11 فبراير 2019
أخي مريض فصام.. كيف نعالجه؟
السلام عليكم، أخي مريض بالذهان، وأصبح يتخيل أموراً كثيرة، ويتوهم أن عائلته قد "سحرته" أو أن أفرادها شياطين، مرت عليه أكثر من خمس سنوات، وفي الفترة الأخيرة زادت حالته سوءاً لدرجة أنه لم يعد يأكل ولا ينام، فقط يفكر ويتخيل.. أريد معرفة كيف نعالجه وأين؟
عزيزتي إيمان؛
مرض الفصام يعتبر من الأمراض المزمنة، والذي يأتي في شكل نوبات تزيد أو تقل في بعض الأوقات، وكثير من الأوقات مع وجود ضلالات اضطهادية، كما في حالة أخيك، ويصعب العلاج في البيت، ويصبح دخول المستشفى أو المصحة النفسية أمراً ضرورياً خوفاً على حياته، وخوفا على حياة المحيطين به.
اقتناعه بأن المحيطين به شياطين (اعتقاد جازم خاطئ) يسمى ضلالة، وهي جزء من اضطراب الفصام، ولكن الخوف من القيام برد فعل بناء على هذه الأفكار هو الخوف الأكبر، حيث نخشى أن يقوم المريض بالاعتداء على من يظنهم شياطين، وهو في حالة من اللاوعي التي لا تحمد عقباها.
الفصام اضطراب قد تكون له أسباب، مثل تعاطي المخدرات، ونرجو أن تذهب الأعراض بزوال السبب الذي هو التعاطي، ولكنه يحدث أيضا بدون أسباب، ويعتقد أنه نتيجة لخلل في النواقل العصبية في بعض أجزاء المخ أو لعوامل جينية وراثية اجتمعت مع ضغوطات نفسية واجتماعية أدت لظهور الاضطراب.
في مثل هذه الحالة التي تصفينها يمكنك اصطحابه لأقرب مستشفى نفسي إذا وافق على ذلك أو طلب المساعدة من الفريق الطبي بالمستشفى، فربما لديهم فريق مختص لإحضار المريض للمستشفى، وبعد خروجه من المستشفى يكون دوركم هو التأكد من تناول العلاج حتى نمنع أي انتكاسة في المستقبل، أو على الأقل القدرة على التنبؤ بها مع بدايتها لعدم الوصول لهذه الحالة.
الأمر الأخير الذي عادة ما أنصح به الأهل هو تشجيعهم لطلب المساعدة لأنفسهم من المعالجين النفسيين كجزء من الرعاية الذاتية.. نظراً لأن وجود أخ يعاني من الفصام ليس من الأمور السهلة، ويحرك الكثير من المشاعر، واهتمامنا بأنفسنا وخلق مساحة للتعبير عما نمر به يعتبر من الأمور الهامة التي تعود بالنفع أيضا على أخيك.
اقرئي أيضاً:
الضلالات والهلاوس من أعراض الفصام
كيف تُكتشف الإصابة بالفصام؟
مريض الفصام.. كيف يعالج؟
مرض الفصام يعتبر من الأمراض المزمنة، والذي يأتي في شكل نوبات تزيد أو تقل في بعض الأوقات، وكثير من الأوقات مع وجود ضلالات اضطهادية، كما في حالة أخيك، ويصعب العلاج في البيت، ويصبح دخول المستشفى أو المصحة النفسية أمراً ضرورياً خوفاً على حياته، وخوفا على حياة المحيطين به.
اقتناعه بأن المحيطين به شياطين (اعتقاد جازم خاطئ) يسمى ضلالة، وهي جزء من اضطراب الفصام، ولكن الخوف من القيام برد فعل بناء على هذه الأفكار هو الخوف الأكبر، حيث نخشى أن يقوم المريض بالاعتداء على من يظنهم شياطين، وهو في حالة من اللاوعي التي لا تحمد عقباها.
الفصام اضطراب قد تكون له أسباب، مثل تعاطي المخدرات، ونرجو أن تذهب الأعراض بزوال السبب الذي هو التعاطي، ولكنه يحدث أيضا بدون أسباب، ويعتقد أنه نتيجة لخلل في النواقل العصبية في بعض أجزاء المخ أو لعوامل جينية وراثية اجتمعت مع ضغوطات نفسية واجتماعية أدت لظهور الاضطراب.
في مثل هذه الحالة التي تصفينها يمكنك اصطحابه لأقرب مستشفى نفسي إذا وافق على ذلك أو طلب المساعدة من الفريق الطبي بالمستشفى، فربما لديهم فريق مختص لإحضار المريض للمستشفى، وبعد خروجه من المستشفى يكون دوركم هو التأكد من تناول العلاج حتى نمنع أي انتكاسة في المستقبل، أو على الأقل القدرة على التنبؤ بها مع بدايتها لعدم الوصول لهذه الحالة.
الأمر الأخير الذي عادة ما أنصح به الأهل هو تشجيعهم لطلب المساعدة لأنفسهم من المعالجين النفسيين كجزء من الرعاية الذاتية.. نظراً لأن وجود أخ يعاني من الفصام ليس من الأمور السهلة، ويحرك الكثير من المشاعر، واهتمامنا بأنفسنا وخلق مساحة للتعبير عما نمر به يعتبر من الأمور الهامة التي تعود بالنفع أيضا على أخيك.
اقرئي أيضاً:
الضلالات والهلاوس من أعراض الفصام
كيف تُكتشف الإصابة بالفصام؟
مريض الفصام.. كيف يعالج؟