دواء كحة للأطفال .. أيها الأفضل لحالة طفلك؟

دواء كحة للأطفال

قد تبحث بعض الأمهات عن أفضل دواء كحة للأطفال وأفضل دواء لعلاج الكحة عند الأطفال، أو ربما تسأل الطبيب أن يصف لها أفضل دواء لعلاج الكحة عند الأطفال، لكن الحقيقة أنه لا يوجد ما يسمى أفضل دواء، فالأفضل لحالة طفلها قد لا يكون الأفضل لحالة طفل غيره، وفي معظم الأحيان يتم علاج الكحة من خلال العلاجات المنزلية، ويتم استخدام الأدوية فقط إذا كان السعال يسبب ضيقًا أو اضطرابًا في النوم.

وعادة ما تختفي الكحة عند الأطفال من تلقاء نفسها بعد بضعة أسابيع، وأي دواء كحة للأطفال لا يزيل السعال تمامًا، ولكنه يجعل الطفل يشعر براحة أكبر. سنوضح في هذه المقال أدوية الكحة الخاصة بالأطفال، والحالات التي تعالجها وأسباب السعال عند الأطفال، وبعض العلاجات المنزلية التي يمكن أن تخفف الكحة وتشعر الطفل بالراحة.

أسباب الكحة عند الأطفال

تعتبر نزلات البرد من الأسباب الأكثر شيوعاً للسعال عند الأطفال، وذلك وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية (CDC)، ويعاني الأطفال عادة من تكرار الإصابة بنزلات البرد أكثر من 2-3 مرات سنوياً، وتشير إحدى الدراسات إلى أن الأطفال قد يصابون بنزلات البرد بمعدل 6-8 مرات سنوياً. تشمل الأسباب الأخرى للسعال ما يلي:

  • تلوث الهواء: يمكن أن يسبب دخان التبغ أو الأبخرة المنبعثة من عوادم السيارات إصابة الطفل بالسعال.
  • الحساسية: هناك بعض المواد المسببة للحساسية مثل حبوب اللقاح ووبر وأشعار الحيوانات الأليفة التي يمكن أن تسبب السعال التحسسي، ويمكن السيطرة على هذا النوع من السعال من خلال أدوية الحساسية.
  • الربو: يعتبر الربو أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للسعال المزمن عند الأطفال.
  • ممارسة الرياضة: إذا كان الهواء ملوثاً أو بارداً أثناء ممارسة الرياضة فيمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بالسعال.
  • التهاب الجيوب الأنفية: الضغط داخل الجيوب الأنفية قد يؤدي إلى السعال.

وتشمل بعض الأسباب الخطيرة للسعال عند الأطفال التهاب القصيبات، أو الالتهاب الرئوي، أو السعال الديكي، أو وجود جسم غريب عالق في مجرى الهواء، ومن المهم معرفة المسبب للكحة لتحديد دواء كحة للأطفال المناسب للحالة بحسب سببها.

إعطاء أدوية السعال حسب العمر

يلعب عمر الطفل دوراً كبيراً لتحديد ما إذا كان ينبغي إعطاء الطفل دواء السعال أم لا، ولا تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بإعطاء الأطفال الصغار أدوية السعال على الإطلاق، لأن مخاطرها تفوق فوائدها، كما تنص توصياتها على ما يلي:

  • لا ينبغي إعطاء أدوية السعال والبرد المتاحة دون وصفة طبية للأطفال دون سن الرابعة.
  • يجب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-6 سنوات تناول أدوية السعال فقط إذا أوصى بها طبيب الأطفال.
  • يمكن للأطفال بعمر 7 سنوات فما فوق استخدام أدوية البرد والسعال بأمان عند الحاجة، مع الحرص على الاستخدام المناسب والجرعة المناسبة.
  • إذا كان الطفل يبلغ من العمر 10 سنوات ويعاني من السعال ولكنه يشعر بصحة جيدة ويستطيع الذهاب إلى المدرسة، فيمكن إعطاؤه جرعة من علاج السعال لمساعدته على قضاء يومه، لأن السعال قد يكون مزعجاً ومعدياً لبقية الفصل ولأصدقائه.

