06 مايو 2020
حديث الولادة يعاني الإسهال والقيء المستمرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، دكتور عندي إبني حديث الولادة 21 يوما نفس الأعراض المذكورة: قيء، إسهال ومغص مع غاز البطن وأيضا بعد الاتصال مع طبيب و إعطائه دواء للغازات و الإسهال و القيء لم تنفع لمدة 7 أيام. ما الحل؟ و شكرا
الأخ الكريم؛
تحية طيبة وبعد..
لا شك أنه من الصعب معرفة إذا كان سبب الإسهال والقيء إنتانياً (جرثومياً أو فيروسياً)، أو مجرد عدم تحمل للحليب الصناعي أو بعض المواد في حليب الأم. وكل ذلك لا يتضح إلا بإجراء تحليل لبراز الطفل إن أمكن.
اقــرأ أيضاً
لكن وبشكل عام، فإن وجود إسهال غزير وقيء حاد لمدة سبعة أيام متواصلة ودون تحسن عند رضيع صغير يحتاج إلى تقييم سريري، لنفي وجود أي حالة جفاف ناجمة عن الإسهال والقيء وذلك لعلاجها إسعافياً.
اقــرأ أيضاً
أما إذا كان الإسهال أقل من 6 مرات يوميا مع قيء لبعض الرضعة من حين لآخر ودون وجود علامات جفاف، ومن ضمنها (نقص حيوية الرضيع- ارتفاع أو انخفاض الحرارة عن الحد الطبيعي- انخماص وغؤور اليافوخ الأمامي في الرأس) ووجود غازات ومغص فعندئذ يمكن افتراض ارتباط الأعراض بنوع الحليب وأشيع الحالات هي عدم تحمل بروتين حليب البقر.
اقــرأ أيضاً
وهنا ننصح بتغيير الحليب الصناعي إلى حليب خاص بحساسية بروتين حليب البقر، أو ننصح الأم بإيقاف تناول منتجات الألبان الحيوانية وتعويضها بمكملات أخرى، في حال كان الرضيع يتغذى بحليب الثدي لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تجريبية ومراقبة النتائج السريرية. ويمكن أن تحقق تلك المناورة أحياناً اختباراً تشخيصياً علاجياً في آن معاً مع تمنياتنا بتحسن حالة ابنكم سريعاً.
تحية طيبة وبعد..
لا شك أنه من الصعب معرفة إذا كان سبب الإسهال والقيء إنتانياً (جرثومياً أو فيروسياً)، أو مجرد عدم تحمل للحليب الصناعي أو بعض المواد في حليب الأم. وكل ذلك لا يتضح إلا بإجراء تحليل لبراز الطفل إن أمكن.
لكن وبشكل عام، فإن وجود إسهال غزير وقيء حاد لمدة سبعة أيام متواصلة ودون تحسن عند رضيع صغير يحتاج إلى تقييم سريري، لنفي وجود أي حالة جفاف ناجمة عن الإسهال والقيء وذلك لعلاجها إسعافياً.
أما إذا كان الإسهال أقل من 6 مرات يوميا مع قيء لبعض الرضعة من حين لآخر ودون وجود علامات جفاف، ومن ضمنها (نقص حيوية الرضيع- ارتفاع أو انخفاض الحرارة عن الحد الطبيعي- انخماص وغؤور اليافوخ الأمامي في الرأس) ووجود غازات ومغص فعندئذ يمكن افتراض ارتباط الأعراض بنوع الحليب وأشيع الحالات هي عدم تحمل بروتين حليب البقر.
وهنا ننصح بتغيير الحليب الصناعي إلى حليب خاص بحساسية بروتين حليب البقر، أو ننصح الأم بإيقاف تناول منتجات الألبان الحيوانية وتعويضها بمكملات أخرى، في حال كان الرضيع يتغذى بحليب الثدي لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تجريبية ومراقبة النتائج السريرية. ويمكن أن تحقق تلك المناورة أحياناً اختباراً تشخيصياً علاجياً في آن معاً مع تمنياتنا بتحسن حالة ابنكم سريعاً.