صحــــتك

ألزهايمر أعراضه وأسبابه وعلاجه


ألزهايمر ( الزهايمر ) هو أحد أمراض الأعصاب التي تؤدي مع الوقت إلى ضعف الإدراك، وهو مرض متطور يبدأ بفقدان  بسيط في الذاكرة, وربما يصل إلى فقدان القدرة على التواصل مع الآخرين والتعرف عليهم.

أثبتت الدراسات أن عدد الأشخاص الذين يصابون بمرض ألزهايمر ( الزهايمر ) يتضاعف في غضون 5 سنوات عند الذين يتجاوزون الـ65 سنة، مما يعني أنه من المتوقع إصابة 14 مليون حتى عام 2060. تظهر أعراضه الأولى عادة في سن الـ60، وتزيد الخطورة مع تقدم العمر.

ما هو مرض ألزهايمر ؟ 

هو أحد أمراض الأعصاب التي تؤثر بشكل مباشر على الذاكرة، ويصحبه صعوبة في التفكير المنطقي، ويتبعه بعض التغيرات السلوكية والنفسية، فلا يظهر المرض فجأة بل يتطور تدريجيًا إلى أن يصل إلى فقدان شديد للذاكرة، وعدم القدرة على أداء مهام العمل الروتيني اليومي. السبب الرئيسي للمرض ما يزال مجهولًا، ولكن لسبب ما تترسب لويحات من نوع معين من البروتين في الدماغ مع حدوث اختلال في تشابك الخلايا العصبية والمحفزات العصبية، ومن ثم تَفقِد الخلايا التشابك فيما بينها وتتناقص أنسجة الدماغ.

مرض ألزهايمر والأعراض المبكرة 

تتطور أعراض مرض ألزهايمر  ببطء على مدى السنوات، وتختلف هذه التطورات بين مريض و آخر، ولكن وفي حال تطور المرض بشكل كبير  ينبغي استشارة الطبيب، وقد يعود هذا التطور لبعض الأسباب كالالتهابات أو السكتة الدماغية أو حتى الهذيان. ومن أبرز علامات ألزهايمر :

  • ضعف الذاكرة، مثل صعوبة تذكر الأحداث.
  • صعوبة التركيز، أو التخطيط أو حل المشكلات.
  • وجود مشكلات في إنهاء المهام اليومية العادية في المنزل أو في العمل.
  • نسيان الأماكن أو عدم القدرة على تمييز الأوقات.
  • الإصابة بصعوبات بصرية أو مكانية، مثل عدم تقدير المسافة في القيادة، أو الضياع في الطريق أو وضع الأغراض الشخصية في غير موضعها.
  • المشكلات اللغوية، مثل مشكلات إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير أو استخدام كلمات قليلة جدًا في الكلام أو الكتابة.
  • ضعف الحُكم عند اتخاذ القرارات.
  • الانسحاب من فعاليات العمل أو الارتباطات الاجتماعية.
  • التغييرات في الحالة المزاجية، مثل الاكتئاب أو تغييرات سلوكية أو شخصية الأخرى.
  • ويمكن أن يؤثر مرض ألزهايمر على جوانب متعددة من الحياة اليومية، وعند ظهور العلامات التحذيرية، فمن المهم الحصول على تشخيص فوري ودقيق.

 

ألزهايمر

تشخيص مرض ألزهايمر

لتشخيص مرض ألزهايمر سوف يراجع الطبيب المتخصص التاريخ الطبي للمريض، وتاريخ الأدوية والأعراض، وقد يُجري أيضًا عدة اختبارات عصبية وإدراكية، وخلال الموعد مع الطبيب من المحتمل أن يقيّم ما يلي:

  • إذا كان المريض مصابًا بضعف في الذاكرة أو يعاني من مهارات تفكير إدراكية ضعيفة.
  • إذا كان قد تعرض لتغييرات في الشخصية أو السلوكيات.
  • درجة ضعف الذاكرة أو التفكير أو التغييرات.
  • كيفية تأثير مشكلات التفكير على القدرة على العمل في الحياة اليومية.

ألزهايمر

الغذاء الصحي لتحسين مرض ألزهايمر

لكي نحافظ على ذاكرة قوية، يحتاج الدماغ إلى غذاء خاص به مثل الدهون الصحية، والفواكه، والخضراوات، والبروتينات الصحية، والفيتامينات، والمعادن بكميات كافية، كما أن أي غذاء يزيد من الالتهابات يعتبر عامل خطورة لحدوث المرض وتطوره، مثل تناول الكثير من السكر والمواد المصنعة؛ فهي تزيد من الحالة الالتهابية في الجسم، وتؤدي لتراكم لويحات البروتين في المخ، ونتيجة لذلك يحدث ضعف الوظائف الإدراكية.
حقاً إن تغيير العادات الغذائية ليس بالأمر السهل، ولكن الحفاظ على قوة الذاكرة أمر يستحق العناء، والجميع يحتاج لذلك، وليس فقط كبار السن.

علاج مرض ألزهايمر

لا يوجد علاج محدد لمرض ألزهايمر ، لكن هناك بعض الأدوية التي تخفف من أعراضه، كما أن هناك بعض الطرق لدعم الحالة النفسية للمريض ومساعدته على القيام بالمهام الحياتية بشكل طبيعي. ومن أبرز تلك الأدوية والعلاجات:

  • مثبطات أسيتيلكولينستراز  Acetylcholinesterase.
  • ميمانتين Memantine.
  • العلاج بالتحفيز المعرفي.
  • إعادة التأهيل المعرفي.
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.