الحامل والجنين ...نصائح مهمة لصيام آمن

كثيرة هي الأسباب التي تحفز الإنسان على الصيام، منها ما هو ديني ومنها ما هو صحي، ولكن هناك حالات كثيرة أصبحت تحتاج لعناية خاصة من أجل صيام صحي، منها الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، كمرضى السكري أو مرضى القلب أو غيرهم ممن لديهم وضع خاص ومثال ذلك الحامل. ومع إمكانية الحاملِ الصيامَ بشكل آمن في حال لم تكن تعاني من أعراض أو اضطرابات معينة، فإنه تبقى هناك حاجة ملحة لإنشاء نظام غذائي رمضاني، خصوصاً إذا كانت في الأشهر الثلاث الأولى أوالثلاث الأخيرة، لضمان وصول الغذاء الكافي لها ولجنينها.

عشر نصائح من أجل حصول صيام صحي يساعد الحامل والجنين

يكمن الالتزام بهذه النصائح في جعل عملية تقبّل الطعام وهضمه أكثر سلاسة لدى الحامل، فأغلب الحوامل -بعيداً عن الصوم- يعانين بسبب حجم الجنين والضغط الذي يسببه من مشكلات هضمية، أو آلام في الظهر وغير ذلك. لذا ينبغي عليها:

• التقليل من تناول الحلويات، وخصوصاً الحلويات التي تُقدَّم في رمضان، كالقطايف المليئة بالقطر، أي السكر المكثف، لتجنب الشعور المزعج بحموضة الحمل.
• التقليل من أكل المخللات والتوابل، لأنها تحفز ظهور أعراض الحموضة أيضاً.
• الإكثار من شرب المياه والعصائر الطبيعية لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم، مما يقي بشكل كبير من التهابات المسالك البولية، وبروز الحصوات والإصابة بالإمساك.
• تقسيم الأكل إلى وجبات خفيفة بين الإفطار والسحور، فهذا يساعد في تجنب الشعور بالامتلاء، ويخفف من أعراض ضيق التنفس لدى الحامل، وخصوصاً في الأشهر الأخيرة من الحمل.
• عند الإفطار؛ تناوُل وجبة غنية بالبروتينات والنشويات والخضار والفاكهة.
• تناوُل التمر على الإفطار، فالتمر له فوائد كثيرة للحامل، إذا لم تكن تعاني من سكر الحمل، لضبط معدلات سكر الدم، كما أنه يحمي من أنيميا الحمل، لاحتوائه على معدن الحديد المسوؤل عن إنتاج الهيموجلوبين في الدم، ونقل الأوكسيجين للجسم، بالإضافة لكونه مصدر طاقة يقلل الإرهاق والتعب أثناء الحمل. وهو -أي التمر- يحتوي على نسبة عالية من الفوليك الذي يمنع حدوث الإمساك، أي أنه بإمكان الحامل تناول تمرة إلى ثلاث تمرات على الإفطار.
• الالتزام بوجبة السحور، ففيها البركة والعافية، وتُمكِّن الحاملَ من الصيام دون أدنى مشكلات.
• إذا كانت الحامل في الثلث الأول من الحمل، فإن تناول أقراص الفوليك أسيد وتناول الفاكهة والخضراوات يقي من تشوهات الأجنة.
• وإذا كانت في الثلث الثاني من الحمل، فينبغي تناول الألبان ومنتجاتها، والكبد واللحوم، بالإضافة إلى أقراص الكالسيوم، فذلك يحمي من آلام العظام وتشنج العضلات.
• وإذا كانت في الثلث الأخير من الحمل، فعلى الحامل تناول الأغذية ذات السعرات الحرارية العالية، لأن الجنين يحتاجها في تلك الفترة لاكتساب الوزن المناسب للولادة، واكتمال نموه.

مراجعة الطبيب المتابع لحالة الحامل في حال وجود أعراض منها:

1. القيء المستمر.
2. الإعياء الشديد.
3. الدوخة.
4. الغثيان.
5. الشعور ببرودة الأطراف.
6. انخفاض ضغط الدم.