إذا أصبحتِ حاملاً وأنتِ مرضعة فهل يمكنك الاستمرار بالرضاعة الطبيعية أم يفضل الفطام؟ وهل سيؤثر الاستمرار بالرضاعة على صحة رضيعكِ أو مولودكِ المقبل؟ تعرفي إلى الأجوبة معنا..
بما أن حضرتك تقومين برضاعة الطفل بانتظام فمن الوارد فعلا أن تنقطع الدورة
لفترة قد تصل إلى عام كامل، ولا يعتبر ذلك مشكلة مرضية طالما الرضاعة مستمرة ومنتظمة.
الحقيقة لا يوجد شيء معين لعلاج مشكلتك سوى الرضاعة الصناعية وأنصحك باللجوء لمتخصص في مشاكل الرضاعة الطبيعية من استشاريي الأطفال. وعموما ننصحك بالغذاء الصحي المتوازن وشرب السوائل بكثرة.
الأخت زينب؛
فقر الدم ونقص الكالسيوم هي من علامات سوء التغذية، وهي واردة جدا أثناء الرضاعة وبعد الولادة خصوصا مع حدوث نزيف متكرر يؤدي إلى نقص الحديد، وأحيانا ينتج نقص الحديد من نقص في الأكل.
يبيح الشرع الحنيف الإفطار للأم المرضع إذا خافت على نفسها أو ولدها، ويبيح لها إطعام مسكين عن كل يوم، ولكن بعض الأمهات يفضلن الصوم أثناء الرضاعة، فمتى تنصح الأم بعدم الصيام؟ وما هي التعليمات الواجب عليها اتباعها إذا قررت الصوم؟
تتفاوت الاحتياجات الغذائية للأم والطفل وفق عوامل متعددة، منها سن الرضيع وجنسه، ودرجة نشاط الأم، والعوامل الصحية الأخرى، وتساعدنا هذه العوامل على وضع قواعد استرشادية، ولكن القرار النهائي لابد أن يتخذ بالتشاور مع الطبيب، ومع متابعة لنمو الطفل، ووزن الأم.