والدي عمل عملية قلب مفتوح منذ أسبوع، وتم تغيير أربعة شرايين والصمام الأورطي، ولكن لم يَصْحُ، عملنا أشعة مقطعية وتبيَّن أن لديه جلطة دماغية، والدي عمره61 سنة، أرجو الإفادة؟
اقترح الأطباء على أبي عمل عملية قلب مفتوح لأنهم وجدوا عنده انسداد في 3 شرايين في القلب وتصحيح في الصمام، مع العلم أن عمره 72 سنة، ولديه سكر وضغط. هل العملية في هذه الحالة خطيرة عليه؟
الصديق الكريم محمد؛
عملية المجازات الإكليلية هي خطوة على طريق علاج مرض تصلب شرايين القلب، ونقص تروية عضلة القلب، وهذا المرض هو حالة مزمنة ومستمرة، والعملية تصلح أضرار ما حدث قبلها.
الأخ محمد؛
حمدا لله على سلامتك، وبعد..
لا بأس أبداً ولا خطورة بشكل عام من العلاقة الزوجية الجنسية الطبيعية، بعد عمليات القلب المفتوح بعد تمام شفاء جرح العملية الجراحية، إلا إذا كان لدى المريض ضعف شديد في عضلة القلب.
الأخ عبد الرحمن؛
عمر المريضة وحالتها الصحية العامة هما اللذان يحددان هل تستطيع تحمل عملية قلب ثالثة أم لا. فإذا كانت إصابة الصمامات تحتاج إلى العملية وكانت المريضة بحالة صحية تسمح بإجراء العملية بخطورة مقبولة، فالعملية الجراحية هي ما ينصح به.
الأخ نبيل؛
يحدث أحياناً بعد عمليات القلب ألا يتم شفاء عظم القص في الصدر حيث أجري جرح العملية، ويؤدي ذلك إلى حدوث حركة في عظام الصدر بسبب التنفس والسعال وحركة الجسم، وحركة عظام الصدر تكون مزعجة بالطبع وأحياناً مؤلمة.
الأخت غدير؛
نحمد الله على سلامتك والدتك، وبعد..
يبدو من السرد أن الوالدة قد حدثت عندها مضاعفات عصبية/دماغية أدت إلى حدوث ضعف في الجهة اليسرى من الجسم، وهذه المضاعفات يمكن أن تحدث في مثل هذه العمليات في نحو 2% من المرضى.
الأخت سما؛
نقص الوزن وعدم النمو الطبيعي والتعرق الشديد من علامات إجهاد القلب في أمراض القلب الولادية الخلقية، وعندما تحدث هذه الأعراض رغم العلاج الدوائي ففي الغالب ينصح بالتدخل الجراحي إذا كان ممكناً، حسب الحالة وحسب توفر العلاج الجراحي.
الأخ هاني؛
تحية طيبة وبعد..
لا شك أن عملية القلب فيها خطورة في حالة هذه المريضة، بسبب حالتها الصحية العامة، ولا ننصح بإجراء العملية الجراحية في مثل هذه الحالات، إلا إذا استمرت أعراض المرض وآلام الصدر رغم العلاج الدوائي.