بالطبع ارتجاع المريء الذي لا يتحسن على العلاج الدوائي المنتظم، أو يحتاج للعلاج بصفة دائمة ويؤدي إلى اختناق أو ما يسمى بالأعراض خارج المريء وهي كلها من العوامل التي تؤدي إلى وجوب عمل المنظار.
الأخت منى؛
لا يمكن الجزم بوجود التهابات في المعدة أو قرح إذا لم يتم عمل منظار، وإن كانت الأعراض شديدة أو هناك قيء متكرر أو أنيميا أو فقدان للوزن أو نزيف أو عدم استجابة للعلاج وجب عمل المنظار.
الأخت هبة؛
أولا، في ما يتعلق بالميكروب الحلزوني (قرحة الاثني عشر)، فيجب إجراء اختبار تنفس البولينا Urea breath test for H. pylori للتأكد من شفائك منه أو عدمه.
"فتق في الحجاب الحاجز، يبدو الأمر خطيرًا يا صاحبي، سمعت أن هذا الأمر قد يؤدي إلى السرطان، والعياذ بالله"
كان هذا رد صديق القطار عندما أخبره صديقه أنه يعاني من ارتجاع المرئ، فهل هذا الكلام صحيح؟ وهل الإصابة بسرطان المرئ حتمية؟
الأخ مصطفى؛
تحية طيبة وبعد..
الجواب لا بالطبع .. هناك جهاز قياس حركية وحامضية المريء، وطبعا منظار المعدة لتشخيص آثار ارتجاع المريء ووجود فتق في الحجاب الحاجز من عدمه.