27 أغسطس 2018
خلاف مع أصحابي لخبط صحتي
منذ عامين كنت جالس في كرنفال للشعر وأنا بكامل قواي العقلية، وأتمتع بصحة جيدة، وإذا بحدوث احتناق وضيق في التتفس.. علما كنت أمر بمشاكل مع الأصدقاء.. منذ تلك اللحظة وأنا أعاني.. حاليا من ضجر واختناق بسيط.. فترات أشعر بإن قلبي يريد التوقف وأشعر بإرهاق نفسي، وبعض الأحيان تسارع القلب علما أني لا أشتكي من أي آلام تذكر
عزيزي علاء؛
العلاقة بين النفس والجسد علاقة وثيقة جدا، ولعلك قد تكون لاحظت إصابة أحد الطلاب بالصداع بسبب امتحان، أو فتاة تعاني من الإمساك أو الإسهال بسبب التوتر، أو صعوبة التنفس عند استقبال خبر صادم، أو آلام بالمفاصل عند وجود شيء من القلق، أو تسارع ضربات القلب عند الشعور بالخوف.
اقــرأ أيضاً
المشكلات بين الأصدقاء يصاحبها الكثير من المشاعر مثل الخوف من الفقد أو الإحساس بالخذلان أو الظلم أو الغضب من النفس أو منهم، أو غير ذلك من المشاعر المتكونة حسب الموقف، وكل هذه مشاعر قوية جدا ستعبر عن نفسها وتظهر بشكل أو بآخر من خلال الجسد؛
فكل ما تمر به النفس من خبرات وتجارب يتم التعبير عنه من خلال أعراض جسدية، وهذا أمر طبيعي ومفهوم، ولا يستدعي القلق، وعلاج ذلك إنما يكون بالتعامل مع المشكلة النفسية أو الأزمة التي يمر بها الإنسان أولا عندها قد تلاحظ اختفاء تلك الأعراض.
اقــرأ أيضاً
وأخيرا لا غنى عن زيارة طبيب نفسي لمناقشة باقي الأعراض والمساعدة على تجاوز الأزمة إذا طالت مدتها.
المشكلات بين الأصدقاء يصاحبها الكثير من المشاعر مثل الخوف من الفقد أو الإحساس بالخذلان أو الظلم أو الغضب من النفس أو منهم، أو غير ذلك من المشاعر المتكونة حسب الموقف، وكل هذه مشاعر قوية جدا ستعبر عن نفسها وتظهر بشكل أو بآخر من خلال الجسد؛
فكل ما تمر به النفس من خبرات وتجارب يتم التعبير عنه من خلال أعراض جسدية، وهذا أمر طبيعي ومفهوم، ولا يستدعي القلق، وعلاج ذلك إنما يكون بالتعامل مع المشكلة النفسية أو الأزمة التي يمر بها الإنسان أولا عندها قد تلاحظ اختفاء تلك الأعراض.
وأخيرا لا غنى عن زيارة طبيب نفسي لمناقشة باقي الأعراض والمساعدة على تجاوز الأزمة إذا طالت مدتها.