29 مارس 2018
إصابة متكررة بجرثومة المعدة.. خطة علاج كاملة
السلام عليكم..
تكررت عندي جرثومة المعدة.. في المرة الأولي أخذت العلاج الثلاثي والحمدلله بعد ٦ أشهر تم الفحص واختفت تماما... حتى الأجسام المضادة قد اختفت.. ولكن بعد فترة شعرت بالأعراض وكانت أيضا عند زوجي، فهل هي معدية وقد أتتني عدوى أخرى جديدة وأخذت لمرتين متاليتين الثلاثي، وإلي الآن أخذته ثلاث مرات، والآن هي عندي.. ماذا أفعل؟ أخاف من مضاعفاتها من قرح... وسرطان إن لم تعالج علاجا جذريا.
الأستاذة لين؛
تحية طيبة
أود أن أتأكد من شيئين.. أن تشخيص حدوث الإصابة بالجرثومة تم في مرات الإصابة الأربع عن طريق التحليل وليس عن طريق الأعراض فقط.. فهذه نقطة مهمة؛ إذا كان كذلك فالإصابة المتكررة بجرثومة المعدة لها عدة أسباب عليك أن تضعيها في الحسبان لتتجنبي تكرار الإصابة بها على فترات متقاربة:
أولا: توافر الأسباب المؤدية إلى الإصابة، مثل كثرة الأكل خارج المنزل (خاصة المطاعم التي لا تهتم بقواعد السلامة الغذائية)، وانتقال البكتريا من شخص حامل لها ولم يخضع للعلاج اللازم عن طريق الفم أو أدوات الأكل والشرب.
اقــرأ أيضاً
ثانيا: من الممكن وجود قرحة معدة أو قرحة اثني عشرية وهي التي تسبب تكرار الإصابة لعدم علاج القرحة العلاج اللازم، وفي هذه الحالة قد يحتاج الأمر لعمل منظار معدة (جهاز هضمي علوي) للتشخيص وأخذ عينة من القرحة وإجراء زراعة للبكتريا الحلزونية ومعرفة مدى استجابتها للمضادات الحيوية لاختيار المضادات الحيوية المؤثرة والفعالة، ومتابعة العلاج حتى التعافي تماما من القرحة.
اقــرأ أيضاً
ثالثا: في حالة وجود قرحة المعدة أو الاثني عشرية يجب علاجها وتلافي أسبابها، وهي تختلف عن أسباب الإصابة بالبكتريا الحلزونية، فمن أسبابها مثلا الإفراط في استخدام المسكنات من عائلة NSAID مثل الإيبوبروفين والديكلوفيناك والأسبرين، وأيضا التدخين وشرب الكحوليات والإفراط في شرب الشاي والقهوة والمشروبات الغازية المحتوية على مادة الكولا ومشروبات القوة، وكذلك بعض العقاقير مثل الاستخدام الطويل لعقار الكورتيزون.
رابعا: عادة يعطى العلاج الثلاثي لمدة أسبوعين، ثم الاستمرار في دواء إحباط إفراز أحماض المعدة (PPIs).. مثل الأمويبرازول أو إيسوميبرازول أو اللانزو برازول لمدة أسبوعين زيادة عن العلاج الثلاثي، بعدها يتم إيقاف المضادات الحيوية لمدة شهر وأدوية المعدة لمدة أسبوعين، ومن ثم يعاد تحليل جرثومة المعدة، إما عن طريق التنفس أو تحليل أنتيجين البكتريا في البراز.
وفي حالة ظهورها مرة أخرى، يتم تكرار العلاج الثلاثي ويضاف له دواء رابع لتحسين بطانة المعدة، ويؤخذ هذا العلاج الرباعي بنفس الطريقة الأولى.
وبعد انتهاء مدة العلاج البالغة شهرا (أسبوعين مضادات حيوية مع دواء المعدة ودواء تحسين بطانة المعدة، ثم أسبوعين آخرين بأدوية المعدة وأدوية تحسين أدوية المعدة)، وبعد انتهاء الشهر يتوقف عن كل الأدوية لمدة أسبوعين ويعاد الفحص.
في حالة كانت نتيجة الفحص موجبة، فمن الممكن أن تكون هذه البكتريا غير مستجيبة للمضادات الحيوية، ننتقل إلى الحل الأخير وهو عمل المنظار.
خامسا: عمل المنظار للجهاز الهضمي العلوي وأخذ عينات متفرقة من المعدة والإثني عشر، وفي حالة وجود قرحة يتم أخذ عينة من سطح القرحة لعمل مزرعة للبكتريا وقياس حساسيتها للمضادات الحيوية، ثم إعطاء العلاج الرباعي بالمضادات الحيوية طبقا للمزرعة.
اقــرأ أيضاً
سادسا: لا ننسى أن نفكر في أسباب أخرى للأعراض يجب استثناؤها قبل أن ننخرط في أي علاج، مثل ارتجاع المريء والقولون العصبي والأسباب النسائية (مثل آلام الطمث والتهابات الحوض وغيرها) والأعراض النفسية.
