آلام الركبة عند الأطفال والفحوصات سليمة.. لا تقلق

الأخت رانيا؛

تحصل آلام النمو عادة في العظام الطويلة كعظمة الساق (الظنبوب)، ويكون إفراز هرمون النمو النبضي من الغدة النخامية مسؤولا عن إطالة العظام، ويحصل هذا الإفراز في المساء لذلك تطول العظام بشكل مجهري غير مرئي ويحصل الألم بسبب الجر على النهايات العصبية الحساسة للألم في قشر العظم الذي لا يتماشى في سرعة تمدده مع نمو العظم، لذا تحدث هذه الآلام غالبا في المساء والليل ويكون الألم كليلا ويستجيب للمسكنات كالأيبوبروفن بشكل مقبول.

ومن النادر أن يكون النمو سببا لألم الركبة وحيد الجانب وهو ما يرجح فرضية الإصابة الرياضية للأربطة حول الركبة ولو بشكل جزئي، خاصة أن التحاليل الدموية طبيعية، لذا ينصح براحة الركبة التامة لعدة أيام واستخدام الأيبوبروفين كمسكن، وفي حال استمرار الألم أو تحدد الحركة يجب عرض الطفل على مختص بعظام الأطفال لأخذ رأي آخر ونفي وجود إصابة رياضية في الركبة.

وطبيب العظام سيحدد أيضا وجود تسطح في قوس القدم من عدمه، والذي قد يؤدي إلى حدوث آلام جهد في الركبة بسبب خلل توازن المحور الطولي للعظام أثناء ممارسة الجهد الرياضي.

اقرأ أيضا:
آلام النمو (ملف)