صحــــتك
05 ديسمبر 2022

زوجي يعاني مشاكل جنسية ولا يهتم باحتياجاتي الجنسية

أنا متزوجة من 11 سنة، وزوجي يعاني من سرعة قذف وضعف، وأشعر دائما بأنه يتهرب مني، وأنا دائماً في حالة رغبة شديدة، وأحاول أن أشغل نفسي كل الوقت. فهل من علاج لتهدئتي، مع أني لم أعد بحاجة لزوجي، وأصبح عندي حالة نفور منه، وذهبت بسببه لطبيب نفسي، وحدثت بيننا مشاكل، وآخر شيء أنني لا أنام معه نهائياً، وأنا هكذا أفضل. سؤالي هو: هل لي علاج لتهدئتي جنسياً دون أضرار صحية، لأني صعب أن أتطلق، من أجل ابني؟ سؤالي الثاني: ابني عنده 10سنوات ونصف، وأخاف عليه أن يرث هذا الضعف الجنسي، وألاحظ أن عضوه لا يكبر، وأنه نفس الحجم منذ سنوات؟

السائلة الكريمة،

هذا نمط حياة غير صحي يحتاج إلى تدخل عاجل. فأنتِ لا ترغبين في أن تبقى بقية حياتك على هذه الحال. ويجب اتخاذ خطوات عاجلة لتغييره:

  1. يجب مصارحة زوجك بهذا الأمر وخوض نقاش جاد لحل هذه المشكلة وتشجيعه على التوجه لطلب المساعدة الطبية من طبيب تناسلية أو طبيب مسالك، لأنّ من الواضح أنه يستشعر المشكلة، لكن لا يعرف الحل.
  2. التواصل مع زوجك بشكل فعال طوال اليوم وعدم نبذه أو تجنبه، لأن العلاقة الزوجية ليست جنسية فقط، بل هناك احتياج لتبادل الحديث والأنس والمشاركة، وهذا يقلل الفجوة بينكما بدل أن يزيدها ويسهل حل المشكلة، وهذا أيضاً سيكون جيداً من أجل صحتك النفسية بشكل عام.
  3. استعينى بالله وبالدعاء لنفسك حتى يحفظك الله من وساوس السوء، وأن يلهم زوجك العزيمة لتغيير هذا الأمر.
  4. رابعاً: نوصيكِ بدلاً من التركيز على عضو ولدك، بشغل وقتكِ بما يفيد في قراءة كتب التربية حتى تستطيعي تربية أولادك تربية متوازنة وأن يكونوا أصحاء نفسياً وعقلياً ودينياً فى المستقبل، ويكونوا في وضع أفضل مما أنتم عليه الآن أنت وزوجك.

دمتم بخير...

 

 

آخر تعديل بتاريخ
05 ديسمبر 2022
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.