كيف نواجه إرتفاع درجات الحرارة؟
على مستوى العديد من بلدان العالم، كبلدان المناطق الاستوائية وإفريقيا، ترتفع درجات الحرارة لفترات طويلة خلال السنة، علماً أن كثيرين يعملون خارج مكاتبهم، لذا فإن الحذر من التعرض للحرارة المرتفعة أصبح حاجة أساسية للحد من الكثير من المخاطر.
الآثار السلبية لارتفاع درجات الحرارة
في ظل ارتفاع درجات الحرارة يصبح العمال عاجزين عن الأداء كالمعتاد، كما أنها تسبب مشكلات في التركيز بسبب قلة النوم مع غياب التبريد.
فقد تسببت موجات الحر الشديدة بوفاة نحو 62 ألف شخص العالم الماضي، وجاء في إحصاءات العام الماضي في أوروبا أن ثلث الوفيات كان سببها موجات الحرارة العالية، وكانت في الفئات العمرية الأكبر سناً خاصة من النساء.
تأثير ارتفاع درجات على صحة الجسد:
- تشنجات عضلية.
- غثيان.
- طفح الحرارة.
- التعرق الشديد.
المخاطر التي قد تؤدي إلى أمراض فتّاكة
- يمكن أن يؤدي التعرض لارتفاع درجات الحرارة إلى خلل إدراكي، مثل الارتباك أو فقدان الذاكرة. تُظهر الأبحاث أيضاً أنه قد يؤدي إلى تفاقم حالات الصحة العقلية.
- يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى مشكلات في القلب، فهو يقوم بجهدٍ أكبر، ويمكن أن تؤدي إلى ضربة شمس إذا لم تتمكن الأوعية الدموية من تنظيم درجة حرارة الجسم الداخلية.
- يمكن أن يسبب ارتفاعُ درجات الحرارة طفحًا جلديًا وحكة، كما أن الحرارة المرتفعة والرطوبة في آن واحد تصعّب مهمة الجسد في التعرق.
- إن ارتفاع درجات الحرارة قد يؤثر على التنفس ووظائف الرئة، مما يسبب الالتهاب، وقد يؤدي إلى أمراض رئوية خطيرة كالربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن COPD
- يؤدي جفاف الجسد الحاصل بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مشكلات في الكلى، وقد يؤدي إلى انخفاض وظائف الكلى.
كيف نواجه ارتفاع درجات الحرارة؟
نصَّ الطبيب يوهانس نسين في تصريحات له على الاسترشاد بطريقة العمل المطبقة في دولة جنوب إفريقيا:
- الاستيقاظ مبكراً والعمل بشكل منتج خلال ساعات الصباح، وأخذ قيلولة في الظهيرة.
- استخدام المراوح وارتداء الملابس الخفيفة.
- شُرب الكثير من السوائل.
- تناول أطعمة خفيفة بكميات أصغر.
- ترطيب الجسد من خلال حمّام بارد للقدمين.
وما زالت الآثار السلبية والمخاطر بسبب ارتفاع درجات الحرارة قيد الدراسة لدى العديد من الأبحاث، لذا ينبغي الابتعاد عن الحر الشديد أو اتباع الإرشادات المطلوبة للوقاية من أيٍّ من تلك المخاطر.
