02 يونيو 2020
أسباب سلس البراز عند الأطفال
السلام عليكم، يعاني ابني من سلس البراز من أكثر من 4 أشهر بشكل متكرر يصل إلى 4 أو 5 مرات في اليوم، من دون أن يشعر بوجود أي تلوث بملابسه، وعند دخول الحمام وخروج البراز يكاد أن يسد المرحاض، وابني خجول جدا وهادئ جدا وبطيء في حركاته، وقد تعلم في عمر سنتين ونصف استخدام الحمام لوحده، ولم يلوث ملابسه بهذا الوضع إلا منذ 4 أشهر فقط. ماذا أفعل؟ هل هناك أي إجراءات أو تمارين أو أغذية متبعة لحالته؟
الأخ الكريم؛
إن أشيع أسباب سلس البراز في هذا العمر هي وجود إمساك متردد أو مزمن، وبالتالي انحشار كتل برازية كبيرة في القولون وتسرب السوائل من حولها على شكل سلس لا يشعر به الطفل.
وهذه الحالة نتعامل معها كتعاملنا مع الإمساك بإعطاء السوائل بكثرة والأغذية المحتوية على الألياف مع ملين مناسب، وهذا يؤدي إلى خروج الكتل الكبيرة القاسية وتوقف تسرب البراز من حولها.
اقــرأ أيضاً
والسبب الآخر، والذي يعد شائعا أيضا، هو انشغال الطفل بالتلفزيون أو الألعاب الإلكترونية، وتأجيله لعملية الدخول إلى الحمام، مما يؤدي إلى تسرب البراز قبل أن يستطيع الطفل الوصول إلى الحمام، وهذا ما يمكن معالجته بمراقبة وجود سبب مماثل والطلب من الطفل الدخول إلى الحمام فور إحساسه بالحاجة إلى ذلك.
اقــرأ أيضاً
وهناك أيضا سبب أقل شيوعاً ولكنه أكثر أهمية وهو وجود ضغوط نفسية على الطفل أو قلة اعتناء ورعاية عاطفية، مما يؤدي إلى سلوك معين لجذب الانتباه، فيرجى الانتباه إلى منع تلك المؤثرات، وأحيانا قد تؤدي ولادة طفل جديد في الأسرة لرد فعل مماثل. وهنا أنبّه إلى أن التعامل مع الطفل، في حال حصول سلس البراز، يجب أن يتم بطريقة سليمة تربوياً، وعدم تعنيف الطفل إنما التحدث إليه ومحاولة معرفة ما وراء هذا الأمر.
اقــرأ أيضاً
وبالنسبة لحجم الكتلة البرازية والخجل والهدوء، فلا أظنها حالات مرضية في الوقت الحالي، إنما تقتضي مراقبة نمو الطفل في الطول والوزن مبدئيا، والتعامل مع الخجل بإشراف مشرف تربوي نفسي لمحاولة تخليص الطفل منه وتقوية الشخصية.
أخيراً فإن السن المناسب للتدريب على دخول الحمام هو بين السنة الثانية والثالثة من العمر، لذلك فطفلك تعلم دخول الحمام ضمن الحدود الطبيعية.
مع تمنياتنا بتحسن حالة ابنكم سريعاً.
إن أشيع أسباب سلس البراز في هذا العمر هي وجود إمساك متردد أو مزمن، وبالتالي انحشار كتل برازية كبيرة في القولون وتسرب السوائل من حولها على شكل سلس لا يشعر به الطفل.
وهذه الحالة نتعامل معها كتعاملنا مع الإمساك بإعطاء السوائل بكثرة والأغذية المحتوية على الألياف مع ملين مناسب، وهذا يؤدي إلى خروج الكتل الكبيرة القاسية وتوقف تسرب البراز من حولها.
والسبب الآخر، والذي يعد شائعا أيضا، هو انشغال الطفل بالتلفزيون أو الألعاب الإلكترونية، وتأجيله لعملية الدخول إلى الحمام، مما يؤدي إلى تسرب البراز قبل أن يستطيع الطفل الوصول إلى الحمام، وهذا ما يمكن معالجته بمراقبة وجود سبب مماثل والطلب من الطفل الدخول إلى الحمام فور إحساسه بالحاجة إلى ذلك.
وهناك أيضا سبب أقل شيوعاً ولكنه أكثر أهمية وهو وجود ضغوط نفسية على الطفل أو قلة اعتناء ورعاية عاطفية، مما يؤدي إلى سلوك معين لجذب الانتباه، فيرجى الانتباه إلى منع تلك المؤثرات، وأحيانا قد تؤدي ولادة طفل جديد في الأسرة لرد فعل مماثل. وهنا أنبّه إلى أن التعامل مع الطفل، في حال حصول سلس البراز، يجب أن يتم بطريقة سليمة تربوياً، وعدم تعنيف الطفل إنما التحدث إليه ومحاولة معرفة ما وراء هذا الأمر.
وبالنسبة لحجم الكتلة البرازية والخجل والهدوء، فلا أظنها حالات مرضية في الوقت الحالي، إنما تقتضي مراقبة نمو الطفل في الطول والوزن مبدئيا، والتعامل مع الخجل بإشراف مشرف تربوي نفسي لمحاولة تخليص الطفل منه وتقوية الشخصية.
أخيراً فإن السن المناسب للتدريب على دخول الحمام هو بين السنة الثانية والثالثة من العمر، لذلك فطفلك تعلم دخول الحمام ضمن الحدود الطبيعية.
مع تمنياتنا بتحسن حالة ابنكم سريعاً.