بدانة الأطفال ..وأبرز النصائح لعلاجها
أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن بدانة الأطفال لها تأثير كبير على صحة جسدهم، وقد تؤدي إلى مشكلات صحية كثيرة للقلب أو مشكلات في ضغط الدم، وغيرها.
من المهم اتباع الأهل نظامًا غذائيًا صحيًا في المنزل، فالطرق التي يُلزم الأهل بها أولادهم للحفاظ على الصحة تؤثر بشكل كبير على مجرى حياتهم، وبهذا يكون الطفل قد تعلَّم ما يناسبه من الطعام وما لا يناسبه، مما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالسمنة أي بدانة الأطفال.
نصائح التغذية الصحية لتفادي بدانة الأطفال
- تناول الفطور بشكل يومي، فالعديد من الدراسات أثبتت أن أكثر الأطفال الذين لا يتناولون وجبة الفطور يصابون بالبدانة في الكبر.
- تناول الوجبات كافة بوجود الأهل، فبهذا يتمكّن الأهل من معرفة كمية الطعام التي يستهلكها أولادهم ونوعيتها.
- تركيز الطفل على تناول الغذاء من دون الالتفات إلى أي عوامل خارجية، كمشاهدة التلفاز مثلاً، حتى يدرك تماماً الوقت الذي اكتفى به من الطعام دون الإفراط في تناول الأكل عن عدم الوعي.
- شرب كمية كافية من المياه، فالطفل بين عمر 8 إلى 9 سنوات يحتاج إلى ما لا يقل عن ليتر واحد إلى ليتر ونصف من المياه.
- الابتعاد عن إحضار مأكولات غير صحية إلى المنزل، مليئة بالسعرات الحرارية، مما يرفع خطر الإصابة ببدانة الأطفال.
- شراء المأكولات الصحية وتخيير الطفل بينها، فهذه الطريقة تعزز في نفسه فكرة القدرة على الاختيار ضمن الحد الصحي المطلوب.
هل ينصح بتناول الأدوية لعلاج بدانة الأطفال ؟
لا يتوفر سوى نوعٍ واحدٍ من أدوية فقدان الوزن للمراهقين يُعطَى وفق وصفةٍ طبيةٍ، وهو (أورليستات (زينيكال. ويَمنع هذا الدواءُ المعتمَد للمراهقين ممّن يزيد عمرهم عن 12 عامًا امتصاصَ الدّهون في الأمعاء.
ولا ينصح غالبًا بتناول الأدوية التي تعطى وفق وصفةٍ طبيةٍ بالنسبة للمراهقين، حيث إن أخطار تناول هذه الأودية على المدى الطويل غير معلومة، كما أنّ تأثير الدواء في فقدان الوزن والحفاظ عليه ما يزال مثار شكّ بالنسبة للمراهقين. ولا تغني أدوية فقدان الوزن عن الحاجة إلى تبنّي نظام غذائي صحي ونظام لممارسة الرياضة.
متى يتم اللجوء لجراحة إنقاص الوزن لعلاج بدانة الأطفال ؟
يمكن أن تشكّل جراحة إنقاص الوزن خيارًا آمنًا وفعالًا بالنسبة لبعض المراهقين ذوي السّمنة الشديدة، والذين عجزوا عن فقدان الوزن باستخدام طرق فقدان الوزن التقليدية. ولكن -كما في أيّ نوعٍ من أنواع الجراحة- ثمّة مخاطر محتملة ومضاعفات طويلة الأمد، ناهيك عن أنّ التأثيرات الطويلة الأمد لجراحة إنقاص الوزن على نموّ الطّفل ونضجه المستقبلي غير معلومة إلى حدٍّ كبير.
لكن قد يوصي الطبيب باللجوء إلى جراحة إنقاص الوزن عندما تكون السمنة شديدة وتهدد طفلك بمخاطر صحية كبيرة. ومع ذلك، لا تعدّ الجراحة حلاً سهلاً فيما يخصّ فقدان الوزن، فهي لا تضمن أن طفلك سوف يخسر كلّ وزنه الزائد أو أنّه سيبقى بمنأى عن زيادة الوزن لمدّة طويلة. وهي لا تغني أيضًا عن الحاجة إلى اتّباع نظام غذائي صحي، وإلى اتباع برنامج منتظم من النشاط البدني.
ذات صلة
