06 مايو 2017
ابني يتناول الديباكين.. فما هي أعراضه الجانبية؟
ابني يشرب دواء Dépakine ،ماهي تأثيراته الجانبية، وهل في شربه خطر على صحة ابني، مع العلم انه أصبح يعاني من ألم على مستوى البطن وكذلك العين
عزيزي الأب،
تحياتي..
أشكرك على استشارتك وأتمنى لصغيرك سلامة النفس والبدن.
العلاج الدوائي بشكل عام لا يخلو من بعض الأعراض الجانبية التي تتراوح بين أعراض بسيطة يسهل التكيف معها وتختفي بعد بضعة أيام من العلاج، وبعضها يكون خطيراً ويحتاج إلى متابعة الطبيب المعالج.
الطبيب يتخذ قرار استخدام دواء الديباكين بناءً على عوامل كثيرة لا تذكرها استشارتك، مثل دواعي العلاج وعمر الطفل ووزنه وجرعة الدواء اللازمة. ويعقد الطبيب موازنة بين الفوائد المرجوة وبين الأعراض الجانبية المتوقعة. كما يقوم بعمل التحليل اللازم قبل وبعد بدء العلاج بصفة دورية للاطمئنان على حالة الجسم وانزيمات الكبد وكريات وصفائح الدم.
وفي حالة دواء الديباكين، فإن الجرعة ذات أهمية خاصة، وقد يحتاج الطبيب إلى طلب تحليل لقياس نسبة الـ valpraote في الدم وهو المادة الفعالة في الدواء.
من الأعراض الجانبية الشهيرة لهذا الدواء: الدوخة والنعاس، واضطراب المعدة، وإسهال أو إمساك، ورعشة خفيفة في الأطراف. كما أنه قد يجعل الرؤية غير واضحة بعض الشيء.
ربما لهذا يعاني طفلك من ألم في المعدة وصعوبة في الرؤية. كما أن زيادة الوزن من الأعراض الشائعة التي تصيب حوالى 70% من متناولي الديباكين ومن المهم متابعة الوزن أثناء تعاطيه.
لا تصيب تلك الأعراض جميع مستخدمي الدواء وتعتمد في ظهورها على رد فعل كل جسم وحالته الصحية، وعلى العمر والجرعة. كما أن أغلب الأعراض الشائعة -مثل التي أصابت طفلك- غير دائمة ولا تستدعي القلق أو التدخل الطبي وتنتهي عند توقف العلاج وبعض المرضى تتكيف أجسادهم معها بعد فترة من الانتظام على العلاج.
يبقى سيدي أن تكون على علم بمجموعة من المضاعفات الهامة التي يجب الانتباه لها وإبلاغ الطبيب فوراً إذا ظهرت وهي:
- الضعف العام المفاجئ بدون سبب والقيء وانخفاض درجة الوعي والهلوسة.
- حمى شديدة وأوجاع عامة بالجسد وانتفاخ الغدد الليمفاوية واحتقان الحلق.
- عدم تناسق حركات الجسم بشكل عام وعدم تناسق حركات العين بشكل لا إرادي وانقسام الرؤية إلى صورتين غير متطابقتين.
- وجود رضخات وكدمات تحت الجلد بدون سبب.
- حساسية جلدية شديدة في صورة طفح جلدي يتحول إلى دمامل مصاحباً بحمى والتهاب في العين والحلق وانتفاخ الوجه أو اللسان.
عند حدوث هذه الأعراض -لا قدر الله- توقف عن استخدام الدواء وتوجه بالطفل إلى طبيبه أو إلى أقرب مركز طوارئ ليتم عمل التحاليل الطبية اللازمة وعلاج المضاعفات. هذه المضاعفات غير شائعة الحدوث ولا تصيب غير نسبة قليلة من مستخدمي الدواء. كما أن الانتباه لها والتحرك السريع لعلاجها يزيد من نسبة التعافي.
من حقك أيضاً أن تتوجه إلى طبيب الطفل بأي أسئلة أو استفسارات، وأن تعلن له عن مخاوفك، واحتياجك لمزيد من المعلومات، وأن تكون على علم بفوائد العلاج وأعراضه الجانبية، لتتخذ معه قراراً واعياً بنوعية العلاج الذي سيخضع له ابنك.
وتمنياتي بأن يتم الله له الشفاء على خير.