دواء كحة للأطفال حسب حالة طفلك

يمكن تضمين أكثر من دواء لتخفيف الأعراض، ويجب أن تكون يقظاً عند إعطاء الدواء لطفلك لتجنب الإفراط في الجرعات، ولا توصي إدارة الغذاء والدواء باستخدام أدوية علاج السعال للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين لأنها قد تسبب آثاراً جانبية خطيرة، وربما تهدد الحياة. وهناك عدة أنواع من أدوية الكحة التي تعمل بأشكال مختلفة، وتشمل ما يلي:

  • مزيلات احتقان الأنف: التي تعمل على فتح انسداد الأنف لتسهيل التنفس، وتساعد في علاج الجيوب الأنفية التي قد تكون أحد مسببات السعال، وتحتوي على المواد النشطة:
    • السودوإيفيدرين (pseudoephedrine)، وتشمل الأسماء التجارية المشهورة له  sudafed، Galpseud، Boots  Decongestant Care ،Decongestant.
    • مادة الفينيلفرين (phenylephrine) وتشمل الأسماء التجارية Neosynephrine and Sudafed PE.
       
  • المُقَشِّعات (طاردات البلغم): تعمل على تخفيف البلغم أو المخاط الموجود في الرئتين حتى يتمكّن الشخص من إخراجها بالسعال، ويتم وصفها بشكل أساسي للكحة الرطبة، وتحتوي على:
    • مادة غايفينيسين (guaifenesin) ويعرف تجارياً بأسماء: tussin،  Mucinex, Robitussin Chest Congestion, Mucinex ،Maximum Strength, Robafen.
       
  • مثبطات السعال: وهي أدوية تقلل من حدة الكحة وتكرارها، وتقوم بتهدئة السعال وتقديم الراحة للمريض، وتحتوي عادة على المادة النشطة:
    • ديكستروميثورفان (dextromethorphan)، ويوصف هذا الدواء عادة في حالات الكحة الجافة أيضاً، ويتم بيع الدواء بالأسماء التجارية التالية: Delsym, Delsym 12 Hour Cough Relief, Vicks Dayquil Cough, DexAlone, Cough Syrup DM.
       
  • مضادات الهيستامين: التي تساعد في علاج السعال التحسسي، وتحتوي على مواد نشطة مثل: 
    • كلورفينيرامين (chlorpheniramine) ويعرف بالأسماء التجارية chloramin Allergy Relief, Chlor-Trimeton, Chlorphen, Aller-Chlor .
    • مادة برومفينيرامين (brompheniramine)
    • مادة ديفينهيدرامين (diphenhydramine).
       
  • مسكنات الألم: التي تساعد على تسكين الآلام المصاحبة للسعال مثل آلام الرأس وآلام عضلات الصدر بسبب السعال المتكرر، كما تعمل على خفض درجة الحرارة في حالة الحمى المصاحبة للالتهابات الصدرية، وتشمل هذه الأدوية:
    • اسيتامينوفين ( acetaminophen) وأشهر اسم تجاري متداول له هو (TYLENOL)®
    • إيبوبروفين (ibuprofen) ويشتهر بالاسم التجاري Advil، Brufen، Brupane، Nurofen، Brofen.

ويجب العلم أن هناك بعض الأدوية التي تحتوي على عدة مواد من المواد النشطة بحيث تجتمع في عبوة واحدة لعلاج عدة أعراض من أعراض الكحة، فقد يُجمع مضاد الاحتقان مع مضاد الهيستامين ومثبط السعال، أو يضاف دواء مقشِّع مع مضاد احتقان، وبعض الأدوية يضاف إليها خافض حرارة، لذا لا ننصح بإعطاء طفلك الأدوية ذات التركيبات المتعددة حتى لا ترهق طفلك بتعدد الأدوية.

علاجات منزلية لكحة الأطفال 

مثلما أن هناك دواء كحة للأطفال توجد أيضاً علاجات منزلية يُنصح أن نبدأ بها في العلاج، وفي حال عدم الاستجابة واستمرار الأعراض يمكن اللجوء إلى الأدوية، فقد تستمر الكحة لمدة أسبوعين في حال كان سببها عدوى فيروسية، ويمكن تخفيف الأعراض ومساعدة الطفل على الشعور بالراحة من خلال بعض العلاجات المنزلية التي تشمل:

 

 

  • السوائل: يجب التأكد أن الطفل يشرب الكثير من السوائل أثناء إصابته بالسعال، ويجب تقديم المشروبات الدافئة له، والتي تساعد على تهدئة التهاب الحلق الذي يكون مسؤولا عن الكحة الجافة، وتأكد أن المشروب يقدم بدرجة حرارة مناسبة ليستطيع الطفل تحمله وتناوله، وكذلك وضعه في كوب آمن للأطفال.
  • التدليك بخلاصة النعناع: قد يستفيد الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن العامين من تدليك الصدر باستخدام المنثول (خلاصة النعناع) الذي يساعد على تهدئة أعراض السعال وتحسين تدفق الهواء عبر الممرات الأنفية، وقد يساعد الأطفال على النوم بشكل أفضل. يوصي مقدمو الرعاية الطبية بفرك طبقة سميكة من مرهم النعناع على منطقة الصدر والرقبة.
     
