29 يوليو 2020
خلل التوازن والإمساك في مريض الباركنسون
السلام عليكم ...والدى ٧٣عام من سنة ونصف حصل ارتفاع درجة حرارة تقريبا استمرت اسبوع وهي تنخفض وتعليم بالأدوية ومخفضات الحرارة ..والسبب ساعتها كان غير معروف .. تسبب ذلك إلي خلل في المشى وعدم التحكم في المشي لدرجة أنه يجرى وممكن يوقع علي وشه ... تم عمل أشعة رنين علي المخ وعرضه علي طبيب مخ واعصاب ... أفاد أنه دا بداية شلل رعاش نتيجته وجود ارتفاع في ضغط المخ وضعف وصول الدم للمخ .. وأعطاه أدوية وابر ولكن الموضوع مستمر في تعثر في المشي والام الظهر الشديدة وكذلك امساك ممكن يستمر ٤ايام وطلب دكتور اخر أشعة MRI CSF FLOWMETERY...
الأخ الفاضل سعد،
تحية طيبة وبعد..
مرض الشلل الرعاش ينتج بسبب موت الخلايا المفرزة لمادة الدوبامين في الدماغ. ويؤدي هذا إلى أعراض حركية كبطء الحركة والرعشة ومشاكل المشي والتوازن وأعراض غير حركية كالإمساك واضطرابات النوم والصوت والذاكرة.
اقــرأ أيضاً
ويكون العلاج الأساسي هو محفزات الدوبامين أو بدائل الدوبامين "كالسينمت" والذي يعالج بعض الأعراض الحركية. أما بالنسبة لخلل المشي والتوازن فالعلاج الأمثل لهما هو العلاج الطبيعي المستمر، وكذلك مشاكل الصوت فإن العلاج لها هو جلسات التخاطب عند الأخصائي المعني بذلك.
اقــرأ أيضاً
أما الإمساك فهو من الأعراض المعروفة لمرض الشلل الرعاش، ويجب علاجه بالإكثار من شرب المياه والخضراوات والفواكه وإعطاء الملينات لتسهيل حركة الأمعاء. وفي جميع الأحوال أنصحك بالتوجه إلى طبيب أمراض المخ والأعصاب للفحص الطبي الاكلينيكي والوصول إلى التشخيص السليم ووصف العلاج المناسب.
تحية طيبة وبعد..
مرض الشلل الرعاش ينتج بسبب موت الخلايا المفرزة لمادة الدوبامين في الدماغ. ويؤدي هذا إلى أعراض حركية كبطء الحركة والرعشة ومشاكل المشي والتوازن وأعراض غير حركية كالإمساك واضطرابات النوم والصوت والذاكرة.
ويكون العلاج الأساسي هو محفزات الدوبامين أو بدائل الدوبامين "كالسينمت" والذي يعالج بعض الأعراض الحركية. أما بالنسبة لخلل المشي والتوازن فالعلاج الأمثل لهما هو العلاج الطبيعي المستمر، وكذلك مشاكل الصوت فإن العلاج لها هو جلسات التخاطب عند الأخصائي المعني بذلك.
أما الإمساك فهو من الأعراض المعروفة لمرض الشلل الرعاش، ويجب علاجه بالإكثار من شرب المياه والخضراوات والفواكه وإعطاء الملينات لتسهيل حركة الأمعاء. وفي جميع الأحوال أنصحك بالتوجه إلى طبيب أمراض المخ والأعصاب للفحص الطبي الاكلينيكي والوصول إلى التشخيص السليم ووصف العلاج المناسب.