سابعا: علاج زوجك إذا تأكد أنه مصاب بالبكتريا أيضا مهم.
ثامنا: من الأفضل أن يتم هذا تحت إشراف ومتابعة استشاري الجهاز الهضمي.
تمنياتي لكم بالشفاء ودوام الصحة.
تحية طيبة
أود أن أتأكد من شيئين.. أن تشخيص حدوث الإصابة بالجرثومة تم في مرات الإصابة الأربع عن طريق التحليل وليس عن طريق الأعراض فقط.. فهذه نقطة مهمة؛ إذا كان كذلك فالإصابة المتكررة بجرثومة المعدة لها عدة أسباب عليك أن تضعيها في الحسبان لتتجنبي تكرار الإصابة بها على فترات متقاربة:
أولا: توافر الأسباب المؤدية إلى الإصابة، مثل كثرة الأكل خارج المنزل (خاصة المطاعم التي لا تهتم بقواعد السلامة الغذائية)، وانتقال البكتريا من شخص حامل لها ولم يخضع للعلاج اللازم عن طريق الفم أو أدوات الأكل والشرب.
ثانيا: من الممكن وجود قرحة معدة أو قرحة اثني عشرية وهي التي تسبب تكرار الإصابة لعدم علاج القرحة العلاج اللازم، وفي هذه الحالة قد يحتاج الأمر لعمل منظار معدة (جهاز هضمي علوي) للتشخيص وأخذ عينة من القرحة وإجراء زراعة للبكتريا الحلزونية ومعرفة مدى استجابتها للمضادات الحيوية لاختيار المضادات الحيوية المؤثرة والفعالة، ومتابعة العلاج حتى التعافي تماما من القرحة.
ثالثا: في حالة وجود قرحة المعدة أو الاثني عشرية يجب علاجها وتلافي أسبابها، وهي تختلف عن أسباب الإصابة بالبكتريا الحلزونية، فمن أسبابها مثلا الإفراط في استخدام المسكنات من عائلة NSAID مثل الإيبوبروفين والديكلوفيناك والأسبرين، وأيضا التدخين وشرب الكحوليات والإفراط في شرب الشاي والقهوة والمشروبات الغازية المحتوية على مادة الكولا ومشروبات القوة، وكذلك بعض العقاقير مثل الاستخدام الطويل لعقار الكورتيزون.
رابعا: عادة يعطى العلاج الثلاثي لمدة أسبوعين، ثم الاستمرار في دواء إحباط إفراز أحماض المعدة (PPIs).. مثل الأمويبرازول أو إيسوميبرازول أو اللانزو برازول لمدة أسبوعين زيادة عن العلاج الثلاثي، بعدها يتم إيقاف المضادات الحيوية لمدة شهر وأدوية المعدة لمدة أسبوعين، ومن ثم يعاد تحليل جرثومة المعدة، إما عن طريق التنفس أو تحليل أنتيجين البكتريا في البراز.
وفي حالة ظهورها مرة أخرى، يتم تكرار العلاج الثلاثي ويضاف له دواء رابع لتحسين بطانة المعدة، ويؤخذ هذا العلاج الرباعي بنفس الطريقة الأولى.
وبعد انتهاء مدة العلاج البالغة شهرا (أسبوعين مضادات حيوية مع دواء المعدة ودواء تحسين بطانة المعدة، ثم أسبوعين آخرين بأدوية المعدة وأدوية تحسين أدوية المعدة)، وبعد انتهاء الشهر يتوقف عن كل الأدوية لمدة أسبوعين ويعاد الفحص.
في حالة كانت نتيجة الفحص موجبة، فمن الممكن أن تكون هذه البكتريا غير مستجيبة للمضادات الحيوية، ننتقل إلى الحل الأخير وهو عمل المنظار.
خامسا: عمل المنظار للجهاز الهضمي العلوي وأخذ عينات متفرقة من المعدة والإثني عشر، وفي حالة وجود قرحة يتم أخذ عينة من سطح القرحة لعمل مزرعة للبكتريا وقياس حساسيتها للمضادات الحيوية، ثم إعطاء العلاج الرباعي بالمضادات الحيوية طبقا للمزرعة.
سادسا: لا ننسى أن نفكر في أسباب أخرى للأعراض يجب استثناؤها قبل أن ننخرط في أي علاج، مثل ارتجاع المريء والقولون العصبي والأسباب النسائية (مثل آلام الطمث والتهابات الحوض وغيرها) والأعراض النفسية.
سابعا: علاج زوجك إذا تأكد أنه مصاب بالبكتريا أيضا مهم.
ثامنا: من الأفضل أن يتم هذا تحت إشراف ومتابعة استشاري الجهاز الهضمي.
تمنياتي لكم بالشفاء ودوام الصحة.