  • أجهزة ترطيب الهواء: يتم استخدام أجهزة ترطيب الهواء بالرذاذ لتسهيل التنفس لتساعد في الحفاظ على رطوبة المسالك الهوائية وتخفيف السعال الاحتقاني، وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعدم استخدام مرطبات الهواء بالرذاذ الدافئ التي يمكن أن تسبب تورم الممرات الأنفية ويصبح التنفس أكثر صعوبة.
     
  • العسل: يمكن أن يساعد العسل في تخفيف شدة وتكرار السعال بالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 شهراً، ويتم ذلك من خلال إعطاء الطفل نصف ملعقة عسل صغيرة حتى 4 مرات يومياً، إما مباشرة أو مذابة في الماء الدافئ.
     
  • قطرات أو بخاخات الأنف الملحية: هذه البخاخات أو القطرات مناسبة للاستخدام منذ الولادة، وتحتوي على الماء والملح بنسب معينة تساعد على تنظيف الممرات الأنفية، وقد تقلل من تكرار السعال الناجم عن المفرزات الأنفية الخلفية.
     
  • العلاج بالبخار: مثل استخدام الحمام الدافئ أو تشغيل الدش قليلاً في حمام مغلق والسماح للطفل بالجلوس فيها لعدة دقائق، أو تدفئة الماء ووضعها في طبق وتقريب وجه الطفل منه لاستنشاق البخار وإسدال غطاء على الرأس والطبق بحيث يسمح بحبس البخار.

دواء كحة للأطفال بالأعشاب

عادة ما يكون جسم الطفل قادراً على التعامل مع الكحة وعلاجها من تلقاء نفسه، لكن هناك بعض الأدوية التي تكون تركيبتها عشبية وتساعد في تهدئة السعال وتقليل تكراره، لمنح الطفل الراحة ومساعدته على النوم خلال الليل. أشهر هذه التركيبات هي الأدوية التي تحتوي على الزعتر ومستخلصاته، إذ يعرف الزعتر بقدرته على علاج الكحة الرطبة وإزالة البلغم، وبالتالي تقليل السعال وتسهيل التنفس، وتشمل هذه التركيبة بعض الأدوية بالأسماء التجارية التالية: Thyme، Thymoli ، Thymogil.

وهناك أدوية أيضاً تحتوي على خلاصة ورق اللبلاب، إذ يُستخدم اللبلاب في طرد البلغم وتخفيف حدة السعال والتخفيف من ضيق النفس المصاحب لالتهاب الشعب الهوائية، وتتوفر عدة أدوية تحتوي على أوراق اللبلاب لعلاج السعال، أشهرها دواء Prospan for children، كما أن هناك أدوية تجمع بين خلاصة الزعتر واللبلاب معاً مثل: Ezipan، Triopan.

وما يميز هذه الأدوية أيضاً بخلاف تركيبتها العشبية أنها خالية من السكر ولا تسبب النعاس، واستخدامها آمن للأطفال والحوامل وكبار السن، ويمكن قيادة السيارة أثناء استخدامها دون الخوف من الشعور بالنعاس أو الدوار.

تحذيرات وتنبيهات 

توصي إدارة الغذاء والدواء (FDA) عدم إعطاء أدوية السعال التي لا تحتاج إلى وصفة طبية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، وهذه من التحذيرات التي تكتب دائماً على عبوة الدواء، لأن الآثار الجانبية قد تفوق الفوائد، ووفقاً لمقال نشر عام 2019؛ تشير الشركات المصنعة إلى أنه لا ينبغي استخدام أدوية السعال للأطفال أقل من 4 سنوات دون وصفة طبية، بينما توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتجنب استخدامها للأطفال أقل من 6 سنوات، كما تنوه إدارة الغذاء والدواء إلى الحذر في إعطاء الجرعات واستخدام معايير جرعات متخصصة، لأن الإفراط في الجرعة قد يكون خطيراً، وننصح بقراءة الإرشادات على عبوة الدواء وقراءة النشرة الدوائية للتثقيف حول الدواء وطريقة استخدامه والالتزام بالتحذيرات.

