02 مايو 2020
أشعر بأنني مراقبة.. وأرفض الفكرة
السلام عليكم، أعاني من فتره من إحساس إن فيه كاميرات مراقبه بالغرفة أو الحمام.. بالرغم من سخافة الفكرة ببالي.. وهل لها علاقة بالذهان أو الفصام؟ أحسست بهذا الشعور تقريباً ثلاث مرات خلال فترة خمسة أشهر، والحمد لله لا أعاني من أي هلوسات سمعية أو بصرية، وإيش سبب هالشعور، هل هو وسواس لأني عانيت قبل مدة من وسواس الموت والأمراض، والحمد الله تخطيت هذا الشعور.
أهلا نورا؛
هذا الشعور الذي ذكرته قد يرقى إلى ضلالة المراقبة والتربص في حالة إذا كان هذا الإحساس ملازماً لك أغلب الوقت، وكنت مقتنعة به بشكل كامل قناعة لا تقبل رفضاً للفكرة.
اقــرأ أيضاً
أما إذا كان الإحساس لا يأتي إلا كل فترة بعيدة فهذا يعتبر هاجساً أو فكرة عابرة ولا يصل إلى درجة الضلالة، خاصة وأنت غير مقتنعة بهذه الفكرة، وهو الحال لديك، وفي الأغلب السبب الذي يجعلك تشعرين بذلك هو القلق الذي عبر عنه بوسواس الموت والأمراض، مثل هذا القلق يمكنه أن يجعلك تشعرين بمشاعر مختلفة منها هذا الشعور، خاصة إذا علمت أن القلق يؤثر بشكل بالغ سلباً على ثقتك بنفسك، مما يجعلك عرضة للمشاعر التي تثير مخاوفك، خاصة من الآخرين.
اقــرأ أيضاً
أنصحك ألا تلتفتي إلى مثل هذه الهواجس والمخاوف، وأن تعملي مع نفسك على علاج قلقك ومخاوفك، وزيادة ثقتك بنفسك.
وفي حالة ما إذا كان هناك أي صعوبة في التغلب على ذلك بنفسك فأنصحك بزيارة طبيب نفسي ليقدم لك المساعدة المتخصصة.. شفاك الله وعافاك.
أما إذا كان الإحساس لا يأتي إلا كل فترة بعيدة فهذا يعتبر هاجساً أو فكرة عابرة ولا يصل إلى درجة الضلالة، خاصة وأنت غير مقتنعة بهذه الفكرة، وهو الحال لديك، وفي الأغلب السبب الذي يجعلك تشعرين بذلك هو القلق الذي عبر عنه بوسواس الموت والأمراض، مثل هذا القلق يمكنه أن يجعلك تشعرين بمشاعر مختلفة منها هذا الشعور، خاصة إذا علمت أن القلق يؤثر بشكل بالغ سلباً على ثقتك بنفسك، مما يجعلك عرضة للمشاعر التي تثير مخاوفك، خاصة من الآخرين.
أنصحك ألا تلتفتي إلى مثل هذه الهواجس والمخاوف، وأن تعملي مع نفسك على علاج قلقك ومخاوفك، وزيادة ثقتك بنفسك.
وفي حالة ما إذا كان هناك أي صعوبة في التغلب على ذلك بنفسك فأنصحك بزيارة طبيب نفسي ليقدم لك المساعدة المتخصصة.. شفاك الله وعافاك.