06 أغسطس 2020
جرثومة المعدة والأمراض الجلدية المرافقة لها
أشعر بآلام خفيفة بالمعدة منذ نصف رمضان ويتبعها طفح جلدي أحمر مع حكة بسيطة في كل جسمي، فذهبت لدكتورة الجلدية كتبلي حقنة ديكساميسازون مرة واحدة و3 حقن أفيل قبل النوم، وبعد ذلك أكمل بأقراص اليرچوليبر ودهان بريمو بلاس وكيوتيفيت، وطلبت مني تحليل جرثومة المعدة وبالفعل أظهر التحليل الجرثومة فكتبتلي جرعة الجرثومة مع علاج الحساسية هيليكيور مرتين يوميا لمدة أسبوعين ومعاه فلاجيل ودايجستين 3 مرات. هل جرثومة المعدة هي السبب في الحساسية؟ وهل هذا القرص العلاجي سليم؟ لأنى باخد العلاج منذ خمسة أيام ولا يوجد تحسن للحساسية والطفح الجلدي موجود والعلاج بيسببلي هبوط وتقل في دماغي وعدم اتزان وأحيانا تأثير على القلب، مع العلم أني عندي ارتخاء في الصمام الميترالي. أرجو الإفادة .. وشكراً
الأخ أشرف؛
ألف لا بأس عليك..
من المعروف أن بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما أو الطفح الجلدي أو غيرها من الممكن أن تصاحب الإصابة بجرثومة المعدة الحلزونية. لكن للأسف، العلاج الذي كتبه لك اختصاصي الأمراض الجلدية قليل الفاعلية ونسبة نجاحه لا تتعدى الـ30%، لأنه أصبح علاجاً غير مناسب لعلاج جرثومة المعدة، وجرعاته ونوعية الأدوية فيه لا تناسب علاج الجرثومة طبقا للمعايير الطبية العالمية حاليا ومنذ 2017.
اقــرأ أيضاً
والمشكلة أنه تجب مراجعة كل أنواع المضادات الحيوية التي أخذتها خلال آخر 6 أشهر، وهل عالجت جرثومة المعدة قبل الآن وهل لديك أي حساسية تجاه أي من المضادات الحيوية أم لا، لتقرير الريجيم العلاجي المناسب لك من أصل 7 ريجيمات علاجية متاحة لعلاج جرثومة المعدة.
اقــرأ أيضاً
أما بخصوص انتظار تحسن الحساسية والأعراض بعد 5 أيام فهي فترة قصيرة للغاية، وربما يتأخر تحسن الأعراض الجلدية لما بعد القضاء على الجرثومة بفترة قد تطول أو تقصر..
نصيحتي الآن للأسف أن تستكمل كورس العلاج لمدة أسبوعين، ولكن لا يضاف للعلاج فلاجيل طبعا، ولا أعرف لماذا أضافه اختصاصي الأمراض الجلدية.. مع إعادة اختبار جرثومة المعدة في البراز أو عن طريق التنفس بعد إيقاف العلاج بأربعة أسابيع..
مع تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية.
ألف لا بأس عليك..
من المعروف أن بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما أو الطفح الجلدي أو غيرها من الممكن أن تصاحب الإصابة بجرثومة المعدة الحلزونية. لكن للأسف، العلاج الذي كتبه لك اختصاصي الأمراض الجلدية قليل الفاعلية ونسبة نجاحه لا تتعدى الـ30%، لأنه أصبح علاجاً غير مناسب لعلاج جرثومة المعدة، وجرعاته ونوعية الأدوية فيه لا تناسب علاج الجرثومة طبقا للمعايير الطبية العالمية حاليا ومنذ 2017.
والمشكلة أنه تجب مراجعة كل أنواع المضادات الحيوية التي أخذتها خلال آخر 6 أشهر، وهل عالجت جرثومة المعدة قبل الآن وهل لديك أي حساسية تجاه أي من المضادات الحيوية أم لا، لتقرير الريجيم العلاجي المناسب لك من أصل 7 ريجيمات علاجية متاحة لعلاج جرثومة المعدة.
أما بخصوص انتظار تحسن الحساسية والأعراض بعد 5 أيام فهي فترة قصيرة للغاية، وربما يتأخر تحسن الأعراض الجلدية لما بعد القضاء على الجرثومة بفترة قد تطول أو تقصر..
نصيحتي الآن للأسف أن تستكمل كورس العلاج لمدة أسبوعين، ولكن لا يضاف للعلاج فلاجيل طبعا، ولا أعرف لماذا أضافه اختصاصي الأمراض الجلدية.. مع إعادة اختبار جرثومة المعدة في البراز أو عن طريق التنفس بعد إيقاف العلاج بأربعة أسابيع..
مع تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية.