12 مايو 2018
بعد الارتباط اكتشفت مشكلات زوجتي.. ماذ أفعل؟
وصلت لسن مناسب للزواج فقررت أن أتزوج وتعرفت على فتاة وأهلها، وقررت أن أتزوج منها، وبعد كتب الكتاب وقبل الدخله بدأت ألاحظ تصرفات غريبة ومتناقضة وبدأت تطلب الطلاق لأتفه الأسباب وبعد ما كانت بتحبني جداً بتقولي أنا بكرهك جداً، وذهبت لدكتور نفساني حكيت له الأمر فقالي لي إنها تعاني من اضطراب الشخصية الحدية، وليس له علاج ونصحني أن أنسحب وأنفصل عنها. فهل كلامه صحيح لأن الموضوع أتعبني نفسيًا وصعبان عليّ أتخلى عنها وفي نفس الوقت مش قادر أعمل حاجه
الأخ الكريم عادل؛
أهلاً ومرحباً بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
أولاً لا يمكننا من وصفك المختصر تشخيص حالة زوجتك، وإن كان التأرجح بين الحب والكره، أو ما يعرف بالتفكير الأبيض والأسود هو سمة من سمات اضطراب الشخصية الحدية، ولكن التشخيص النهائي لن يكون إلا عبر المناظرة والفحص الإكلينيكي.
أما بالنسبة لقصة أن هذا الاضطراب ليس له علاج فهو موضوع غير دقيق؛ فهناك العديد من العلاجات التي أتت بنتائج طيبة مع اضطرابات الشخصية بشكل عام، ومع اضطراب الشخصية الحدية بشكل خاص، واضطراب الشخصية الحدية تحديداً، هو من أكثر الاضطرابات التي أصبح لها علاج مجرب، ومثبت فعاليته عبر أبحاث كثيرة، ويتم علاجه بنوع من العلاج النفسي، اسمه العلاج الجدلي السلوكي، وهناك فرق علاجية في مصر تم تدريبها على أعلى مستوى وتمارس هذا النوع من العلاج بالتعاون مع القائمين على هذا العلاج في أميركا.
والآن ماذا تفعل؟ ما أراه هو أن تتحدث معها عما يؤرقك، وعن صعوبة التعامل في ما بينكما، واطلب منها أن تذهبا سوياً لمعالج نفسي ليساعدكما على تخطي هذه المشكلات، والهدف من الزيارة أولاً هو التأكد من التشخيص والتحدث مع الطبيب المعالج حول كل ما يؤرقكما، فإذا تأكدت من التشخيص فحينها يمكنك أن تختار بين أن تستمر وبين أن لا تكمل الزواج، وفي الأخير أهم ما في الأمر ألا تتم الزواج شفقة بالبنت، فإن احتياجها الأساسي هو زوج يحبها ويقبلها كما هي، قبول بغير شروط؛ فإذا وجدت نفسك بعد الحديث مع الطبيب قادراً على إتمام الزواج فتوكل على الله، وإن كان الأمر غير ذلك فلا تتزوجها شفقة، وأهم ما في الأمر إن كنت ستتركها أن تتركها وهي في رعاية طبية.
اقرأ أيضاً:
الشخصية الحدية .. بشرى سارة
اضطراب الشخصية الحدية .. نظرة من الواقع العربي
العلاج الجدلي السلوكي.. لملم أجزاء نفسك
"س" الابنة الغريبة المتفوقة.. هل هي متمردة؟
أهلاً ومرحباً بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
أولاً لا يمكننا من وصفك المختصر تشخيص حالة زوجتك، وإن كان التأرجح بين الحب والكره، أو ما يعرف بالتفكير الأبيض والأسود هو سمة من سمات اضطراب الشخصية الحدية، ولكن التشخيص النهائي لن يكون إلا عبر المناظرة والفحص الإكلينيكي.
أما بالنسبة لقصة أن هذا الاضطراب ليس له علاج فهو موضوع غير دقيق؛ فهناك العديد من العلاجات التي أتت بنتائج طيبة مع اضطرابات الشخصية بشكل عام، ومع اضطراب الشخصية الحدية بشكل خاص، واضطراب الشخصية الحدية تحديداً، هو من أكثر الاضطرابات التي أصبح لها علاج مجرب، ومثبت فعاليته عبر أبحاث كثيرة، ويتم علاجه بنوع من العلاج النفسي، اسمه العلاج الجدلي السلوكي، وهناك فرق علاجية في مصر تم تدريبها على أعلى مستوى وتمارس هذا النوع من العلاج بالتعاون مع القائمين على هذا العلاج في أميركا.
والآن ماذا تفعل؟ ما أراه هو أن تتحدث معها عما يؤرقك، وعن صعوبة التعامل في ما بينكما، واطلب منها أن تذهبا سوياً لمعالج نفسي ليساعدكما على تخطي هذه المشكلات، والهدف من الزيارة أولاً هو التأكد من التشخيص والتحدث مع الطبيب المعالج حول كل ما يؤرقكما، فإذا تأكدت من التشخيص فحينها يمكنك أن تختار بين أن تستمر وبين أن لا تكمل الزواج، وفي الأخير أهم ما في الأمر ألا تتم الزواج شفقة بالبنت، فإن احتياجها الأساسي هو زوج يحبها ويقبلها كما هي، قبول بغير شروط؛ فإذا وجدت نفسك بعد الحديث مع الطبيب قادراً على إتمام الزواج فتوكل على الله، وإن كان الأمر غير ذلك فلا تتزوجها شفقة، وأهم ما في الأمر إن كنت ستتركها أن تتركها وهي في رعاية طبية.
اقرأ أيضاً:
الشخصية الحدية .. بشرى سارة
اضطراب الشخصية الحدية .. نظرة من الواقع العربي
العلاج الجدلي السلوكي.. لملم أجزاء نفسك
"س" الابنة الغريبة المتفوقة.. هل هي متمردة؟