اقرأ أيضاً:
4 عوامل يجب تجنبها عند الطفل المصاب بالصرع
حمى الرضع ونوبات الاختلاج الحراري (ملف)
هل الصرع مرض وراثي؟
الصرع عند الأطفال الرضّع.. أسباب عديدة
كيف تسعف مصاباً بالصرع؟
أشكرك على استشارتك وأتمنى لصغيرك سلامة النفس والبدن.
العلاج الدوائي بشكل عام لا يخلو من بعض الأعراض الجانبية التي تتراوح بين أعراض بسيطة يسهل التكيف معها وتختفي بعد بضعة أيام من العلاج، وبعضها يكون خطيراً ويحتاج إلى متابعة الطبيب المعالج.
الطبيب يتخذ قرار استخدام دواء الديباكين بناءً على عوامل كثيرة لا تذكرها استشارتك، مثل دواعي العلاج وعمر الطفل ووزنه وجرعة الدواء اللازمة. ويعقد الطبيب موازنة بين الفوائد المرجوة وبين الأعراض الجانبية المتوقعة. كما يقوم بعمل التحليل اللازم قبل وبعد بدء العلاج بصفة دورية للاطمئنان على حالة الجسم وانزيمات الكبد وكريات وصفائح الدم.
وفي حالة دواء الديباكين، فإن الجرعة ذات أهمية خاصة، وقد يحتاج الطبيب إلى طلب تحليل لقياس نسبة الـ valpraote في الدم وهو المادة الفعالة في الدواء.
من الأعراض الجانبية الشهيرة لهذا الدواء: الدوخة والنعاس، واضطراب المعدة، وإسهال أو إمساك، ورعشة خفيفة في الأطراف. كما أنه قد يجعل الرؤية غير واضحة بعض الشيء.
ربما لهذا يعاني طفلك من ألم في المعدة وصعوبة في الرؤية. كما أن زيادة الوزن من الأعراض الشائعة التي تصيب حوالى 70% من متناولي الديباكين ومن المهم متابعة الوزن أثناء تعاطيه.
لا تصيب تلك الأعراض جميع مستخدمي الدواء وتعتمد في ظهورها على رد فعل كل جسم وحالته الصحية، وعلى العمر والجرعة. كما أن أغلب الأعراض الشائعة -مثل التي أصابت طفلك- غير دائمة ولا تستدعي القلق أو التدخل الطبي وتنتهي عند توقف العلاج وبعض المرضى تتكيف أجسادهم معها بعد فترة من الانتظام على العلاج.
يبقى سيدي أن تكون على علم بمجموعة من المضاعفات الهامة التي يجب الانتباه لها وإبلاغ الطبيب فوراً إذا ظهرت وهي:
- الضعف العام المفاجئ بدون سبب والقيء وانخفاض درجة الوعي والهلوسة.
- حمى شديدة وأوجاع عامة بالجسد وانتفاخ الغدد الليمفاوية واحتقان الحلق.
- عدم تناسق حركات الجسم بشكل عام وعدم تناسق حركات العين بشكل لا إرادي وانقسام الرؤية إلى صورتين غير متطابقتين.
- وجود رضخات وكدمات تحت الجلد بدون سبب.
- حساسية جلدية شديدة في صورة طفح جلدي يتحول إلى دمامل مصاحباً بحمى والتهاب في العين والحلق وانتفاخ الوجه أو اللسان.
عند حدوث هذه الأعراض -لا قدر الله- توقف عن استخدام الدواء وتوجه بالطفل إلى طبيبه أو إلى أقرب مركز طوارئ ليتم عمل التحاليل الطبية اللازمة وعلاج المضاعفات. هذه المضاعفات غير شائعة الحدوث ولا تصيب غير نسبة قليلة من مستخدمي الدواء. كما أن الانتباه لها والتحرك السريع لعلاجها يزيد من نسبة التعافي.
من حقك أيضاً أن تتوجه إلى طبيب الطفل بأي أسئلة أو استفسارات، وأن تعلن له عن مخاوفك، واحتياجك لمزيد من المعلومات، وأن تكون على علم بفوائد العلاج وأعراضه الجانبية، لتتخذ معه قراراً واعياً بنوعية العلاج الذي سيخضع له ابنك.
وتمنياتي بأن يتم الله له الشفاء على خير.
اقرأ أيضاً:
4 عوامل يجب تجنبها عند الطفل المصاب بالصرع
حمى الرضع ونوبات الاختلاج الحراري (ملف)
هل الصرع مرض وراثي؟
الصرع عند الأطفال الرضّع.. أسباب عديدة
كيف تسعف مصاباً بالصرع؟