وحذرت أيضاً من إعطاء الأطفال الإسبرين والأدوية التي تحتوي على الكودايين، وشجعت على الحرص في إعطاء جرعات الباراسيتامول التي يتم تقديمها للطفل وعدم الإفراط بها حتى لا نصل إلى سُمّية الأسيتامينوفين، ويجب عدم إعطاء الطفل الذي يقل عمره عن 4 سنوات أي أدوية تحتوي على ديكستروميثورفان، وتشمل الآثار الجانبية لأدوية السعال على الأطفال ما يلي: 

  • غثيان أو قيء.
  • معدل ضربات قلب سريعة.
  • ارتباك.
  • تشنجات 
  • صداع.
  • دوار ونعاس.
يجب إعطاء دواء كحة للأطفال باستخدام أدوات الجرعة المخصصة

متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب استشارة الطبيب دائماً عندما يعاني الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر من السعال، لكن بالنسبة للأطفال الأكبر سناً فإن السعال ونزلات البرد للأسف تعتبر جزءاً من الحياة، إذ يصاب الأطفال بنزلات البرد المصاحبة للسعال بشكل طبيعي عدة مرات في السنة، وغالباً ما تزول أعراض السعال من تلقاء نفسها في أقل من أسبوع، ولكن بعضها قد يستمر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وإذا ظهرت على طفلك بعض الأعراض فيجب طلب الرعاية الطبية، وتشمل هذه الأعراض:

  • السعال المرتبط بصعوبة التنفس أو الصفير.
  • سعال عالي النبرة أو سعال نباحي.
  • التنفس السريع.
  • لون داكن أو أزرق في الشفاه أو الفم أو الوجه.
  • سحب وشد الأذن.
  • علامات الجفاف.
  • الضعف العام والهيجان.
  • الحمى الشديدة التي لا تستجيب للأدوية الخافضة للحرارة.

ويجب أن تعلم أن الدواء ليس دائماً خياراً جيداً لعلاج السعال، ونعلم أنه من الصعب أن ترى طفلاً مريضاً، ولكن يجب عليك أن تكون صبوراً وتعطي فرصة للجسم للتعافي من تلقاء نفسه أولًا، ويمكن استبدال الأدوية بالعلاجات المنزلية أو العلاجات العشبية، أو استخدام دواء كحة للأطفال بالأعشاب.

الأسئلة الأكثر شيوعاً

ما هو المشروب الذي يهدئ الكحة عند الأطفال؟

هناك عدة خيارات للمشروبات التي تهدئ الكحة مثل مغلي الزعتر والبابونج ومغلي ورق الجوافة أو شرب الماء الدافئ مع العسل.

هل ورق الجوافة علاج للكحة؟

أظهرت بعض التجارب أنه يمكن استخدام أوراق الجوافة على أنها دواء كحة للأطفال ، وكذلك في علاج التهاب الحلق لاحتوائها على مضادات الأكسدة مثل الفيتامين C، كما أن شرب شاي أوراق الجوافة يمكن أن يساعد في التخلص من المخاط وتطهير الشعب الهوائية، لكننا بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.

متى تكون الكحة خطيرة عند الأطفال؟

يمكن أن تكون الكحة خطيرة في حال كانت مصحوبة بحمى تصل إلى 39 درجة مئوية أو أكثر، وإذا كان الطفل ضعيفاً وتنفسه سريعًا، أو يعاني من ضيق تنفس وصوت صفير أثناء التنفس فقد يدل ذلك على وجود التهاب رئوي لأن الكحة عرَض وليست مرضًا.

ما هو أفضل دواء كحة للأطفال ؟

نفصل دائماً استخدام العلاجات المنزلية أولاً، لأن الكحة يمكن أن تشفى من تلقاء نفسها، وهي غالباً ما تكون ناتجة عن التهاب فيروسي، ولا توجد أفضلية للدواء بالمطلق، فكل حالة تحتاج إلى دواء مختلف عن الحالة الأخرى حسب عوامل كثيرة، مثل العمر والتاريخ المرضي والأدوية التي يتناولها وحسب المسبب لهذه الكحة من خلال مقالنا هذا يمكنك التعرف على أدوية الكحة وأنواعها والحالات التي تعالجها والعمر المناسب لها وبعض علاجاتها المنزلية، ومتى يحتاج طفلك استشارة الطبيب.

نصيحة من موقع صحتك 

في أغلب الأحيان يتم التعافي من الكحة تلقائياً خلال 7-10 أيام دون الحاجة إلى دواء كحة للأطفال ، ولكن قد يصاب بعض الأشخاص الذين يعانون من حالات كامنة مثل الربو أو أمراض الجهاز التنفسي أو ضعف الجهاز المناعي بمضاعفات مهمة مثل الالتهاب الرئوي، لذا ننصح في حال لم يتحسن الطفل خلال 7-10 أيام من السعال، أو إذا بدأت حالته تزداد سوءاً استشارة طبيب الأطفال لإجراء مزيد من الفحوصات للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.

آخر تعديل بتاريخ
01 نوفمبر 2024