دواء الأوزمبيك لمرضى السكري أصبح علاجاً للسُمنة!
وافقت منظمة الغذاء والدواء استخدام دواء الأوزمبيك المخصص لعلاج السكري من النوع الثاني ليستخدم أيضا كعلاج للسمنة، مما أدى لتزايد الإقبال على شراء هذا العقار .
إنتشر إستخدام دواء الأوزمبيك المخصص عادة لمرضى السكري من النوع الثاني لعلاج السمنة مما تسبب بفقدانه من السوق لكثرة الطلب عليه فما هو هذا العقار وكيف يتم إستخدامه؟
تعريف دواء الأوزمبيك
أوزيمبك(Ozempic)، اسمه العلمي سيماغلوتيد، هو دواء يستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني جنبًا إلى جنب مع النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
يساعد هذا الدواء، الذي تصنعه شركة الأدوية نوفو نورديسك، في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم ويساهم بشكل كبير في الحد من الشهية، ويقلل من مخاطر حدوث:
- النوبة القلبية.
- السكتة الدماغية.
من المهم ملاحظة أن سيماغلوتيد لا يستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الأول.
من يمكنه الحصول على أوزيمبك (Ozempic)؟
أحد الانتقادات المحيطة دواء أوزيمبك(Ozempic) هو أن الأطباء يصفونه بشكل كبير للأفراد الذين يريدون فقدان الوزن. ونظرًا لأنه غير معتمد حاليًا من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) في علاج السمنة أو لتخفيض الوزن، فلا توجد معايير رسمية للأفراد الذين تنطبق عليهم شروط الحصول عليه فيما يتعلق بتخفيض الوزن.
آلية عمل الأوزمبيك
يعمل الدواء عن طريق تحسين مستويات السكر في الدم لدى المرضى، وكبح الشهية. ينتمي سيماغلوتيد إلى مجموعة أدوية تسمى ناهضات مستقبلات الببتيد 1 (GLP-1) الشبيهة بالجلوكاجون، وله نشاط شديد التعقيد على أجسامنا. من الأمور التي تقوم بها ناهضات مستقبلات الببتيد1 (GLP-1):
- زيادة الأنسولين.
- زيادة حساسية الخلايا للأنسولين.
وهذه هي الآلية الأساسية لعلاج مرض السكري من النوع الثاني.
الآلية الثانوية لناهضات مستقبلات الببتيد1 (GLP-1) تساهم في إنقاص الوزن. عن طريق تعزيز إحساس الشعور بالشبع وتقليل الشهية.
الجرعة الموصى بها
يؤخذ دواء سيماغلوتيد عن طريق الحقن. ينصح بعدم حقن الدواء في العضلات أو الوريد، أو خلط الأنسولين والأوزيمبيك معًا في نفس الحقن. يجب على المرضى أيضًا تغيير موقع الحقن في الجسم مع كل جرعة،
تعتمد جرعة الدواء على المريض واحتياجاته. فبالنسبة للمرضى الذين يستخدمونه لعلاج مرض السكري من النوع الثاني وتقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية، يتم حقن 0.25 ملليغرام مرة واحدة في الأسبوع لمدة أربعة أسابيع في البداية، ثم يتم زيادة الجرعة إلى 0.5 ملليغرام. قد يزيد الطبيب المختص الجرعة حسب الحاجة، ولكن من الضروري أخذ الاستشارة منه قبل إجراء أي تغيير على جرعاتك.