحسن شهيته تدريجيا.
مع تمنياتنا بالسلامة دوما.